❞ كتاب سنن أبي داود (ط. الأفكار) ❝  ⏤ سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني أبو داود

❞ كتاب سنن أبي داود (ط. الأفكار) ❝ ⏤ سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني أبو داود

سنن أبي داود المعروف بـ السنن، هو أحد كتب الحديث الستة والسنن الأربعة والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم. حيث يأتي في المنزلة بعد الصحيحين،(2) صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السَجِسْتاني (202 هـ - 817م / 275 هـ - 888م)، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، وقد بلغت أحاديثه 5274 حديثًا. وانتقاه من خمسمئة ألف حديث.

اهتم أبو داود بأحاديث الأحكام التي استدل بها الفقهاء، وبنى عليها علماءُ الأمصار الأحكامَ الفقهية، حيث قال في رسالته لأهل مكة: «فهذه الأحاديث أحاديث السنن كلها في الأحكام، فأما أحاديث كثيرة في الزهد والفضائل، وغيرها من غير هذا فلم أخرجها.»، وقد قسّم كتابه إلى 36 كتابًا، وقسّم كل كتاب إلى أبواب وعددها 1871 بابًا، وترجم على كل حديث بما قد استنبط منه العلماء. ويحتوي الكتاب على الأحاديث المرفوعة إلى النبي محمد، وكذلك الأحاديث الموقوفة على الصحابة، والآثار المنسوبة إلى علماء التابعين.

أما بالنسبة لتخريج الأحاديث، فقد كان ينبّه على الأحاديث شديدة الوهن، أمّا الأحاديث الصحيحة والحسنة فيسكت عنها، حيث قال: «ذكرت فيه الصحيح وما يشابهه ويقاربه، وما كان فيه وهن شديد بينته، وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض.»، واختلف علماء الحديث في الأحاديث المسكوت عنها، فيرى ابن الصلاح ويحيى بن شرف النووي وابن كثير الدمشقي أنها حسنة إن لم تكن في الصحيحين، ويرى آخرون أنها متنوعة بين صحيح وحسن، ومنها ضعيف صالح للاعتبار.

السنن في اصطلاح المحدثين هي كتب تجمع أحاديث الأحكام المرفوعة مرتبة على أبواب الفقه: كأبواب الطهارة والصلاة والزكاة والنكاح والطلاق والحدود والبيع والجهاد وغيرها، ولا تحتوى الأحاديث الموقوفة على الصحابة أو الأحاديث المقطوعة على التابعين، لأن ذلك ليس سنة نبوية في اصطلاح المحدثين. كما أن كتب السنن تخلو من أحاديث العقائد والفتن والتاريخ والشمائل والمناقب وما شابهها من الموضوعات التي تحتويها كتب الجوامع والمسانيد. ولا تقتصر السنن على الصحيح من الأحاديث بل تشتمل وتحتوي على الحسن والضعيف وما يراه مؤلفها صالحاً للأخذ به فقهيًا.

وقد سمى أبو داود كتابه بالسنن، وذكر ذلك في عدة مواطن، فقد ذكر في رسالته إلى أهل مكة: «فإنكم سألتم أن أذكر لكم الأحاديث التي في كتاب السنن أهي أصح ما عرف في الباب؟». وقال أيضًا: «ليس في كتاب السنن الذي صنفته عن رجل متروك الحديث». وأشهر كتب السنن: سنن أبي داود، وسنن النسائي وسنن ابن ماجه، ويشتهر اسم السنن على سنن الترمذي أيضًا ولكنه يُعد في من كتب الجوامع في اصطلاح المحدثين.

وسنن أبي داود هو من أشهر الكتب في السنن، بل يعتبر بعض العلماء أن أبا داود هو أول من ألف في السنن، فيقول الكتاني: «وهو أول من صنف في السنن»، ويقول أبو سليمان الخطابي: «كان تصنيف علماء الحديث قبل زمان أبي داود الجوامع والمسانيد ونحوهما فتجمع تلك الكتب إلى ما فيها من السنن والأحكام أخبارًا وقصصًا ومواعظ وآدابًا. فأما السنن المحضة فلم يقصد واحد منهم جمعها واستيفاءها ولم يقدر على تخليصها واختصار مواضعها من أثناء تلك الأحاديث الطويلة ومن أدلة سياقها على حسب ما اتفق لأبي داود.»

ألّفَ أبو داودَ السننَ مبكرًا في بداية عمره، حيث ذكر أنه عرضه على الإمام أحمد بن حنبل فاستحسنه واستجاده، لذلك رجح العلماء أنه ألفه قبل سنة 241 هـ أي قبل وفاة أحمد بن حنبل، كما يُرجح أنه ألفه بطرطوس وظل يؤلفه مدة طويلة؛ حيث يقول: «أقمت بِطَرْسُوس عشرين سنة، واجتهدت في المسند فإذا هو أربعة آلاف حديث». وقد راجع أبو داود السنن مرات عدة، فيقول أبو علي محمد بن أحمد اللؤلؤي عن أحد الأحاديث: «هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَقْرَأْهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْعَرْضَةِ الرَّابِعَةِ.»، مما يعني أنه كان يراجعه ويُنقِص منه الأحاديث التي لا يراها صالحة للاعتبار، كما كان يقرأه دائمًا على تلاميذه ويذيعه بين الناس، فيقول علي بن الحسن بن العبد: «سمعت كتاب السنن من أبي داود ست مرار بقيت من المرة السادسة بقية»، وظل يقرأه على تلاميذه حتى وفاته.

لذلك كَثُرَ الرواة لسنن أبي داود، حتى قال ابن كثير: «الروايات عند أبي داود بكتابه السنن كثيرة جدًا، ويوجد في بعضها من الكلام بل والأحاديث ما ليس في الأخرى.» وقال شاه عبد العزيز الدهلوي: «رواية اللؤلؤي مشهورة في المشرق، ورواية ابن داسة مروجة في المغرب وأحدهما يقارب الآخر، وإنما الاختلاف بينهما بالتقديم والتأخير دون الزيادة والنقصان بخلاف رواية ابن الأعرابي فإن نقصانها بيّنٌ بالنسبة إلى هاتين النسختين»، ومن أشهر من روى السنن عن أبي داود:

أبو علي اللؤلؤي المتوفي سنة 333 هـ، وهي الرواية الأشهر، وروايته من أصح الروايات لأنه من آخر ما أملى أبو داود، حيث كان اللؤلؤي ملازمًا لأبي داود، فقد سمع السنن مرات عديدة، كان آخرها في السنة التي توفي فيها أبو داود سنة 275 هـ، رواها عنه القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، ورواها عن القاسم الخطيب البغدادي، ورواية الخطيب هي أشهر الروايات المعتمدة عن اللؤلؤي.

أبو بكر بن داسة المتوفي سنة 346 هـ، هو آخر من حدث بالسنن كاملًا، وآخر من روى عن ابن داسة بالإجازة أبو نعيم الأصبهاني. روايته مشهورة ولا سيمًا في بلاد المغرب وتقارب رواية اللؤلؤي، والاختلاف بينهما غالبًا بالتقديم والتأخير.

أبو سعيد بن الأعرابي المتوفي 340 هـ، له في غضون الكتاب زيادات في المتن والسند، ولكن روايته ناقصة، حيث فاته من كتاب الوضوء والصلاة والنكاح أوراق كثيرة، وسقط من نسخته كتاب الفتن والملاحم والحروف والقراءات والخاتم ونحو النصف من كتاب اللباس.

أبو الحسن علي بن الحسن بن العبد الوراق المتوفي سنة 328 هـ، وروايته فيها من الكلام على جماعة من الرواة والأسانيد ما ليس في رواية اللؤلؤي.

أبو أسامة محمد بن عبد الملك الرواس، قال عنه الذهبي: «رواي السنن بفوتات»، وقال المزي: «روى عنه السنن، وفاته منها مواضع».

أبو سالم محمد بن سعيد الجلودي، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن عبد الهادي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن قطلوبغا.

أبو عمرو أحمد بن علي بن الحسن البصري، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن حجر العسقلاني.

أبو عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي الوراق، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن الجوزي وابن حجر العسقلاني، وروايته مشهورة مروِّية.

أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن الأشناني، أبو الطيب البغدادي، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي والخطيب البغدادي وابن حجر العسقلاني.

أبو العباس المروزي، لم يذكره إلا الذهبي.
قاسم بن نجبة، انفرد بذكره ابن الفرضي.
سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني أبو داود - أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير الأزدي من منطقة سجستان المشهور بأبي داود (202-275 هـ) إمام أهل الحديث في زمانه، محدث البصرة، وهو صاحب كتابه المشهور بسنن أبي داود ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ سنن أبي داود (ت: عوامة) ❝ ❞ سنن أبي داود (ط. الأفكار) ❝ ❞ رسالة أبي داود إلى أهل مكة في وصف سننه ❝ ❞ سنن أبي داود (ت: الأرناؤوط) ❝ ❞ المراسيل مع الأسانيد ❝ الناشرين : ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الرسالة ❝ ❱
من الكتب الحديثية الستة السنة النبوية الشريفة - مكتبة كتب إسلامية.


اقتباسات من كتاب سنن أبي داود (ط. الأفكار)

نبذة عن الكتاب:
سنن أبي داود (ط. الأفكار)

1994م - 1445هـ
سنن أبي داود المعروف بـ السنن، هو أحد كتب الحديث الستة والسنن الأربعة والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم. حيث يأتي في المنزلة بعد الصحيحين،(2) صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السَجِسْتاني (202 هـ - 817م / 275 هـ - 888م)، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، وقد بلغت أحاديثه 5274 حديثًا. وانتقاه من خمسمئة ألف حديث.

اهتم أبو داود بأحاديث الأحكام التي استدل بها الفقهاء، وبنى عليها علماءُ الأمصار الأحكامَ الفقهية، حيث قال في رسالته لأهل مكة: «فهذه الأحاديث أحاديث السنن كلها في الأحكام، فأما أحاديث كثيرة في الزهد والفضائل، وغيرها من غير هذا فلم أخرجها.»، وقد قسّم كتابه إلى 36 كتابًا، وقسّم كل كتاب إلى أبواب وعددها 1871 بابًا، وترجم على كل حديث بما قد استنبط منه العلماء. ويحتوي الكتاب على الأحاديث المرفوعة إلى النبي محمد، وكذلك الأحاديث الموقوفة على الصحابة، والآثار المنسوبة إلى علماء التابعين.

أما بالنسبة لتخريج الأحاديث، فقد كان ينبّه على الأحاديث شديدة الوهن، أمّا الأحاديث الصحيحة والحسنة فيسكت عنها، حيث قال: «ذكرت فيه الصحيح وما يشابهه ويقاربه، وما كان فيه وهن شديد بينته، وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض.»، واختلف علماء الحديث في الأحاديث المسكوت عنها، فيرى ابن الصلاح ويحيى بن شرف النووي وابن كثير الدمشقي أنها حسنة إن لم تكن في الصحيحين، ويرى آخرون أنها متنوعة بين صحيح وحسن، ومنها ضعيف صالح للاعتبار.

السنن في اصطلاح المحدثين هي كتب تجمع أحاديث الأحكام المرفوعة مرتبة على أبواب الفقه: كأبواب الطهارة والصلاة والزكاة والنكاح والطلاق والحدود والبيع والجهاد وغيرها، ولا تحتوى الأحاديث الموقوفة على الصحابة أو الأحاديث المقطوعة على التابعين، لأن ذلك ليس سنة نبوية في اصطلاح المحدثين. كما أن كتب السنن تخلو من أحاديث العقائد والفتن والتاريخ والشمائل والمناقب وما شابهها من الموضوعات التي تحتويها كتب الجوامع والمسانيد. ولا تقتصر السنن على الصحيح من الأحاديث بل تشتمل وتحتوي على الحسن والضعيف وما يراه مؤلفها صالحاً للأخذ به فقهيًا.

وقد سمى أبو داود كتابه بالسنن، وذكر ذلك في عدة مواطن، فقد ذكر في رسالته إلى أهل مكة: «فإنكم سألتم أن أذكر لكم الأحاديث التي في كتاب السنن أهي أصح ما عرف في الباب؟». وقال أيضًا: «ليس في كتاب السنن الذي صنفته عن رجل متروك الحديث». وأشهر كتب السنن: سنن أبي داود، وسنن النسائي وسنن ابن ماجه، ويشتهر اسم السنن على سنن الترمذي أيضًا ولكنه يُعد في من كتب الجوامع في اصطلاح المحدثين.

وسنن أبي داود هو من أشهر الكتب في السنن، بل يعتبر بعض العلماء أن أبا داود هو أول من ألف في السنن، فيقول الكتاني: «وهو أول من صنف في السنن»، ويقول أبو سليمان الخطابي: «كان تصنيف علماء الحديث قبل زمان أبي داود الجوامع والمسانيد ونحوهما فتجمع تلك الكتب إلى ما فيها من السنن والأحكام أخبارًا وقصصًا ومواعظ وآدابًا. فأما السنن المحضة فلم يقصد واحد منهم جمعها واستيفاءها ولم يقدر على تخليصها واختصار مواضعها من أثناء تلك الأحاديث الطويلة ومن أدلة سياقها على حسب ما اتفق لأبي داود.»

ألّفَ أبو داودَ السننَ مبكرًا في بداية عمره، حيث ذكر أنه عرضه على الإمام أحمد بن حنبل فاستحسنه واستجاده، لذلك رجح العلماء أنه ألفه قبل سنة 241 هـ أي قبل وفاة أحمد بن حنبل، كما يُرجح أنه ألفه بطرطوس وظل يؤلفه مدة طويلة؛ حيث يقول: «أقمت بِطَرْسُوس عشرين سنة، واجتهدت في المسند فإذا هو أربعة آلاف حديث». وقد راجع أبو داود السنن مرات عدة، فيقول أبو علي محمد بن أحمد اللؤلؤي عن أحد الأحاديث: «هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَقْرَأْهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْعَرْضَةِ الرَّابِعَةِ.»، مما يعني أنه كان يراجعه ويُنقِص منه الأحاديث التي لا يراها صالحة للاعتبار، كما كان يقرأه دائمًا على تلاميذه ويذيعه بين الناس، فيقول علي بن الحسن بن العبد: «سمعت كتاب السنن من أبي داود ست مرار بقيت من المرة السادسة بقية»، وظل يقرأه على تلاميذه حتى وفاته.

لذلك كَثُرَ الرواة لسنن أبي داود، حتى قال ابن كثير: «الروايات عند أبي داود بكتابه السنن كثيرة جدًا، ويوجد في بعضها من الكلام بل والأحاديث ما ليس في الأخرى.» وقال شاه عبد العزيز الدهلوي: «رواية اللؤلؤي مشهورة في المشرق، ورواية ابن داسة مروجة في المغرب وأحدهما يقارب الآخر، وإنما الاختلاف بينهما بالتقديم والتأخير دون الزيادة والنقصان بخلاف رواية ابن الأعرابي فإن نقصانها بيّنٌ بالنسبة إلى هاتين النسختين»، ومن أشهر من روى السنن عن أبي داود:

أبو علي اللؤلؤي المتوفي سنة 333 هـ، وهي الرواية الأشهر، وروايته من أصح الروايات لأنه من آخر ما أملى أبو داود، حيث كان اللؤلؤي ملازمًا لأبي داود، فقد سمع السنن مرات عديدة، كان آخرها في السنة التي توفي فيها أبو داود سنة 275 هـ، رواها عنه القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، ورواها عن القاسم الخطيب البغدادي، ورواية الخطيب هي أشهر الروايات المعتمدة عن اللؤلؤي.

أبو بكر بن داسة المتوفي سنة 346 هـ، هو آخر من حدث بالسنن كاملًا، وآخر من روى عن ابن داسة بالإجازة أبو نعيم الأصبهاني. روايته مشهورة ولا سيمًا في بلاد المغرب وتقارب رواية اللؤلؤي، والاختلاف بينهما غالبًا بالتقديم والتأخير.

أبو سعيد بن الأعرابي المتوفي 340 هـ، له في غضون الكتاب زيادات في المتن والسند، ولكن روايته ناقصة، حيث فاته من كتاب الوضوء والصلاة والنكاح أوراق كثيرة، وسقط من نسخته كتاب الفتن والملاحم والحروف والقراءات والخاتم ونحو النصف من كتاب اللباس.

أبو الحسن علي بن الحسن بن العبد الوراق المتوفي سنة 328 هـ، وروايته فيها من الكلام على جماعة من الرواة والأسانيد ما ليس في رواية اللؤلؤي.

أبو أسامة محمد بن عبد الملك الرواس، قال عنه الذهبي: «رواي السنن بفوتات»، وقال المزي: «روى عنه السنن، وفاته منها مواضع».

أبو سالم محمد بن سعيد الجلودي، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن عبد الهادي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن قطلوبغا.

أبو عمرو أحمد بن علي بن الحسن البصري، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن حجر العسقلاني.

أبو عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي الوراق، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن الجوزي وابن حجر العسقلاني، وروايته مشهورة مروِّية.

أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن الأشناني، أبو الطيب البغدادي، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي والخطيب البغدادي وابن حجر العسقلاني.

أبو العباس المروزي، لم يذكره إلا الذهبي.
قاسم بن نجبة، انفرد بذكره ابن الفرضي. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

سنن أبي داود المعروف بـ السنن، هو أحد كتب الحديث الستة والسنن الأربعة والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم. حيث يأتي في المنزلة بعد الصحيحين،(2) صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السَجِسْتاني (202 هـ - 817م / 275 هـ - 888م)،  جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، وقد بلغت أحاديثه 5274 حديثًا. وانتقاه من خمسمئة ألف حديث.

اهتم أبو داود بأحاديث الأحكام التي استدل بها الفقهاء، وبنى عليها علماءُ الأمصار الأحكامَ الفقهية، حيث قال في رسالته لأهل مكة: «فهذه الأحاديث أحاديث السنن كلها في الأحكام، فأما أحاديث كثيرة في الزهد والفضائل، وغيرها من غير هذا فلم أخرجها.»، وقد قسّم كتابه إلى 36 كتابًا، وقسّم كل كتاب إلى أبواب وعددها 1871 بابًا، وترجم على كل حديث بما قد استنبط منه العلماء. ويحتوي الكتاب على الأحاديث المرفوعة إلى النبي محمد، وكذلك الأحاديث الموقوفة على الصحابة، والآثار المنسوبة إلى علماء التابعين.

أما بالنسبة لتخريج الأحاديث، فقد كان ينبّه على الأحاديث شديدة الوهن، أمّا الأحاديث الصحيحة والحسنة فيسكت عنها، حيث قال: «ذكرت فيه الصحيح وما يشابهه ويقاربه، وما كان فيه وهن شديد بينته، وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض.»، واختلف علماء الحديث في الأحاديث المسكوت عنها، فيرى ابن الصلاح ويحيى بن شرف النووي وابن كثير الدمشقي أنها حسنة إن لم تكن في الصحيحين، ويرى آخرون أنها متنوعة بين صحيح وحسن، ومنها ضعيف صالح للاعتبار.

السنن في اصطلاح المحدثين هي كتب تجمع أحاديث الأحكام المرفوعة مرتبة على أبواب الفقه: كأبواب الطهارة والصلاة والزكاة والنكاح والطلاق والحدود والبيع والجهاد وغيرها، ولا تحتوى الأحاديث الموقوفة على الصحابة أو الأحاديث المقطوعة على التابعين، لأن ذلك ليس سنة نبوية في اصطلاح المحدثين. كما أن كتب السنن تخلو من أحاديث العقائد والفتن والتاريخ والشمائل والمناقب وما شابهها من الموضوعات التي تحتويها كتب الجوامع والمسانيد. ولا تقتصر السنن على الصحيح من الأحاديث بل تشتمل وتحتوي على الحسن والضعيف وما يراه مؤلفها صالحاً للأخذ به فقهيًا. 

وقد سمى أبو داود كتابه بالسنن، وذكر ذلك في عدة مواطن، فقد ذكر في رسالته إلى أهل مكة: «فإنكم سألتم أن أذكر لكم الأحاديث التي في كتاب السنن أهي أصح ما عرف في الباب؟». وقال أيضًا: «ليس في كتاب السنن الذي صنفته عن رجل متروك الحديث». وأشهر كتب السنن: سنن أبي داود، وسنن النسائي وسنن ابن ماجه، ويشتهر اسم السنن على سنن الترمذي أيضًا ولكنه يُعد في من كتب الجوامع في اصطلاح المحدثين.

وسنن أبي داود هو من أشهر الكتب في السنن، بل يعتبر بعض العلماء أن أبا داود هو أول من ألف في السنن، فيقول الكتاني: «وهو أول من صنف في السنن»، ويقول أبو سليمان الخطابي: «كان تصنيف علماء الحديث قبل زمان أبي داود الجوامع والمسانيد ونحوهما فتجمع تلك الكتب إلى ما فيها من السنن والأحكام أخبارًا وقصصًا ومواعظ وآدابًا. فأما السنن المحضة فلم يقصد واحد منهم جمعها واستيفاءها ولم يقدر على تخليصها واختصار مواضعها من أثناء تلك الأحاديث الطويلة ومن أدلة سياقها على حسب ما اتفق لأبي داود.»

ألّفَ أبو داودَ السننَ مبكرًا في بداية عمره، حيث ذكر أنه عرضه على الإمام أحمد بن حنبل فاستحسنه واستجاده، لذلك رجح العلماء أنه ألفه قبل سنة 241 هـ أي قبل وفاة أحمد بن حنبل، كما يُرجح أنه ألفه بطرطوس وظل يؤلفه مدة طويلة؛ حيث يقول: «أقمت بِطَرْسُوس عشرين سنة، واجتهدت في المسند فإذا هو أربعة آلاف حديث». وقد راجع أبو داود السنن مرات عدة، فيقول أبو علي محمد بن أحمد اللؤلؤي عن أحد الأحاديث: «هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَقْرَأْهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْعَرْضَةِ الرَّابِعَةِ.»، مما يعني أنه كان يراجعه ويُنقِص منه الأحاديث التي لا يراها صالحة للاعتبار، كما كان يقرأه دائمًا على تلاميذه ويذيعه بين الناس، فيقول علي بن الحسن بن العبد: «سمعت كتاب السنن من أبي داود ست مرار بقيت من المرة السادسة بقية»، وظل يقرأه على تلاميذه حتى وفاته.

 لذلك كَثُرَ الرواة لسنن أبي داود، حتى قال ابن كثير: «الروايات عند أبي داود بكتابه السنن كثيرة جدًا، ويوجد في بعضها من الكلام بل والأحاديث ما ليس في الأخرى.» وقال شاه عبد العزيز الدهلوي: «رواية اللؤلؤي مشهورة في المشرق، ورواية ابن داسة مروجة في المغرب وأحدهما يقارب الآخر، وإنما الاختلاف بينهما بالتقديم والتأخير دون الزيادة والنقصان بخلاف رواية ابن الأعرابي فإن نقصانها بيّنٌ بالنسبة إلى هاتين النسختين»، ومن أشهر من روى السنن عن أبي داود:

أبو علي اللؤلؤي المتوفي سنة 333 هـ، وهي الرواية الأشهر، وروايته من أصح الروايات لأنه من آخر ما أملى أبو داود، حيث كان اللؤلؤي ملازمًا لأبي داود، فقد سمع السنن مرات عديدة، كان آخرها في السنة التي توفي فيها أبو داود سنة 275 هـ، رواها عنه القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، ورواها عن القاسم الخطيب البغدادي، ورواية الخطيب هي أشهر الروايات المعتمدة عن اللؤلؤي.

أبو بكر بن داسة المتوفي سنة 346 هـ، هو آخر من حدث بالسنن كاملًا، وآخر من روى عن ابن داسة بالإجازة أبو نعيم الأصبهاني. روايته مشهورة ولا سيمًا في بلاد المغرب وتقارب رواية اللؤلؤي، والاختلاف بينهما غالبًا بالتقديم والتأخير.

أبو سعيد بن الأعرابي المتوفي 340 هـ، له في غضون الكتاب زيادات في المتن والسند، ولكن روايته ناقصة، حيث فاته من كتاب الوضوء والصلاة والنكاح أوراق كثيرة، وسقط من نسخته كتاب الفتن والملاحم والحروف والقراءات والخاتم ونحو النصف من كتاب اللباس.

أبو الحسن علي بن الحسن بن العبد الوراق المتوفي سنة 328 هـ، وروايته فيها من الكلام على جماعة من الرواة والأسانيد ما ليس في رواية اللؤلؤي.

أبو أسامة محمد بن عبد الملك الرواس، قال عنه الذهبي: «رواي السنن بفوتات»، وقال المزي: «روى عنه السنن، وفاته منها مواضع».

أبو سالم محمد بن سعيد الجلودي، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن عبد الهادي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن قطلوبغا.

أبو عمرو أحمد بن علي بن الحسن البصري، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن حجر العسقلاني.

أبو عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي الوراق، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن الجوزي وابن حجر العسقلاني، وروايته مشهورة مروِّية.

أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن الأشناني، أبو الطيب البغدادي، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي والخطيب البغدادي وابن حجر العسقلاني.

أبو العباس المروزي، لم يذكره إلا الذهبي.
قاسم بن نجبة، انفرد بذكره ابن الفرضي.

سنن أبي داود (ط. الأفكار) من الكتب الستة تحميل مباشر :
الكتاب
الكتاب المسموع

تعتبر سنن أبي داود من الكتب الستة المشهورة في الحديث وهو من أكثرها فائدة من الناحية الفقهية، وقد شرحه العلامة العظيم آبادي مركزا على الناحية الفقهية دون إغفال الناحية الحديثية فيه، مبينا فيه أقوال الأئمة، ضابطا الكلمات الغريبة شارحا معناها شرح آخر لسنن أبي داود بقلم الحافظ ابن قيم الجوزية وهو كتعليقات متنوعة بين الطول والقصر على بعض أحاديث الكتاب تبحث كذلك في الناحيتين الفقهية والحديثية
قال المؤلف :
هذه فوائد متفرقة وحواشي نافعة جمعتها من كتب أئمة هذا الشأن رحمهم الله تعالى مقتصراً على حل بعض المطالب العالية وكشف بعض اللغات المغلقة , وتراكيب بعض العبارات , مجتنباً عن الإطالة والتطويل إلا ما شاء الله .
وسميتها بعون المعبود على سنن أبي داود تقبل الله مني .
والمقصود من هذه الحاشية المباركة الوقوف على معنى الكتاب فقط من غير بحث لترجيح الأحاديث بعضها على بعض إلا على سبيل الإيجاز والاختصار , ومن غير ذكر أدلة المذهب المتبوعة على وجه الاستيعاب إلا في المواضع الذي دعت اليها الحاجة .
المحتويات :

1 - كتاب الطهارة 
باب التخلي عند قضاء الحاجة 
باب الرجل يتبوأ لبوله 
باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء 
باب كراهية استقبال القبلة عند قضاء الحاجة 
باب الرخصة في ذلك 
باب كيف التكشف عند الحاجة 
باب كراهية الكلام عند الحاجة 
باب أيرد السلام وهو يبول 
باب في الرجل يذكر الله تعالى على غير طهر 
باب الخاتم يكون فيه ذكر الله تعالى يدخل به الخلاء 
باب الاستبراء من البول 
باب البول قائما 
باب في الرجل يبول بالليل في الإناء ثم يضعه عنده 

تحميل وقراءة وتصفح أولاين مباشر بدون روابط كتاب سنن أبي داود (ط. الأفكار) pdf 
باب المواضع التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن البول فيها 
باب في البول في المستحم 
باب النهي عن البول في الجحر 
باب ما يقول الرجل إذا خرج من الخلاء 
باب كراهية مس الذكر باليمين في الاستبراء 
باب الاستتار في الخلاء 
باب ما ينهى عنه أن يستنجى به 
باب الاستنجاء بالحجارة 
باب الاستبراء 
باب في الاستنجاء بالماء 
باب الرجل يدلك يده بالأرض إذا استنجى 
باب السواك 
باب كيف يستاك 
باب في الرجل يستاك بسواك غيره 
باب غسل السواك 
باب السواك من الفطرة 
باب السواك لمن قام من الليل 
باب فرض الوضوء 
باب الرجل يجدد الوضوء من غير حدث 
باب ما ينجس الماء 
باب ما جاء في بئر بضاعة 
باب الماء لا يجنب 
باب البول في الماء الراكد 
باب الوضوء بسؤر الكلب 
باب سؤر الهرة 
باب الوضوء بفضل وضوء المرأة 
باب النهي عن ذلك 
باب الوضوء بماء البحر 
باب الوضوء بالنبيذ 
باب أيصلي الرجل وهو حاقن؟ 
باب ما يجزئ من الماء في الوضوء 
باب الإسراف في الماء 
باب في إسباغ الوضوء 
باب الوضوء في آنية الصفر 
باب في التسمية على الوضوء 
باب في الرجل يدخل يده في الإناء قبل أن يغسلها 
باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم 
باب الوضوء ثلاثا ثلاثا 
باب الوضوء مرتين 
باب الوضوء مرة مرة 
باب في الفرق بين المضمضة والاستنشاق 
باب في الاستنثار 
باب تخليل اللحية 
باب المسح على العمامة 
باب غسل الرجلين 
باب المسح على الخفين 
باب التوقيت في المسح 
باب المسح على الجوربين 
باب كيف المسح 
باب في الانتضاح 
باب ما يقول الرجل إذا توضأ 
باب الرجل يصل الصلوات بوضوء واحد 
باب تفريق الوضوء 
باب إذا شك في الحدث 
باب الوضوء من القبلة 
باب الوضوء من مس الذكر 
باب الرخصة في ذلك 
باب الوضوء من لحوم الإبل 
باب الوضوء من مس اللحم النيء وغسله 
باب ترك الوضوء من مس الميتة 
باب في ترك الوضوء مما مست النار 
باب التشديد في ذلك 
باب في الوضوء من اللبن 
باب الرخصة في ذلك 
باب الوضوء من الدم 
باب في الوضوء من النوم 
باب في الرجل يطأ الأذى برجله 
باب من يحدث في الصلاة 
باب في المذي 
باب في الإكسال 
باب في الجنب يعود 
باب الوضوء لمن أراد أن يعود 
باب في الجنب ينام 
باب الجنب يأكل 
باب من قال: يتوضأ الجنب 
باب في الجنب يؤخر الغسل 
باب في الجنب يقرأ القرآن 
باب في الجنب يصافح 
باب في الجنب يدخل المسجد 
باب في الجنب يصل بالقوم وهو ناس 
باب في الرجل يجد البلة في منامه 
باب في المرأة ترى ما يرى الرجل 
باب في مقدار الماء الذي يجزئ في الغسل 
باب في الغسل من الجنابة 
باب في الوضوء بعد الغسل 
باب في المرأة هل تنقض شعرها عند الغسل 
باب في الجنب يغسل رأسه بخطمي أيجزئه ذلك 
باب فيما يفيض بين الرجل والمرأة من الماء 
باب في مؤاكلة الحائض ومجامعتها 
باب في الحائض تناول من المسجد 
باب في الحائض لا تقضي الصلاة 
باب في إتيان الحائض 
باب في الرجل يصيب منها ما دون الجماع 
باب في المرأة تستحاض، ومن قال: تدع الصلاة في عدة الأيام التي كانت تحيض 
باب من روى أن: الحيضة إذا أدبرت لا تدع الصلاة 
باب من قال إذا أقبلت الحيضة تدع الصلاة 
باب من روى أن المستحاضة تغتسل لكل صلاة 
باب من قال تجمع بين الصلاتين وتغتسل لهما غسلا 
باب من قال تغتسل من طهر إلى طهر 
باب من قال المستحاضة تغتسل من ظهر إلى ظهر 
باب من قال تغتسل كل يوم مرة ولم يقل عند الظهر 
باب من قال تغتسل بين الأيام 
باب من قال توضأ لكل صلاة 
باب من لم يذكر الوضوء إلا عند الحدث 
باب في المرأة ترى الكدرة والصفرة بعد الطهر 
باب المستحاضة يغشاها زوجها 
باب ما جاء في وقت النفساء 
باب الاغتسال من الحيض 
باب التيمم 


 نبذة عن الكتاب: - طبعة مميزة بضبط النص فيها وتحقيقها، وتمييز أقوال المصنف عن الحديث، وتخريج الأحاديث من البخاري ومسلم، ووضع أحكام الشيخ الألباني عليها، وترجمة المصنف ومن نقلت عنه في أحكام الأحاديث، وأشياء أخرى. 
- طبع على نفقة الشيخ محمد بن صالح الراجحي - وقف لله تعالى.

تحميل وقراءة كتاب سنن أبي داود ط الأفكار تأليف أبو داود pdf
 



سنة النشر : 1994م / 1415هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 27.1 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة سنن أبي داود (ط. الأفكار)

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:


شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني أبو داود - Suleiman bin al ashas Azd Sijistani Abu Dawood

كتب سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني أبو داود أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير الأزدي من منطقة سجستان المشهور بأبي داود (202-275 هـ) إمام أهل الحديث في زمانه، محدث البصرة، وهو صاحب كتابه المشهور بسنن أبي داود❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ سنن أبي داود (ت: عوامة) ❝ ❞ سنن أبي داود (ط. الأفكار) ❝ ❞ رسالة أبي داود إلى أهل مكة في وصف سننه ❝ ❞ سنن أبي داود (ت: الأرناؤوط) ❝ ❞ المراسيل مع الأسانيد ❝ الناشرين : ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الرسالة ❝ ❱. المزيد..

كتب سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني أبو داود
الناشر:
بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع
كتب بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيعتأسست شركة بيت الأفكار الدولية عام 1992م واتخذت من السعودية والأردن مواقع تعمل من خلالها على نشر الكتاب العربي . ومنذ لحظة الانطلاق الأولى ، رسمت بيت الافكار الدولية اهدافها وسياستها والتي تتلخص في نشر الكتاب الإداري المتميز وكتب الأطفال وكتب التراث بطرق ووسائل إبداعية جديدة تحقق من خلالها الأهداف السامية التي يتطلع لها مجتمعنا . لذا… كانت انطلاقة “بيت الأفكار الدولية “مدروسة وسريعة في اتجاهات ثلاث هي: • كتب الإدارة • كتب الأطفال • كتب التراث وخلال مسيرنا على هذه الخطوط الثلاثة ،حرصنا ان تكون أعيننا باستمرار تجاه اهدافنا فكان شعار الإتقان التميز والريادة.. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ البداية والنهاية (ط بيت الأفكار) ❝ ❞ سير أعلام النبلاء (ط بيت الأفكار) ❝ ❞ العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر تاريخ ابن خلدون ❝ ❞ الكامل في التاريخ: تاريخ ابن الأثير (ط. بيت الأفكار) ❝ ❞ تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري) ❝ ❞ موسوعة الفقه الإسلامي ❝ ❞ سنن ابن ماجة (ت: عبد الباقي) ❝ ❞ حجة الوداع ❝ ❞ موسوعة فقه القلوب (ط. بيت الأفكار) ❝ ❞ كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال (ط بيت الأفكار) ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ أبو زكريا يحي بن شرف النووي ❝ ❞ محمد بن جرير الطبري ❝ ❞ عبد الرحمن بن خلدون ❝ ❞ ابن كثير الدمشقي ❝ ❞ ابن الأثير ❝ ❞ ابن حجر العسقلاني ❝ ❞ محمد بن علي الشوكاني ❝ ❞ محمد بن إبراهيم التويجري ❝ ❞ أبو البقاء العكبري ❝ ❞ الترمذي ❝ ❞ د.سامي تيسير سلمان ❝ ❞ محمد بن أحمد بن رشد الحفيد ❝ ❞ سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني أبو داود ❝ ❞ علي بن سليمان المرداوي علاء الدين أبو الحسن ❝ ❞ عبد الرحمن بن قدامة المقدسي ❝ ❞ علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الطاهرى أبو محمد ❝ ❞ أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي ❝ ❞ المتقي الهندي ❝ ❞ شرف الحق العظيم آبادي أبو عبد الرحمن ❝ ❞ ريك برينكمان ❝ ❞ محمد بن إسماعيل البخاري ❝ ❞ عبد العظيم عبد القوي المنذري زكي الدين أبو محمد ❝ ❞ أحمد عبد الرحمن البنا الساعاتي محمد عبد الوهاب بحيرى ❝ ❞ حنان عبد المنان ❝ ❞ ثريفر يونغ ❝ ❞ أبو العلا عبد الرحمن المباركفوري ❝ ❞ ماري ليونهاردت ❝ ❞ محمد القزويني أبو عبد الله ابن ماجة ❝ ❞ أحمد عبد الرحمن البنا ❝ ❞ بيت الأفكار الدولية ❝ ❞ محمد إبراهيم شقره ❝ ❞ محمد بن إدريس الشافعي القرشي المطلبي أبو عبد الله ❝ ❞ ابن بَلْبَان الحنبلي ❝ ❞ محمد بن مفلح المقدسي شمس الدين علي بن سليمان المرداوي علاء الدين أبو الحسن ❝ ❞ لاني أريدونو ❝ ❞ محمد بن مفلح المقدسي شمس الدين علي ❝ ❞ جيو قرى بيتى ❝ ❱.المزيد.. كتب بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع