❞ كتاب الحجة في علل القراءات السبع ❝  ⏤ الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي أبو علي

❞ كتاب الحجة في علل القراءات السبع ❝ ⏤ الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي أبو علي

القراءة هي عند القراء أن يقرأ القرآن سواء كانت القراءة تلاوة بأن يقرأ متتابعا أو أداء بأن يأخذ من المشايخ ويقرأ. وقسّم القراء أحوال الإسناد إلى قراءة ورواية وطريق ووجه. فالخلاف إن كان لأحد الأئمة السبعة أو العشرة أو نحوهم واتفقت عليه الروايات والطرق عنه فهو قراءة، وإن كان للراوي عنه فهو رواية، وإن كان لمن بعده فنازلا فطريق أو لا على هذه الصفة مما هو راجع إلى تخيير القارئ فوجه.

وقراءات القرآن أو علم القراءات في الاصطلاح هو مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء، مخالفا به غيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات والطرق عنه، سواء أكانت هذه المخالفة في نطق الحروف أم في نطق هيئاتها. هذا التعريف يعرف القراءة من حيث نسبتها للأمام المقرئ كما ذكرنا من قبل؛ أما الأصل في القراءات فهو النقل بالإسناد المتواتر إلى النبي ﷺ والمقرئ هو العالم بالقراءات، التي رواها مشافهة بالتلقي عن أهلها إلى أن يبلغ النبي ﷺ.

والقراءات العشر هي عشر قراءات لقراءة القرآن أقرها العلماء في بحثهم لتحديد القراءات المتواترة، فاستقر الاعتماد العلمي، بعد زيادة ثلاث قراءات أخرى، أضيفت إلى القراءات السبع، على يد الإمام ابن الجزري، فأصبح مجموع المتواتر من القراءات عشر قراءات، وهذه القراءات الثلاث هي قراءات هؤلاء الأئمة أبو جعفر المدني ويعقوب الحضرمي البصري وخلف بن هشام البغدادي

تاريخها:

نزل القرآن على سبعة أحرف، والأحرف ليست في الكتابة فقط بل في النطق والمعنى والتشكيل وعلامات الوقف والإيجاز، ونظرا لاختلاف لكنات ولهجات العرب الذين أنزل عليهم القرآن، وقد جمع الصحابي وأمير المؤمنين عثمان بن عفان القرآن على تشكيل واحد، وهناك سبع قراءات ثابتة وثلاث قراءات مكملة للسبع فيكتمل عقد العشر قراءات، وكل هذه القراءات ونطقها وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتناقلها الصحابة ثم التابعون فالتابعين وهكذا.

يذكر القرآن أنه نزل بلسان العرب: {نَزَلَ بهِ الْرُّوحُ الْأمِيْنُ * عَلَى قَلْبكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرينْ * بلِسَانٍ عَرَبيٍّ مَبيْنٌ} وبين العرب اتفاق كبير في كثير من الكلمات واختلاف ضئيل في بعض الظواهر اللفظية التي تتميز بها كل قبيلة عن الأخرى، وحول ذلك قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ فاقرؤوا كما عُلّمتم." فكان كل صحابي يعلّم كما تعلّم وفي عصر تابع التابعين ظهر رجال تفرّغوا للقراءة ولنقلها وضبطها وجلسوا بعد ذلك للتعليم، فاشتُهرت القراءة التي كانوا يَقرؤون ويُقرئون بها الناس، فصارت تلك الكيفية تُنسب إلى هؤلاء القراء، لأنهم لزموها وليس لأنهم اخترعوها، فهم نقلوها نقلاً محضاً وليس لهم فيها أدنى تغيير أو زيادة.

وكما حصل مع الفقهاء في العصور الأولى حيث كان عددهم كبير جدًا في البداية برز منهم أئمة أربعة فقط، بعد أن تَهَيّأ لهم تلاميذ لزموهم ونقلوا مذاهبهم الفقهية، فبقيت مذاهبهم وانتشرت واندثرت باقي المذاهب، وكذلك حصل مع القرّاء حيث ظهر وبرز منهم عشرة من أئمة القراءة.

انتشارها:

أغلب هذه القراءات يعرفها أهل القراءات وعلماؤها الذين تلقوها وعددهم كافٍ للتواتر في العالم الإسلامي. لكن العامّة من المسلمين المنتشرين في أغلب دول العالم الإسلامي وعددهم يقدر بالملايين يقرؤون برواية الكوفية برواية الكوفي حفص عن عاصم وفي بلاد المغرب العربي يقرؤون بقراءة الإمام نافع وهو إمام أهل المدينة سواء رواية قالون أو رواية ورش". وفي السودان وفي حضرموت يقرؤون بالرواية التي رواها الدوري عن أبي عمرو.

سبب الاقتصار على القراءات السبع:

وقال مكي بن أبي طالب: كان الناس على رأس المئتين (200هـ) بالبصرة على قراءة أبي عمرو ويعقوب، بالكوفة على قراءة حمزة وعاصم، بالشام على قراءة ابن عامر، بمكة على قراءة ابن كثير، بالمدينة على قراءة نافع. واستمروا على ذلك. فلما كان على رأس الثلاثمئة (300هـ)، أثبت ابن مجاهد اسم الكسائي وحذف يعقوب. قال: والسبب في الاقتصار على السبعة –مع أن في أئمة القراء من هو أجل منهم قدراً، ومثلهم أكثر من عددهم– أن الرواة عن الأئمة كانوا كثيراً جداً. فلما تقاصرت الهمم، اقتصروا مما يوافق خط المصحف على ما يسهل حفظه وتنضبط القراءة به. فنظروا إلى من اشتهر بالثقة والأمانة، وطول العمر في ملازمة القراءة، والاتفاق على الأخذ عنه، فأفردوا من كل مصر إماما واحداً. ولم يتركوا مع ذلك ما نقل مما كان عليه الأئمة غير هؤلاء من القراءات ولا القراءة به، كقراءة يعقوب وعاصم الجحدري وأبي جعفر وشيبة وغيرهم... انظر فتح الباري (9|31).

أي القراءات أصح وأصوب؟

وهنا قد يتساءل المرء، أي القراءات أصح وأصوب؟ وهذا السؤال خطأ. ولعل الأصح قولاً: أيهن الأقوى تواتراً؟ فأقواهن تواتراً هي قراءة نافع المدني، ثم تليها قراءة ابن عامر الشامي وقراءة ابن كثير المكي. وهناك قراءات فيها خلاف، أعني أن بعض الناس ذمها وبخاصة قراءة حمزة وما تفرع عنها. وأما ما زعمه البعض من أن انتشار رواية حفص عن عاصم هذه الأيام دليل على أنها أصح، فليس في هذا القول إثارة من علم. ولو كان صادقاً، لكانت انتشرت قبل العثمانيين بعصور طويلة. لكن الحقيقة معروفة.

فرواية حفص عن عاصم كانت رواية نادرة لم تنتشر ولا حتى بالكوفة، وإنما أخذ أهلها رواية عاصم عن أبي بكر. ثم لما ضنّ بها أبو بكر، اضطروا للأخذ بقراءة حمزة والكسائي رغم كراهيتهم لها، وما التفتوا لرواية حفص. ثم لو نظرنا في العالم الإسلامي لوجدنا أنه خلال مدة من الزمن سادت قراءتا أبي عمرو ونافع على العالم الإسلامي. ولم يكن لرواية حفص عن عاصم ذكر. ثم مع قدوم الدولة العثمانية اعتُمِدت رواية حفص.
الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي أبو علي - ❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب ❝ ❞ الحجة في علل القراءات السبع ❝ ❞ الإيضاح العضدي ❝ ❞ التعليقة على كتاب سيبويه ❝ ❞ شرح الأبيات المشكلة الإعراب المسمى إيضاح الشعر ❝ ❞ المسائل الشيرازيات ❝ ❞ التكملة ❝ ❞ المسائل الحلبيات ❝ ❞ المسائل العسكرية ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة الخانجي ❝ ❞ مطبعة المدني ❝ ❞ دار عمار ❝ ❞ مطبعة بغداد ❝ ❱
من كتب التجويد والقراءات المصحف الشريف - قراءاته ونسخه - مكتبة كتب إسلامية.


اقتباسات من كتاب الحجة في علل القراءات السبع

نبذة عن الكتاب:
الحجة في علل القراءات السبع

2007م - 1444هـ
القراءة هي عند القراء أن يقرأ القرآن سواء كانت القراءة تلاوة بأن يقرأ متتابعا أو أداء بأن يأخذ من المشايخ ويقرأ. وقسّم القراء أحوال الإسناد إلى قراءة ورواية وطريق ووجه. فالخلاف إن كان لأحد الأئمة السبعة أو العشرة أو نحوهم واتفقت عليه الروايات والطرق عنه فهو قراءة، وإن كان للراوي عنه فهو رواية، وإن كان لمن بعده فنازلا فطريق أو لا على هذه الصفة مما هو راجع إلى تخيير القارئ فوجه.

وقراءات القرآن أو علم القراءات في الاصطلاح هو مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء، مخالفا به غيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات والطرق عنه، سواء أكانت هذه المخالفة في نطق الحروف أم في نطق هيئاتها. هذا التعريف يعرف القراءة من حيث نسبتها للأمام المقرئ كما ذكرنا من قبل؛ أما الأصل في القراءات فهو النقل بالإسناد المتواتر إلى النبي ﷺ والمقرئ هو العالم بالقراءات، التي رواها مشافهة بالتلقي عن أهلها إلى أن يبلغ النبي ﷺ.

والقراءات العشر هي عشر قراءات لقراءة القرآن أقرها العلماء في بحثهم لتحديد القراءات المتواترة، فاستقر الاعتماد العلمي، بعد زيادة ثلاث قراءات أخرى، أضيفت إلى القراءات السبع، على يد الإمام ابن الجزري، فأصبح مجموع المتواتر من القراءات عشر قراءات، وهذه القراءات الثلاث هي قراءات هؤلاء الأئمة أبو جعفر المدني ويعقوب الحضرمي البصري وخلف بن هشام البغدادي

تاريخها:

نزل القرآن على سبعة أحرف، والأحرف ليست في الكتابة فقط بل في النطق والمعنى والتشكيل وعلامات الوقف والإيجاز، ونظرا لاختلاف لكنات ولهجات العرب الذين أنزل عليهم القرآن، وقد جمع الصحابي وأمير المؤمنين عثمان بن عفان القرآن على تشكيل واحد، وهناك سبع قراءات ثابتة وثلاث قراءات مكملة للسبع فيكتمل عقد العشر قراءات، وكل هذه القراءات ونطقها وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتناقلها الصحابة ثم التابعون فالتابعين وهكذا.

يذكر القرآن أنه نزل بلسان العرب: {نَزَلَ بهِ الْرُّوحُ الْأمِيْنُ * عَلَى قَلْبكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرينْ * بلِسَانٍ عَرَبيٍّ مَبيْنٌ} وبين العرب اتفاق كبير في كثير من الكلمات واختلاف ضئيل في بعض الظواهر اللفظية التي تتميز بها كل قبيلة عن الأخرى، وحول ذلك قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ فاقرؤوا كما عُلّمتم." فكان كل صحابي يعلّم كما تعلّم وفي عصر تابع التابعين ظهر رجال تفرّغوا للقراءة ولنقلها وضبطها وجلسوا بعد ذلك للتعليم، فاشتُهرت القراءة التي كانوا يَقرؤون ويُقرئون بها الناس، فصارت تلك الكيفية تُنسب إلى هؤلاء القراء، لأنهم لزموها وليس لأنهم اخترعوها، فهم نقلوها نقلاً محضاً وليس لهم فيها أدنى تغيير أو زيادة.

وكما حصل مع الفقهاء في العصور الأولى حيث كان عددهم كبير جدًا في البداية برز منهم أئمة أربعة فقط، بعد أن تَهَيّأ لهم تلاميذ لزموهم ونقلوا مذاهبهم الفقهية، فبقيت مذاهبهم وانتشرت واندثرت باقي المذاهب، وكذلك حصل مع القرّاء حيث ظهر وبرز منهم عشرة من أئمة القراءة.

انتشارها:

أغلب هذه القراءات يعرفها أهل القراءات وعلماؤها الذين تلقوها وعددهم كافٍ للتواتر في العالم الإسلامي. لكن العامّة من المسلمين المنتشرين في أغلب دول العالم الإسلامي وعددهم يقدر بالملايين يقرؤون برواية الكوفية برواية الكوفي حفص عن عاصم وفي بلاد المغرب العربي يقرؤون بقراءة الإمام نافع وهو إمام أهل المدينة سواء رواية قالون أو رواية ورش". وفي السودان وفي حضرموت يقرؤون بالرواية التي رواها الدوري عن أبي عمرو.

سبب الاقتصار على القراءات السبع:

وقال مكي بن أبي طالب: كان الناس على رأس المئتين (200هـ) بالبصرة على قراءة أبي عمرو ويعقوب، بالكوفة على قراءة حمزة وعاصم، بالشام على قراءة ابن عامر، بمكة على قراءة ابن كثير، بالمدينة على قراءة نافع. واستمروا على ذلك. فلما كان على رأس الثلاثمئة (300هـ)، أثبت ابن مجاهد اسم الكسائي وحذف يعقوب. قال: والسبب في الاقتصار على السبعة –مع أن في أئمة القراء من هو أجل منهم قدراً، ومثلهم أكثر من عددهم– أن الرواة عن الأئمة كانوا كثيراً جداً. فلما تقاصرت الهمم، اقتصروا مما يوافق خط المصحف على ما يسهل حفظه وتنضبط القراءة به. فنظروا إلى من اشتهر بالثقة والأمانة، وطول العمر في ملازمة القراءة، والاتفاق على الأخذ عنه، فأفردوا من كل مصر إماما واحداً. ولم يتركوا مع ذلك ما نقل مما كان عليه الأئمة غير هؤلاء من القراءات ولا القراءة به، كقراءة يعقوب وعاصم الجحدري وأبي جعفر وشيبة وغيرهم... انظر فتح الباري (9|31).

أي القراءات أصح وأصوب؟

وهنا قد يتساءل المرء، أي القراءات أصح وأصوب؟ وهذا السؤال خطأ. ولعل الأصح قولاً: أيهن الأقوى تواتراً؟ فأقواهن تواتراً هي قراءة نافع المدني، ثم تليها قراءة ابن عامر الشامي وقراءة ابن كثير المكي. وهناك قراءات فيها خلاف، أعني أن بعض الناس ذمها وبخاصة قراءة حمزة وما تفرع عنها. وأما ما زعمه البعض من أن انتشار رواية حفص عن عاصم هذه الأيام دليل على أنها أصح، فليس في هذا القول إثارة من علم. ولو كان صادقاً، لكانت انتشرت قبل العثمانيين بعصور طويلة. لكن الحقيقة معروفة.

فرواية حفص عن عاصم كانت رواية نادرة لم تنتشر ولا حتى بالكوفة، وإنما أخذ أهلها رواية عاصم عن أبي بكر. ثم لما ضنّ بها أبو بكر، اضطروا للأخذ بقراءة حمزة والكسائي رغم كراهيتهم لها، وما التفتوا لرواية حفص. ثم لو نظرنا في العالم الإسلامي لوجدنا أنه خلال مدة من الزمن سادت قراءتا أبي عمرو ونافع على العالم الإسلامي. ولم يكن لرواية حفص عن عاصم ذكر. ثم مع قدوم الدولة العثمانية اعتُمِدت رواية حفص. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

القراءة هي عند القراء أن يقرأ القرآن سواء كانت القراءة تلاوة بأن يقرأ متتابعا أو أداء بأن يأخذ من المشايخ ويقرأ. وقسّم القراء أحوال الإسناد إلى قراءة ورواية وطريق ووجه. فالخلاف إن كان لأحد الأئمة السبعة أو العشرة أو نحوهم واتفقت عليه الروايات والطرق عنه فهو قراءة، وإن كان للراوي عنه فهو رواية، وإن كان لمن بعده فنازلا فطريق أو لا على هذه الصفة مما هو راجع إلى تخيير القارئ فوجه.

وقراءات القرآن أو علم القراءات في الاصطلاح هو مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء، مخالفا به غيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات والطرق عنه، سواء أكانت هذه المخالفة في نطق الحروف أم في نطق هيئاتها. هذا التعريف يعرف القراءة من حيث نسبتها للأمام المقرئ كما ذكرنا من قبل؛ أما الأصل في القراءات فهو النقل بالإسناد المتواتر إلى النبي ﷺ والمقرئ هو العالم بالقراءات، التي رواها مشافهة بالتلقي عن أهلها إلى أن يبلغ النبي ﷺ.

والقراءات العشر هي عشر قراءات لقراءة القرآن أقرها العلماء في بحثهم لتحديد القراءات المتواترة، فاستقر الاعتماد العلمي، بعد زيادة ثلاث قراءات أخرى، أضيفت إلى القراءات السبع، على يد الإمام ابن الجزري، فأصبح مجموع المتواتر من القراءات عشر قراءات، وهذه القراءات الثلاث هي قراءات هؤلاء الأئمة أبو جعفر المدني ويعقوب الحضرمي البصري وخلف بن هشام البغدادي

تاريخها:

نزل القرآن على سبعة أحرف، والأحرف ليست في الكتابة فقط بل في النطق والمعنى والتشكيل وعلامات الوقف والإيجاز، ونظرا لاختلاف لكنات ولهجات العرب الذين أنزل عليهم القرآن، وقد جمع الصحابي وأمير المؤمنين عثمان بن عفان القرآن على تشكيل واحد، وهناك سبع قراءات ثابتة وثلاث قراءات مكملة للسبع فيكتمل عقد العشر قراءات، وكل هذه القراءات ونطقها وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتناقلها الصحابة ثم التابعون فالتابعين وهكذا.

يذكر القرآن أنه نزل بلسان العرب: {نَزَلَ بهِ الْرُّوحُ الْأمِيْنُ * عَلَى قَلْبكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرينْ * بلِسَانٍ عَرَبيٍّ مَبيْنٌ} وبين العرب اتفاق كبير في كثير من الكلمات واختلاف ضئيل في بعض الظواهر اللفظية التي تتميز بها كل قبيلة عن الأخرى، وحول ذلك قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ فاقرؤوا كما عُلّمتم." فكان كل صحابي يعلّم كما تعلّم وفي عصر تابع التابعين ظهر رجال تفرّغوا للقراءة ولنقلها وضبطها وجلسوا بعد ذلك للتعليم، فاشتُهرت القراءة التي كانوا يَقرؤون ويُقرئون بها الناس، فصارت تلك الكيفية تُنسب إلى هؤلاء القراء، لأنهم لزموها وليس لأنهم اخترعوها، فهم نقلوها نقلاً محضاً وليس لهم فيها أدنى تغيير أو زيادة.

وكما حصل مع الفقهاء في العصور الأولى حيث كان عددهم كبير جدًا في البداية برز منهم أئمة أربعة فقط، بعد أن تَهَيّأ لهم تلاميذ لزموهم ونقلوا مذاهبهم الفقهية، فبقيت مذاهبهم وانتشرت واندثرت باقي المذاهب، وكذلك حصل مع القرّاء حيث ظهر وبرز منهم عشرة من أئمة القراءة.

انتشارها:

أغلب هذه القراءات يعرفها أهل القراءات وعلماؤها الذين تلقوها وعددهم كافٍ للتواتر في العالم الإسلامي. لكن العامّة من المسلمين المنتشرين في أغلب دول العالم الإسلامي وعددهم يقدر بالملايين يقرؤون برواية الكوفية برواية الكوفي حفص عن عاصم وفي بلاد المغرب العربي يقرؤون بقراءة الإمام نافع وهو إمام أهل المدينة سواء رواية قالون أو رواية ورش". وفي السودان وفي حضرموت يقرؤون بالرواية التي رواها الدوري عن أبي عمرو.

سبب الاقتصار على القراءات السبع:

وقال مكي بن أبي طالب: كان الناس على رأس المئتين (200هـ) بالبصرة على قراءة أبي عمرو ويعقوب، بالكوفة على قراءة حمزة وعاصم، بالشام على قراءة ابن عامر، بمكة على قراءة ابن كثير، بالمدينة على قراءة نافع. واستمروا على ذلك. فلما كان على رأس الثلاثمئة (300هـ)، أثبت ابن مجاهد اسم الكسائي وحذف يعقوب. قال: والسبب في الاقتصار على السبعة –مع أن في أئمة القراء من هو أجل منهم قدراً، ومثلهم أكثر من عددهم– أن الرواة عن الأئمة كانوا كثيراً جداً. فلما تقاصرت الهمم، اقتصروا مما يوافق خط المصحف على ما يسهل حفظه وتنضبط القراءة به. فنظروا إلى من اشتهر بالثقة والأمانة، وطول العمر في ملازمة القراءة، والاتفاق على الأخذ عنه، فأفردوا من كل مصر إماما واحداً. ولم يتركوا مع ذلك ما نقل مما كان عليه الأئمة غير هؤلاء من القراءات ولا القراءة به، كقراءة يعقوب وعاصم الجحدري وأبي جعفر وشيبة وغيرهم... انظر فتح الباري (9|31).

أي القراءات أصح وأصوب؟

وهنا قد يتساءل المرء، أي القراءات أصح وأصوب؟ وهذا السؤال خطأ. ولعل الأصح قولاً: أيهن الأقوى تواتراً؟ فأقواهن تواتراً هي قراءة نافع المدني، ثم تليها قراءة ابن عامر الشامي وقراءة ابن كثير المكي. وهناك قراءات فيها خلاف، أعني أن بعض الناس ذمها وبخاصة قراءة حمزة وما تفرع عنها. وأما ما زعمه البعض من أن انتشار رواية حفص عن عاصم هذه الأيام دليل على أنها أصح، فليس في هذا القول إثارة من علم. ولو كان صادقاً، لكانت انتشرت قبل العثمانيين بعصور طويلة. لكن الحقيقة معروفة.

فرواية حفص عن عاصم كانت رواية نادرة لم تنتشر ولا حتى بالكوفة، وإنما أخذ أهلها رواية عاصم عن أبي بكر. ثم لما ضنّ بها أبو بكر، اضطروا للأخذ بقراءة حمزة والكسائي رغم كراهيتهم لها، وما التفتوا لرواية حفص. ثم لو نظرنا في العالم الإسلامي لوجدنا أنه خلال مدة من الزمن سادت قراءتا أبي عمرو ونافع على العالم الإسلامي. ولم يكن لرواية حفص عن عاصم ذكر. ثم مع قدوم الدولة العثمانية اعتُمِدت رواية حفص.

الحجة في علل القراءات السبع من التجويد والقراءات تحميل مباشر :



سنة النشر : 2007م / 1428هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 10 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الحجة في علل القراءات السبع

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الحجة في علل القراءات السبع
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي أبو علي -

كتب الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي أبو علي ❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب ❝ ❞ الحجة في علل القراءات السبع ❝ ❞ الإيضاح العضدي ❝ ❞ التعليقة على كتاب سيبويه ❝ ❞ شرح الأبيات المشكلة الإعراب المسمى إيضاح الشعر ❝ ❞ المسائل الشيرازيات ❝ ❞ التكملة ❝ ❞ المسائل الحلبيات ❝ ❞ المسائل العسكرية ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة الخانجي ❝ ❞ مطبعة المدني ❝ ❞ دار عمار ❝ ❞ مطبعة بغداد ❝ ❱. المزيد..

كتب الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي أبو علي
الناشر:
دار الكتب العلمية بلبنان
كتب دار الكتب العلمية بلبنان ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ السيرة النبوية (الذهبي) ❝ ❞ مدارج السالكين (ط. العلمية) ❝ ❞ علم النفس بين الشخصية والفكر ❝ ❞ الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع ❝ ❞ القانون في الطب ❝ ❞ ديوان قيس بن الملوح مجنون ليلى ❝ ❞ فن تصميم الدوائر الكهربائية ❝ ❞ القاموس فرنسي ـ عربي Le Dictionnaire Francais-Arabe ❝ ❞ الفقه على المذاهب الأربعة ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ محمد بن جرير الطبري أبو جعفر ❝ ❞ وحيد بن عبد السلام بالي ❝ ❞ جلال الدين السيوطي ❝ ❞ أبو حامد الغزالى ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ❝ ❞ ابن سينا ❝ ❞ وليم شكسبير ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ❝ ❞ عبد الله بن المقفع ❝ ❞ الامام احمد ابن حنبل ❝ ❞ محمود شاكر شاكر الحرستاني أبو أسامة ❝ ❞ مكتب الدراسات والبحوث ❝ ❞ ابن حجر العسقلاني ❝ ❞ الثعالبي-ابو منصور عبدالملك ❝ ❞ كامل محمد عويضة ❝ ❞ إبراهيم شمس الدين ❝ ❞ محمد بن علي الشوكاني ❝ ❞ أحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسى ❝ ❞ محمد بن سيرين ❝ ❞ شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن أحمد الكناني العسقلاني ثم المصري الشافعي (شعبان 773 هـ/1371م - ذو الحجة 852 هـ/1449م)، مُحدِّث وعالم مسلم، شافعي المذهب، لُقب بعدة ألقاب منها شيخ الإسلام وأمير المؤمنين في الحديث،(1) أصله من مدينة عسقلان، ولد الحافظ ابن حجر العسقلاني في شهر شعبان سنة 773 هـ في الفسطاط، توفي والده وهو صغير، فتربّى في حضانة أحد أوصياء أبيه، ❝ ❞ محمد بن عبد الرحمن السخاوي شمس الدين ❝ ❞ ابن بطوطة ❝ ❞ الحافظ ابن كثير ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري ❝ ❞ محمد بن يوسف الصالحي الشامي ❝ ❞ محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني ❝ ❞ إميل بديع يعقوب ❝ ❞ ابن حزم الظاهري الأندلسي ❝ ❞ ابن ناصر الدين الدمشقي ❝ ❞ زين الدين محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي ❝ ❞ عبد القادر الجيلاني ❝ ❞ علي أحمد عبد العال الطهطاوي ❝ ❞ تقي الدين المقريزي ❝ ❞ مسلم بن حجاج ❝ ❞ أبي عثمان عمرو بن الجاحظ ❝ ❞ أبو هلال العسكري ❝ ❞ محمد بن حبان البستي ❝ ❞ أبو القاسم محمود بن عمر الخوارزمي الزمخشري ❝ ❞ مصطفي حلمي ❝ ❞ سبط ابن الجوزي ❝ ❞ ابن حجر الهيتمي ❝ ❞ أبو بكر ابن العربي المالكي ❝ ❞ ابن قتيبة ❝ ❞ الخليل بن أحمد الفراهيدي ❝ ❞ القاضي عياض ❝ ❞ الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي أبو علي ❝ ❞ تقى الدين أبى العباس أحمد بن على المقريزى ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن الحسن الشيباني ❝ ❞ قيس بن الملوح ❝ ❞ عبد الله بن المبارك المروزي ❝ ❞ الخطيب الشربيني ❝ ❞ أبو عمرو الداني ❝ ❞ أحمد بن يحيى بن فضل العمري شهاب الدين ❝ ❞ يوسف بن عبد الله بن عبد البر ❝ ❞ ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي شهاب الدين أبو عبد الله ❝ ❞ أبو اسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي ❝ ❞ أرسطو ❝ ❞ السيد عبدالفتاح القصبى ❝ ❞ الأمير شكيب أرسلان ❝ ❞ أحمد بن فارس بن زكريا أبو الحسين ❝ ❞ محمد بن يزيد المبرد أبو العباس ❝ ❞ يوسف بن تغري بردي جمال الدين أبو المحاسن ❝ ❞ أحمد بن محمد المقري التلمساني ❝ ❞ ابن الرفعة أبو العباس نجم الدين ❝ ❞ الحافظ ابن حجر العسقلانى ❝ ❞ محمد عيسى الترمذي أبو عيسى ❝ ❞ محمد عبد المنعم ❝ ❞ موفق الدين أبو البقاء بن يعيش الموصلي ❝ ❞ شهاب الدين القسطلاني ❝ ❞ معمر بن المثنى ❝ ❞ شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن ابراهيم بن عثمان المقدسي الدمشقي الشافعي أبو شامة ❝ ❞ أحمد محمد عمر الخفاجي المصري شهاب الدين ❝ ❞ أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي أبو بكر ❝ ❞ محمد بن إسحاق بن محمد بن يحي بن منده أبو عبد الله ❝ ❞ علي بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري عز الدين أبو الحسن ❝ ❞ عبد الرحيم بن الحسن الإسنوي ❝ ❞ أحمد بن الحسين البيهقي ❝ ❞ محمد بن سلام الجمحي ❝ ❞ أبو الحسن الدارقطني ❝ ❞ محيي الدين بن عربي ❝ ❞ الواحدي النيسابوري ❝ ❞ عبد القادر عودة ❝ ❞ علي بن إسماعيل بن سيده ❝ ❞ أحمد بن الحسن بن يحي بديع الزمان الهمذاني ❝ ❞ محمد الزرقاني ❝ ❞ عبد العظيم بن عبد القوي المنذري ❝ ❞ طاهر الجزائري ❝ ❞ لسان الدين ابن الخطيب ❝ ❞ ابن المنذر ❝ ❞ الجبرتى ❝ ❞ محمد بن عبد الله بن مالك الأندلسي ❝ ❞ علي بن أبي بكر الهيثمي الكتب الدين ❝ ❞ اسلام المازنى ❝ ❞ محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي أبو جعفر ❝ ❞ محمد أحمد السيد خليل ❝ ❞ حسان بن ثابت ❝ ❞ سليمان الدليمي ❝ ❞ ابن مالك النحوي ❝ ❞ حبيب بن أوس الطائي أبو تمام ❝ ❞ محمود مصطفى ❝ ❞ محمد بن أحمد بن سالم السفاريني الحنبلي ❝ ❞ محمد بن عبد الله الشبلي ❝ ❞ خليل بن إسحاق الجندي ❝ ❞ عمر الأنصاري الشافعي ابن الملقن ❝ ❞ سعد الدين التفتازاني ❝ ❞ شهاب الدين النويري ❝ ❞ علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الطاهرى أبو محمد ❝ ❞ بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي. ❝ ❞ أبو سعيد السيرافي ❝ ❞ ابن سيده ❝ ❞ مصطفى حلمي ❝ ❞ جمال الدين القفطي ❝ ❞ عبد الملك بن حسين المكي الشافعي ❝ ❞ عبد الكريم بن هوازن القشيري أبو القاسم ❝ ❞ يوسف جمال الدين أبو المحاسن ❝ ❞ محمد رضا ❝ ❞ أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي ❝ ❞ أبو عبد الله الحاكم النيسابوري ❝ ❞ علي القاري ❝ ❞ جلال الدين بن أحمد بن محمد ❝ ❞ ابن حبان ❝ ❞ علي بن المنتصر الكتاني ❝ ❞ أحمد بن محمد الخلال أبو بكر ❝ ❞ راجي الأسمر ❝ ❞ محمد بن عبد الكريم بن أبى بكر أحمد الشهرستاني ❝ ❞ حاتم الطائي ❝ ❞ محمد السعيد زغلول ❝ ❞ كامل سلمان الجبوري ❝ ❞ برهان الدين أبو الحسن علي بن أبي بكر بن عبد الجليل ‏الصديقي الفرغاني المرغيناني ❝ ❞ الشريف الجرحاني ❝ ❞ محمد نووي الجاوي ❝ ❞ أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي ❝ ❞ حنا نصر الحتي ❝ ❞ عبد الرحمن الجزيري ❝ ❞ عيسى بن عواض العضياني ❝ ❞ بدر الدين بن جماعة ❝ ❞ ابن البلخى ❝ ❞ أبو القاسم القشيري ❝ ❞ علاء الدين الكاساني ❝ ❞ نور الدين الهيثمي ❝ ❞ محمود شاكر شاكر الحرستاني أبو أسامة محمد يحيى صالح التشامبي ❝ ❞ أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه أبو علي ❝ ❞ أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي أبو بكر شمس الدين الذهبي ❝ ❞ مولود السريري السوسي ❝ ❞ محمد بن محمد الدمشقي ابن الجزري أبو محمد ❝ ❞ محمد نووي بن عمر الجاوي محمد بن القاسم الغزي أحمد بن الحسين الأصفهاني أبو شجاع ❝ ❞ علي بن هبة الله بن جعفر بن ماكولا ❝ ❞ خالد فائق العبيدي ❝ ❞ حماه الله ولد السالم الشنقيطي ❝ ❞ ابن علان ، محمد علي بن محمد علان ❝ ❞ محمد علي حسن الحلي ❝ ❞ محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني الأندلسي جمال الدين ❝ ❞ محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي ❝ ❞ عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي أبو محمد ❝ ❞ ابن الزبير الغرناطي ❝ ❞ الإمام مالك بن أنس الإمام السيوطى ❝ ❞ ابن العبري ❝ ❞ ابن خليفة عليوي ❝ ❞ محمد التونجي ❝ ❞ أبو بكر البيهقي ❝ ❞ ابن فرحون المالكي ❝ ❞ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ❝ ❞ محمد عبد الرحمن عوض ❝ ❞ المحسن بن أبي القاسم التنوخي أبو علي أبو هلال العسكري عبد الرؤوف المناوي ❝ ❞ ابن أبي زيد القيرواني ❝ ❞ موفق الدين عبد الله بن قدامة المقدسي ❝ ❞ عبد الحميد هنداوي ❝ ❞ أحمد بن علي بن عبد القادر العبيد المقريزي ❝ ❞ المظفر يوسف الاول ❝ ❞ علي بن محمد بن حبيب الماوردي أبو الحسن ❝ ❞ عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين أبو حفص ❝ ❞ كعب بن زهير ❝ ❞ هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة ❝ ❞ منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني أبو المظفر ❝ ❞ محمد بن الحسن الشيبانى ❝ ❞ أبو عبيد البكري الأونبى ❝ ❞ محمد بن محمد بن عمر قاسم مخلوف ❝ ❞ يعقوب بن سفيان الفسوي ❝ ❞ ابن طولون ❝ ❞ عبدالرحمن بن معاضة الشهري ❝ ❞ عبد الرحمن بن عيسى بن حماد الهمذاني ❝ ❞ أبو حنيفة النعمان ❝ ❞ المفضل بن سلمة بن عاصم الضبي أبو طالب ❝ ❞ أبو محمد النيسابوري ❝ ❞ عروة بن الورد ❝ ❞ ناصيف يمين ❝ ❞ الخطيب الإسكافي ❝ ❞ عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الأنباري ❝ ❞ أحمد بن عبد الله بن صالح العجلى ❝ ❞ أبو بكر بن عبد الله ابن يونس الصقلي ❝ ❞ أحمد بن محمد القدوري ❝ ❞ عمر جسام العزاوي ❝ ❞ محمد بن طاهر المقدسي أبو الفضل محمد بن موسى الحازمي أبو بكر ❝ ❞ أحمد بن محمد القسطلاني ❝ ❞ ابن أبي حاتم الرازي أبو زرعة الرازي ❝ ❞ أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني ❝ ❞ زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الأنصاري ❝ ❞ ابن الجزري ❝ ❞ عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان اليافعي اليمني المكي أبو محمد ❝ ❞ همام بن غالب بن صعصعة أبو فراس الفرزدق ❝ ❞ إسماعيل بن محمد بن الفضل التميي الأصبهاني أبو القاسم قوام السنة ❝ ❞ إبراهيم سبط ابن العجمي برهان الدين أبو إسحاق ❝ ❞ عبد الحميد بسيوني ❝ ❞ محمد السهمي أبو عبد الله ❝ ❞ محمد بن الحسن الأحول ❝ ❞ عضد الدين الإيجي ❝ ❞ أبي محمد عبد الوهاب البغدادي المالكي ❝ ❞ جمال بن محمد بن محمود ❝ ❞ محمد أمين ضناوي ❝ ❞ محمد بن جعفر الكتاني أبو عبد الله ❝ ❞ الامام أبي عبيد الله محمد بن عمران المرزباني ❝ ❞ عبد الرزاق بن حمدوش الجزائري ❝ ❞ أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني أبو العباس ❝ ❞ محمد المختار ولد اباه ❝ ❞ أحمد بن أحمد القليوبي وأحمد البرلسي عميرة ❝ ❞ يوسف بن أبي بكر بن محمد بن علي السكاكي ❝ ❞ أبي بكر أحمد بن علي بن موسى ❝ ❞ إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مفلح ❝ ❞ د. حسين عاصى ❝ ❞ محي الدين شيخ زاده ❝ ❞ أبو محمد عفيف الدين عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان اليافعي ❝ ❞ إمام الحرمين أبو المعالي الجويني ❝ ❞ محمد بن محمد بن محمد علي بن الجزري الدمشقي الشافعي شمس الدين أبو الخير ❝ ❞ زكريا الأنصاري الشافعي الخزرجي ❝ ❞ أنطونيوس بطرس ❝ ❞ تاج الدين عبد الوهاب السبكي ❝ ❞ سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي أبو عبد الله ❝ ❞ محمد بن أيدمر المستعصمي ❝ ❞ عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني أبو القاسم ❝ ❞ إسماعيل أحمد الطحان ❝ ❞ أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني ❝ ❞ مشتاق عباس معن ❝ ❞ عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي عبد الملك بن هشام ❝ ❞ عبدالرحمن الوكيل ❝ ❞ حافظ الدين النسفي ملاجيون ❝ ❞ محب الدين الطبري ❝ ❞ علي القاري محمد الخطيب التبريزي ❝ ❞ نصر بن علي بن محمد الشيرازي ابن أبي مريم أبو عبد الله ❝ ❞ يونس طركى سلوم البجارى ❝ ❞ عبد الله بن علي بن عبد الله اللخمي الرشاطي الأندلسي أبو محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي أبو محمد ❝ ❞ موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر الجواليقي أبو منصور ❝ ❞ محمد بن أبي العباس أحمد بن حمزة بن شهاب الدين الرملي ❝ ❞ د. سليمان بن صالح القرعاوي ❝ ❞ عبد الله بن محمد الخياط الهاروشي ❝ ❞ صديق حسن خان القنوجي ❝ ❞ بدر الدين بن مالك ❝ ❞ عبد الرحمن الخثعمي السهيلي بن هشام ❝ ❞ عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي موفق الدين ❝ ❞ محمد بن الحسين الفراء الحنبلي أبو يعلى الفراء ❝ ❞ زكريا بن محمد الأنصاري أبو يحيى ❝ ❞ كوكب دياب ❝ ❞ محمد بن عمران بن موسى المرزباني أبو عبد الله ❝ ❞ عمر بن أحمد بن هبة بن العديم كمال الدين أبو حفص ❝ ❞ محمود نصار و السيد يوسف ❝ ❞ محمد أحمد بن طباطبا العلوي ❝ ❞ محمد عبد الرحمن بن الغزي شمس الدين أبو المعالي ❝ ❞ امرؤ القيس ❝ ❞ عزيزة فوال بابستي ❝ ❞ عبد الله بن محمد الحجيلي ❝ ❞ أبو بكر بن العربي المالكي ❝ ❞ محمد دياب الأتليدي ❝ ❞ عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي ❝ ❞ علاء الدين الخازن ❝ ❞ محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري أبو عبد الله ❝ ❞ طرفة بن العبد ❝ ❞ ابن الحاجب ❝ ❞ محمد عميم الإحسان البركتي ❝ ❞ علي بن إسماعيل أبو الحسن ابن سيده ❝ ❞ عبد الله بن أحمد بن محمد ابن قدامة المقدسي موفق الدين محمد بن أبي الفتح البعلي أبو عبد الله شمس الدين ❝ ❞ محب الدين الخطيب ❝ ❞ محمود بن حمزة الحسيني الحمزاوي ❝ ❞ عماد الدين الكيا الهراسي ❝ ❞ القاضي أبو محمد عبد الوهاب بن علي بن نصر البغدادي السجلماسي ❝ ❞ قدامة بن جعفر الكاتب البغدادى ❝ ❞ أحمد بن علي الدلجي ❝ ❞ الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي أبو محمد ❝ ❞ عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي ❝ ❞ أحمد بن عبد الله بن محمد أبو العباس محب الدين الطبري ❝ ❞ عبد الكريم بن عبد الله بن عبد الرحمن الخضير ❝ ❞ عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم ❝ ❞ غسان عزيز حسين ❝ ❞ محمد بن محمد الغزي نجم الدين ❝ ❞ محمد قدري باشا ❝ ❞ أحمد بن عطاء الله السكندري ❝ ❞ محمود بن الحسين كشاجم ❝ ❞ محمد بن على بن الطيب البصري المعتزلي ❝ ❞ أسماء أبو بكر محمد ❝ ❞ شمس الدين محمد بن علي بن أحمد الداوودي ❝ ❞ علي بن فضال القيرواني ❝ ❞ علي بن أحمد الواحدي النيسابوري أبو الحسن ❝ ❞ يحيى بن هبيرة بن محمد بن هبيرة الذهلي الشيباني أبو المظفر عون الدين ❝ ❞ يسري عبد الغني عبد الله ❝ ❞ المبارك بن الشعار الموصلي كمال الدين أبو البركات ❝ ❞ حسن بن عمار بن علي الشرنبلالي الحنفي ❝ ❞ أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران أبو نعيم الأصبهاني ❝ ❞ محمد بن مكي بن عبد الصمد بن المرحل صدر الدين ابن الوكيل ❝ ❞ أحمد بن عمرو الشيباني أبو بكر الخصاف ❝ ❞ علي بن محمد الآمدي سيف الدين أبو الحسن صديق حسن خان ❝ ❞ محمد بن محمد الغزالي عبد الكريم بن محمد الرافعي ❝ ❞ عبد الله بن سعد بن أبى جمرة ❝ ❞ محمود بن أحمد بن مازة ❝ ❞ بدر الدين العينى ❝ ❞ دكتور هشام عرودكي ❝ ❞ عامر مهدي صالح العلواني ❝ ❞ أبو الشيخ الجليل . عبدالله محمد بن عبد الرحمن ❝ ❞ محمد بن محمد الخطيب الشربينى ❝ ❞ عبدالرحمن بن محمد ❝ ❞ حسن العطار عبد الرحمن الشربيني محمد علي بن حسين المالكي ❝ ❞ محمد بن الحسيني الحصني ❝ ❞ محمد بن عمر النووي الجاوي أبو المعطي ❝ ❞ شمس الدين محمد بن علي بن أحمد بن طولون الصالحي ❝ ❞ عبد الرحمن الإيجي عضد الدين ❝ ❞ خالد زهري ❝ ❞ محمد بن عبد الله الزركشي أبو عبد الله بدر الدين ❝ ❞ عمر بن قاسم بن محمد المصري الأنصاري النشار أحمد الحفيان ❝ ❞ الشيخ أنس مهرة ❝ ❞ زين الدين بن إبراهيم بن محمد ابن نجيم ❝ ❞ عبد الغفار سليمان البنداري، سيد كسروي حسن ❝ ❞ علي بن مجد الدين بن الشاهرودي البسطامي مصنفك ❝ ❞ ابو المظفر السمعاني ❝ ❞ مجاهد الإسلام القاسمي ❝ ❞ أحمد بن محمد بن عبد الكريم الأشموني زكريا بن محمد الأنصاري ❝ ❞ عبيد الله بن عمر بن عيسى الدبوسي أبو زيد ❝ ❞ مجمع الفقه الإسلامي بالهند ❝ ❞ كمال بسيوني زغلول ❝ ❞ الحسن بن محمد الصغاني ❝ ❞ قاسم بن عيسى بن ناجي التنوخي القيرواني ❝ ❞ هيثم عبد السلام محمد ❝ ❞ محمد بن عبد الله بن أبي بكر الحثيثي الصردفي الريمي ❝ ❞ عمر بن إبراهيم الأنصاري الأوسي ❝ ❞ عبيد الله بن الحسين بن الحسن أبو القاسم ابن الجلاب ❝ ❞ أبي محمد عبد الحق الإسلامي ❝ ❞ علي بن يوسف القفطي جمال الدين أبو الحسن ❝ ❞ الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي أبو سعيد ❝ ❞ محمد بن أحمد الرملي الأنصاري الشافعي ❝ ❞ عبد الله بن عبد القادر التليدي ❝ ❞ عبد القادر بن مصطفى بن عبد الرزاق المحمدي أبو ذر ❝ ❞ جمال الدين ابى الحسن ❝ ❞ عبد القادر مصطفى عبد الرزاق المحمدي ❝ ❞ محمد بن إسماعيل بن خلفون ❝ ❞ محمد كبريت الحسينى المدنى ❝ ❞ علي المنتصر الكتاني ❝ ❞ م / محمد عبد المنعم الشواربي ❝ ❞ محمد عبد المنعم الشواربي ❝ ❞ يحي مراد ❝ ❞ موفق الدين بن قدامة المقدسي ❝ ❞ محمد علي بن علان الصديقي الشافعي عبد الرحمن بن أحمد الصنادقي الدمشقي ❝ ❞ عمر بن علي بن أحمد الأندلسي التكروري الشافعي أبو حفص المعروف ابن الملقن ❝ ❞ أبى الحسن علي المصري الشافعي ، ابي امامة محمد النقاش ، سليمان بن إبراهيم الصولة الدمشقي ❝ ❞ محيي الدين النووي أبو زكريا السيوطي ❝ ❞ أبي البقاء محمد بن أحمد بن محمد ابن الضياء المكي الحنفي ❝ ❞ محمد بكر سليمان البكري الشافعي بدر الدين ❝ ❞ : ابي الحسن علي المصري الشافعي ❝ ❞ محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي الشافعي ❝ ❞ أحمد بن عبد الرزاق بن محمد بن أحمد المغربي الرشيدي ❝ ❞ أحمد بن عمر بن إبراهيم بن عمر الأنصاري الأندلسي القرطبي ابن المزين أبو العباس ضياء الدين ❝ ❞ أبى الفضل صالح ❝ ❞ أبو حاتم محمد بن حبان البستي ❝ ❞ ناهده عبد زيد الدليمى ❝ ❞ محمد بن محمد بن محمد أبو القاسم النويري ❝ ❞ محمد محمد أحمد أبو سيد أحمد ❝ ❞ الطاهر بدوي ❝ ❞ أبي الحسن علي بن عبد الرحمن بن هذيل ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الكتب العلمية بلبنان