❞ كتاب الإمام البيهقي شيخ الفقه والحديث وصاحب السنن الكبرى ❝

❞ كتاب الإمام البيهقي شيخ الفقه والحديث وصاحب السنن الكبرى ❝

أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخراساني البيهقي المشهور بـالبيهقي، ولد في بيهق (384 - 458 هـ). الإمام المحدث المتقن صاحب التصانيف الجليلة والآثار المنيرة تتلمذ على جهابذة عصره وعلماء وقته وشهد له العلماء بالتقدم

نشأته وطلبه للعلم
لم تسعفنا كتب التراجم المتوفرة بشئ عن أسرة البيهقي، لكن الذي نعلمه أنه بدأ طلب العلم ووسماعه الحديث منذ نعومة أظافره وهو في سن صغيرة حيث كان عمره خمس عشر سنة. قال الإمام البيهقي وهو يتحدث عن نشأته وطلبه للعلم: إني منذ نشأت وابتدأت في طلب العلم أكتب أخبار الرسول، وأجمع آثار الصحابة الذين كانوا أعلام الدين، وأسمعها ممن حملها، وأتعرف أحوال رواتها من حفاظها، وأجتهد في تمييز صحيحها من سقيمها، ومرفوعها من موقوفها، وموصولها من مرسلها، ثم أنظر في كتب هؤلاء الأئمة الذين قاموا بعلم الشريعة وبنى كل واحد منهم مذهبه على مبلغ الكتاب والسنة، فأرى كل واحد منهم قصد الحق فيما تكلف واجتهد في أداء ماكلف، وقد وعد رسول الله في حديث صحيح عنه لمن اجتهد فأصاب أجرين، ولمن اجتهد وأخطأ أجرا واحدا، ولا يكون الأجر على الخطأ وإنما يكون على ماتكلف من الاجتهاد، ويرفع عنه إثم الخطأ بأنه إنما كلف الاجتهاد في الحكم على الظاهر دون الباطن، ولا يعلم الغيب إلا الله عز وجل.

مؤلفات البيهقي
من مؤلفات البيهقي:

دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة.
السنن الكبرى.
أحكام القرآن.
أحاديث الشافعي.
فضائل الصحابة.
الجامع لشعب الإيمان
البعث والنشور
الأسماء والصفات

أقوال العلماء عن البيهقي
قال أبو المعالي الجويني: مامن شافعي إلا والشافعي عليه منة إلا أبو بكر البيهقي، فإن له منة على الشافعي في نصرة مذهبه. وقال الجليل الذهبي ردا على الجويني : أصاب أبو المعالي، هكذا هو، ولو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه مذهبا يجتهد فيه لكان قادرا على ذلك، لسعة علومه، ومعرفته بالاختلاف، ولهذا تراه يلوح بنصر مسائل ممايصح فيها الحديث.

قال أيضا: هو أبو بكر الفقيه، الحافظ الأصولي، الدَّيِّنُ الورع، واحد زمانه في الحفظ، وفرد أَقرَانه في الإِتقان والضَّبط، من كبار أصحاب الحاكم، ويزيد على الحاكم بأنواع من العلوم.

قال عنه محمد بن جعفر الكتاني: "واتفق الحفاظ على أن تلميذه البيهقي أشد تحريا منه".

قال تاج الدين السبكي: «كان الإمام البيهقي أحد أئمة المسلمين، وهداة المؤمنين، والداعي إلى حبل الله المتين، فقيه، جليل، حافظ، كبير، أصولي، نحرير، زاهد، ورع قانت لله، قائم بنصرة المذهب أصولا وفروعا، جبل من جبال العلم».
-
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
الإمام البيهقي شيخ الفقه والحديث وصاحب السنن الكبرى

أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخراساني البيهقي المشهور بـالبيهقي، ولد في بيهق (384 - 458 هـ). الإمام المحدث المتقن صاحب التصانيف الجليلة والآثار المنيرة تتلمذ على جهابذة عصره وعلماء وقته وشهد له العلماء بالتقدم

نشأته وطلبه للعلم
لم تسعفنا كتب التراجم المتوفرة بشئ عن أسرة البيهقي، لكن الذي نعلمه أنه بدأ طلب العلم ووسماعه الحديث منذ نعومة أظافره وهو في سن صغيرة حيث كان عمره خمس عشر سنة. قال الإمام البيهقي وهو يتحدث عن نشأته وطلبه للعلم: إني منذ نشأت وابتدأت في طلب العلم أكتب أخبار الرسول، وأجمع آثار الصحابة الذين كانوا أعلام الدين، وأسمعها ممن حملها، وأتعرف أحوال رواتها من حفاظها، وأجتهد في تمييز صحيحها من سقيمها، ومرفوعها من موقوفها، وموصولها من مرسلها، ثم أنظر في كتب هؤلاء الأئمة الذين قاموا بعلم الشريعة وبنى كل واحد منهم مذهبه على مبلغ الكتاب والسنة، فأرى كل واحد منهم قصد الحق فيما تكلف واجتهد في أداء ماكلف، وقد وعد رسول الله في حديث صحيح عنه لمن اجتهد فأصاب أجرين، ولمن اجتهد وأخطأ أجرا واحدا، ولا يكون الأجر على الخطأ وإنما يكون على ماتكلف من الاجتهاد، ويرفع عنه إثم الخطأ بأنه إنما كلف الاجتهاد في الحكم على الظاهر دون الباطن، ولا يعلم الغيب إلا الله عز وجل.

مؤلفات البيهقي
من مؤلفات البيهقي:

دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة.
السنن الكبرى.
أحكام القرآن.
أحاديث الشافعي.
فضائل الصحابة.
الجامع لشعب الإيمان
البعث والنشور
الأسماء والصفات

أقوال العلماء عن البيهقي
قال أبو المعالي الجويني: مامن شافعي إلا والشافعي عليه منة إلا أبو بكر البيهقي، فإن له منة على الشافعي في نصرة مذهبه. وقال الجليل الذهبي ردا على الجويني : أصاب أبو المعالي، هكذا هو، ولو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه مذهبا يجتهد فيه لكان قادرا على ذلك، لسعة علومه، ومعرفته بالاختلاف، ولهذا تراه يلوح بنصر مسائل ممايصح فيها الحديث.

قال أيضا: هو أبو بكر الفقيه، الحافظ الأصولي، الدَّيِّنُ الورع، واحد زمانه في الحفظ، وفرد أَقرَانه في الإِتقان والضَّبط، من كبار أصحاب الحاكم، ويزيد على الحاكم بأنواع من العلوم.

قال عنه محمد بن جعفر الكتاني: "واتفق الحفاظ على أن تلميذه البيهقي أشد تحريا منه".

قال تاج الدين السبكي: «كان الإمام البيهقي أحد أئمة المسلمين، وهداة المؤمنين، والداعي إلى حبل الله المتين، فقيه، جليل، حافظ، كبير، أصولي، نحرير، زاهد، ورع قانت لله، قائم بنصرة المذهب أصولا وفروعا، جبل من جبال العلم». .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخراساني البيهقي المشهور بـالبيهقي، ولد في بيهق (384 - 458 هـ). الإمام المحدث المتقن صاحب التصانيف الجليلة والآثار المنيرة تتلمذ على جهابذة عصره وعلماء وقته وشهد له العلماء بالتقدم

نشأته وطلبه للعلم
لم تسعفنا كتب التراجم المتوفرة بشئ عن أسرة البيهقي، لكن الذي نعلمه أنه بدأ طلب العلم ووسماعه الحديث منذ نعومة أظافره وهو في سن صغيرة حيث كان عمره خمس عشر سنة. قال الإمام البيهقي وهو يتحدث عن نشأته وطلبه للعلم: إني منذ نشأت وابتدأت في طلب العلم أكتب أخبار الرسول، وأجمع آثار الصحابة الذين كانوا أعلام الدين، وأسمعها ممن حملها، وأتعرف أحوال رواتها من حفاظها، وأجتهد في تمييز صحيحها من سقيمها، ومرفوعها من موقوفها، وموصولها من مرسلها، ثم أنظر في كتب هؤلاء الأئمة الذين قاموا بعلم الشريعة وبنى كل واحد منهم مذهبه على مبلغ الكتاب والسنة، فأرى كل واحد منهم قصد الحق فيما تكلف واجتهد في أداء ماكلف، وقد وعد رسول الله في حديث صحيح عنه لمن اجتهد فأصاب أجرين، ولمن اجتهد وأخطأ أجرا واحدا، ولا يكون الأجر على الخطأ وإنما يكون على ماتكلف من الاجتهاد، ويرفع عنه إثم الخطأ بأنه إنما كلف الاجتهاد في الحكم على الظاهر دون الباطن، ولا يعلم الغيب إلا الله عز وجل.

مؤلفات البيهقي
من مؤلفات البيهقي:

دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة.
السنن الكبرى.
أحكام القرآن.
أحاديث الشافعي.
فضائل الصحابة.
الجامع لشعب الإيمان
البعث والنشور
الأسماء والصفات

أقوال العلماء عن البيهقي
قال أبو المعالي الجويني: مامن شافعي إلا والشافعي عليه منة إلا أبو بكر البيهقي، فإن له منة على الشافعي في نصرة مذهبه. وقال الجليل الذهبي ردا على الجويني : أصاب أبو المعالي، هكذا هو، ولو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه مذهبا يجتهد فيه لكان قادرا على ذلك، لسعة علومه، ومعرفته بالاختلاف، ولهذا تراه يلوح بنصر مسائل ممايصح فيها الحديث.

قال أيضا: هو أبو بكر الفقيه، الحافظ الأصولي، الدَّيِّنُ الورع، واحد زمانه في الحفظ، وفرد أَقرَانه في الإِتقان والضَّبط، من كبار أصحاب الحاكم، ويزيد على الحاكم بأنواع من العلوم.

قال عنه محمد بن جعفر الكتاني: "واتفق الحفاظ على أن تلميذه البيهقي أشد تحريا منه".

قال تاج الدين السبكي: «كان الإمام البيهقي أحد أئمة المسلمين، وهداة المؤمنين، والداعي إلى حبل الله المتين، فقيه، جليل، حافظ، كبير، أصولي، نحرير، زاهد، ورع قانت لله، قائم بنصرة المذهب أصولا وفروعا، جبل من جبال العلم».

الإمام البيهقي شيخ الفقه والحديث وصاحب السنن الكبرى من التراجم والأعلام تحميل مباشر :



حجم الكتاب عند التحميل : 2.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الإمام البيهقي شيخ الفقه والحديث وصاحب السنن الكبرى

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الإمام البيهقي شيخ الفقه والحديث وصاحب السنن الكبرى
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'