📘 قراءة كتاب قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة رد على حسن بن فرحان المالكي في كتابه قراءة في كتب العقائد أونلاين
الحنابلة أو الفقه الحنبلي ينسب للإمام أحمد بن محمد بن حنبل أبي عبد الله الذهلي (164هـ - 241هـ)، وهو مذهب فقهي من المذاهب الفقهية المشتهرة الأربعة عند أهل السنة والجماعة كالمذهب الشافعي، والمذهب الحنفي، والمذهب المالكي
أسباب قلة أتباعه فمنها :
أولاً: أنه جاء بعد أن احتلت المذاهب الثلاثة التي سبقته في الأمصار الإسلامية قلوب أكثر العامة ، فكان في أكثر نواحي العراق مذهب أبي حنيفة ، وفي مصر المذهب الشافعي والمالكي ، في المغرب والأندلس المذهب المالكي بعد مذهب الأوزاعي ، ولكن رغم تمكن هذه الظاهرة النفسية من نفوس الجماهير من المسلمين في بعض الأمصار إلا أنه في أكبر مدن الإسلام يومئذ - بغداد - قد رأينا أن مذهب الإمام أحمد جذبهم بما استمالهم به من قوة الإقناع وجلاء الوضوح في مرئياته .
ثانياً: أنه لم يكن منه قضاة ، والقضاة إنما ينشرون المذهب الذي يتبعونه ، فأبو يوسف ومِن بعده محمد بن الحسن رحمهما الله نشرا المذهب العراقي وخصوصاً آراء أبي حنيفة وتلاميذه ، وسحنون نشر المذهب المالكي وعمل على نشره أيضا الحكم الأموي في الأندلس ، ولم ينل المذهب الحنبلي تلك الحظوة إلا في بغداد أيام نشأته ، وإلا في الجزيرة العربية أخيراً ، وفي الشام وقتاً من الزمن .
ثالثاً: شدة الحنابلة على أهل البدع والضلالات ، وتمسكهم بالأمر عن الوقوع في المأثم ، واتباعاً منهم لأصلهم الذي تمسكوا به أكثر من سواهم وهو سد الذرائع ، وفي هذا الصدد حكى ابن الأثير قصة ما حصل منهم في سنة 323 هـ حينما قويت شوكتهم ، فصاروا يكبسون على دور القُوَّاد والعامَّة فإن وجدوا نبيذاً أراقوه ، وإن وجدوا مغنيَّة ضربوها وكسروا آلة اللهو حتى أثاروا بغداد .
رابعاً: أن الأكابر من أتباعه حين يبلغون درجة الإمامة يستبد بهم الورع عن إغراء الناس بمغريات الدنيا التي تجتذبهم إلى تمجيد المذهب في عيون العامة والسواد العام اكتفاء بعنصر الإقناع المتجسد في منهج المذهب الحنبلي.
خامساً: ضغوط الدولة العثمانية على أتباع المذهب الحنبلي حتى تلاشوا من موطنه الأم أولاً : بغداد ونواحيها ، ثم الشام وغيرهما من البلاد الأخرى ، وهذا سبب سياسي قوي الأثر إذا ما أخذ في الاعتبار اغتنام شدة تمسك الحنابلة في التشهير من قبل خصومهم بمذهبهم الذي كان بمثابة المرتع الخصيب للمناوئين له أو قل : للذين يهدفون لإحلال مذاهبهم محله .
موضوع الكتاب كما هو واضح من عنوانه هو: دفع الشبهات التي تورد على صحيح البخاري والإجابة عنها، وقد قسم المؤلف كتابه إلى مقدمة ومبحثين وخاتمة، كان المبحث الأول في بيان الطاعنين ودوافعهم، والثاني في رصد أبرز الشبهات والرد عليها.
4/ أبرز مميزات الكتاب:
1/ حجم الكتاب.
2/سهولة العبارة.
3/ جمعه بين الردود العقلية والشرعية.
4/ذكره لعدد من كلام أهل العلم في رد الشبهات، فلم يقتصر على رده فقط وإنما انطلق من نصوص العلماء.
5/ جمعه لرؤوس الشبهات المثارة والرد عليها.
5/ عنون المؤلف للمبحث الأول بـ: (الطاعنون في الجامع الصحيح ودوافعهم) وتحته مطلبان وهما:
1/ الطاعنون في الجامع الصحيح.
2/ دوافع الطاعنين في الجامع الصحيح.
6/ في المطلب الأول يجيب المؤلف على سؤال: من هم الطاعنون في صحيح البخاري؟ وقسم إجابته إلى قسمين، وهما: القسم الأول: الطاعنون قديما، وذكر منهم (الخوارج، والمعتزلة، والرافضة، والزنادقة) .
7/ القسم الثاني: الطاعنون المعاصرون، وذكر منهم (القرآنيين، والعقلانيين، والرافضة المعاصرين، والحداثيين، وكذلك المستشرقين) وبين أن المستشرقين هم المرجعية الأساسية لكل الطاعنين السابقين وعلى رأسهم (جولدتسهير).
8/ في المطلب الثاني بين المؤلف سبب الطعن في صحيح البخاري وأنه وسيلة لإسقاط السنة كلها، إذ أن الطعن في أصح كتاب عند المسلمين بعد كتاب الله تهئية وتوطئة لإسقاط ما عداه من الكتب.
هذا الكتاب رد على حسن بن فرحان المالكي، في كتابه قراءة في كتب العقائد .
قدم له: معالي الشيخ العلامة الدكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله تعالى .
سنة النشر : 2003م / 1424هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 6.9 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'