📘 قراءة كتاب من معالم المنهجية الإسلامية للدراسات المستقبلية أونلاين
من معالم المنهجية الإسلامية للدراسات المستقبلية من الثقافة الإسلامية العامة تحميل مباشر :
الكتاب
مقدمة :
من رحمة الله -تعالى- أن حجب عن عباده معرفة ما يكون لهم في المستقبل، لكن لما كان الإنسان بفطرته يتطلع لمعرفة ما سيكون فقد سلك سبلا لإشباع هذه الغريزة فكان منها سبل نهى الشرع عن سلوكها؛ لأنه وسائل لا يظهر لها روابط بالإدراك المحسوس ولا المعقول؛ كالأخذ عن أهل الكتاب من قبلنا، أو الاعتماد على سير النجوم، أو عد الحروف، أو الاعتماد على الرؤى المنامات، وهذه كلها لا تعتمد معرفة المستقبل ولذا يصدر عنها كثير من الخرافات والأساطير، أما الطريق الصحيح لمعرفة المستقبل فهو ما جاء في كتاب الله -تعالى- وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصحيحة.
لهذا الأمر جاءت هذه الدراسة الموجزة لمحاولة تقديم نظرات شرعية حول دراسات المستقبل، وقد جاءت هذه الدراسة في تمهيد عن تشوف الإنسان لمعرفة الغيب والطرق المسلوكة لذلك، وثلاثة فصول، وخاتمة؛ كالآتي:
المحتويات :
المقدمة
تمهيد: في تشوف الإنسان لمعرفة الغيب والطرق المسلوكة لذلك
الفصل الأول: مفهوم الدراسات المستقبلية
الفصل الثاني: مشروعية الدراسات المستقبلية
الفصل الثالث: ضوابط وموجهات للدراسات المستقبلية
الخاتمة
وقد اشتملت هذه العجالة على جملة من معلومات ومسائل لخصها المؤلف فيما يلي:
1- استأثر الله– تعالى– بعلم الغيب فلا يعلم الغيب أحد سواه، مع أن الله أطلع بعض عباده على شيء من الغيب ليكون دليل نبوته.
2- الغيب الذي استأثر الله– تعالى- بعلمه هو ما لا يمكن إدراكه بالحس، ولا بالتجربة والمقايسة.
3- كل ما يقع في المستقبل مما لا يرتبط بالتجربة والمقايسة ونحوهما؛ فهو من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله.
4- فطر الإنسان على التطلع إلى المجهول والاستعداد له ليكون مستقبله مناسباً له.
5- من رحمة الله– تعالى- بعباده أن حجب عنهم معرفة ما يكون في المستقبل، لكن البشرية سلكت مسالك عدة لتحقق تشوفها لمعرفته.
6- يمكن أن تفرز هذه الطرق باعتبار صحة الاستدلال بها وسلامة استعمالها لبلوغ المقصود منها؛ إلى قسمين:
أ- الطريق المقطوع بصحته وهو ما جاء في كتاب الله –تعالى- وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصحيحة.
ب- الطرق غير الصحيحة، وهي الطرق غير المشروعة، التي لا يظهر لها ارتباط بالإدراك المحسوس أو المعقول، ومنها: الاعتماد على الكتب السابقة، أو سير النجوم، أو الأحاديث والآثار الضعيفة، أو حساب الجمل، وهي مصادر لا تعتمد في معرفة المستقبل وإن كان لا يجزم بكذبها إلا إذا وجد ما يكذبها.
7- إن الاعتماد على الطرق غير الصحيحة ينتج عنه كثير من الخرافات والأساطير والاعتقادات الفاسدة.
8- الدراسات المستقبلية: هي مجموعة من الدراسات والبحوث التي تهدف إلى تحديد اتجاهات الأحداث, وتحليل مختلف المتغيرات التي يمكن أن تؤثر في إيجاد هذه الاتجاهات أو حركة مسارها.
9- سميت هذه الدراسات بـ: استشراف المستقبل، ورؤية المستقبل، وارتياد المستقبل.
10- يفرق الباحثون في مجال هذه الدراسات بين الدراسات الاستطلاعية التي تعني ببيان المستقبل المتوقع وهو ما يتوقع أن يؤول إليه واقع معين، وبيان المستقبل الممكن وهو البدائل التي يمكن حصولها في المستقبل في حال تدخل معين؛ وبين الدراسات المعيارية التي تعني ببيان المستقبل المرغوب فيه وهو المصير الذي تأمل الأمة أن تصير إليه بعد إحداث تغيرات في ظروف الواقع.
11- أولى الإسلام عناية بارزة بالمستقبل بل تجاوز الدنيا لما بعدها، والأدلة على ذلك كثيرة تدل على مشروعية دراسة المستقبل.
12- تبين أن الدراسات المستقبلية فرض كفاية، كسائر ما تحتاجه الأمة.
13- لما كانت الدراسات المستقبلية تقع في ميدان الثقافة الاجتماعية؛ فإن دور الشرع فيها هو النقد والتهذيب, وبيان الضوابط.
14- إن من الضوابط والموجهات للدراسات المستقبلية عموماً:
- الانضباط بالكتاب والسنة.
- ملاحظة السنن الكونية.
- ملاحظة السنن الشرعية.
- اختيار وحدات تحليل تمثل التوجه الإسلامي.
- لابد أن تكون الدراسة مبنية على قرائن ودلائل يمكن الاعتماد عليها.
- التعمق في فهم الواقع.
- الحذر عند استعمال المصطلحات.
- عدم الجزم بنتيجة الدراسة.
- قد يلزم العمل بنتيجة الدراسة.
- لا تترك الواجبات الشرعية ولو كان المستقبل سيئاً.
- المعرفة بالطبيعة الإنسانية.
- الإيمان بالقضاء والقدر.
- مراعاة أدبيات منهج البحث العلمي.
15- من الضوابط الخاصة بالدراسات الاستطلاعية إضافة إلى ما سبق: التفاؤل.
16- من الضوابط الخاصة بالدراسات المعيارية إضافة إلى ما سبق: العدل والإحسان، وعقلانية التعامل مع التحولات المستقبلية.
تحميل وقراءة وتصفح أولاين مباشر بدون روابط كتاب من معالم المنهجية الإسلامية للدراسات المستقبلية pdf
سنة النشر : 2008م / 1429هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 2 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'