❞ كتاب الكتاب والسنة يجب أن يكونا مصدر القوانين في مصر، ومعه: الشرع واللغة ❝ ⏤ أحمد محمد شاكر
الكتاب والسنة يجب أن يكونا مصدر القوانين في مصر، ومعه: الشرع واللغة من السياسة الشرعية والأحكام السلطانية
عنوان الكتاب: الكتاب والسنة يجب أن يكونا مصدر القوانين في مصر، ومعه: الشرع واللغة
المؤلف: أحمد محمد شاكر
الناشر: دار الكتب السلفية
أحمد محمد شاكر "إمام المحدثين" -بقلم- محمود محمد شاكر
مقدمة المؤلف
الكتاب والسنة، يجب أن يكونا مصدر القوانين في مصر
الخطة العملية لاقتباس القوانين من الشريعة
الشرع واللغة
عبد العزيز فهمي باشا وعداؤه للعربية.
رسالة مختصرة في التنبيه على ضرورة تحكيم الشريعة ولكن ينقصها اهم جزء وهو ما المقصود بالشريعة ما هي القوانين التي يجب ان تستنبط منها وكيفية تطبيقها ، قدم العلامة مقترح بتكوين لجنة من العلماء لدراسة متجردة بعيدة عن التقليد تتفق على منهج علمي للاستنباط من النصوص وفق قواعد اللغة واصول الفقه
من المقتطفات:"والعلماء او اكثرهم يزدادون جمودا وعصبية والزمن يجري الى تطور سريع يقعد بهم تقليدهم عن مسايرته فضلا عن سبقه "
...........
ولد الشيخ العلامة أبو الأشبال أحمد بن محمد شاكر بن أحمد بن عبد القادر في جمادى الآخرة سنة (1309هـ - يناير 1892م) بمدينة القاهرة، ثم ارتحل مع والده إلى السودان، حيث كان قد عُينَ قاضياً فيها، ثم مكث مدة بالإسكندرية وبعدها انتقل إلى القاهرة فأقام بها بقية عمره.
بدأ طلب العلم مبكرًا، حيث أكب على الدرس والتحصيل، ينهل من العلوم الشرعية واللغوية، فدرس على الشيخ محمود أبو دقيقة الفقه والأصول حتى تمكن منهما، وحضر دروس أبيه -العالم القاضي محمد شاكر- في التفسير والحديث والفقه الحنفي والبيان والمنطق. وبعد أن ارتحل إلى القاهرة كان لا يكاد يسمع بعالم ينزل القاهرة حتى يتصل به، فتردد على العلامة عبد الله بن إدريس السنوسي محدث المغرب، وقرأ عليه، فأجازه برواية الكتب الستة، واتصل بالشيخ محمد الأمين الشنقيطي، وأحمد بن الشمس الشنقيطي، وشاكر العراقي، وطاهر الجزائري، ومحمد رشيد رضا، وسليم البشري شيخ الجامع الأزهر، وقد أجازه جميعهم بمروياتهم في السنة النبوية.
وقد هيأت له هذه اللقاءات بعلماء الحديث والتتلمذ على أيديهم أن يبرز في علوم السنة، وأن تنتهي إليه إمامة الحديث في مصر بحيث لا ينازعه فيها أحد، إضافة إلى كونه فقيهاً وقاضياً وأديباً وناقداً.
وأما مسيرته الأكاديمية فقد حصل على الشهادة العالمية من الأزهر سنة (1336هـ = 1917م)، واشتغل بالتدريس فترة قصيرة، ثم عمل بعدها في القضاء، وترقى في مناصبه، حتى اختير نائبًا لرئيس المحكمة الشرعية العليا، ثم أحيل إلى التقاعد سنة (1371هـ = 1951م)، ثم تفرغ بعدها لأعماله العلمية حتى وفاته.
محقق العصر الحديث
وجّه الشيخ العلامة أحمد محمد شاكر رحمه الله جلّ طاقته وجهده إلى بعث التراث الإسلامي ونشره نشرًا دقيقًا، وكان من ثمرة ذلك:
- تحقيق كتاب الرسالة للإمام الشافعي: وهو أول كتاب ينشره بين الناس، وكان تحقيقا على غير ما اعتاد الناس أن يقفوا عليه من تحقيقات المستشرقين، وجاء عمله نموذجًا لفن تحقيق التراث، فقد اعتمد على أصل قديم بخط الربيع بن سليمان تلميذ الإمام الشافعي كتبه في حياة إمامه، ووضع مقدمة ضافية للكتاب بلغت مائة صفحة، وخرّج أحاديث الكتاب تخريجًا علميًا دقيقًا، مع فهارس شاملة، مع تعليقات وشروح تدل على سعة العلم والتمكن من فنّ الحديث.
- تحقيق أصول كتب السنة: اتجه الشيخ أحمد شاكر إلى تحقيق أصول كتب السنة، فحقق جزأين من سنن الترمذي، وأخرج الجزء الأول من صحيح ابن حبان، واشترك مع الشيخ محمد حامد الفقي في إخراج وتحقيق تهذيب سنن أبي داود.
- التحقيق المُبهر لمسند الإمام أحمد: أطلق الشيخ أحمد شاكر طاقته لتحقيق مسند الإمام أحمد بن حنبل، وهو أضخم دواوين السنة، وكان التعامل مع المسند يحتاج إلى معرفة واسعة وعلمٍ مكين، فالكتاب يقوم على جعل أحاديث كل صحابي على حدة، فمسند ابن مسعود مثلاً يضم الأحاديث التي رواها دون ترتيب وهكذا، وكانت صعوبة التعامل مع المسند مصدر شكوى من كبار المحدثين وأعلامهم، وهو ما جعل الحافظ الذهبي يتمنى أن يقيض لهذا الديوان الكبير من يخدمه ويبوبه، ويرتب هيئته.
وكان عمله في تحقيق المسند عظيمًا فأخرج منه خمسة عشر جزءًا على أحسن ما يكون التحقيق؛ فقد رقم أحاديث الكتاب، وعلّق عليها وخرّجها، وحكم عليها صحة وضعفًا، وضبط أعلامها، وشرح غريبها، وجعل لكل جزء فهارس فنية دقيقة.
يقول الشيخ محمد حامد الفقي في وصف عمل الشيخ أحمد شاكر في "المسند": "فهذا العمل العظيم حقاً، ليس وليد القراءة العاجلة، أو إزجاء الفراغ فيما يلذ ويشوق ويسهل؛ وإنما هو نتاج الكدح المتواصل والتنقيب الشامل والتحقيق الدقيق والغوص العميق في بطون الكتب وثنايا الأسفار؛ وقد أنفق فيه صديقي نحو ربع قرن من الزمان، لو أنفقه في التأليف أو في نشر الكتب الخفيفة لكان لديه منها الآن عشرات وعشرات، ولجمع منها مالاً جزيلاً وذكراً جميلاً؛ ولكنه آثر السنة النبوية وتقريبها لطالبيها، على كل ذلك، فحقق الله أمله وبارك عمله".
- تحقيق كتب في علوم أخرى: لم تقتصر جهوده على ميدان السنة يحقق كتبها ويخرجها للناس في أحسن صورة من الضبط والتحقيق، بل كانت له جهود مشكورة في ميدان اللغة والأدب، فأخرج للناس "الشعر والشعراء" لابن قتيبة، و"لباب الآداب" لأسامة بن منقذ، و"المعرب" للجواليقي، واشترك مع الأستاذ عبد السلام هارون في تحقيق "المفضليات" و"الأصمعيات" و"إصلاح المنطق" لابن السكيت.
- أهم شروحه في علوم الحديث: قام بشرح كتاب "اختصار علوم الحديث" للإمام ابن كثير في كتاب سماه "الباعث الحثيث"، وشرح أيضًا: ألفية الحديث للإمام السيوطي.
أحمد محمد شاكر - ولد الشيخ العلامة أبو الأشبال أحمد بن محمد شاكر بن أحمد بن عبد القادر في جمادى الآخرة سنة (1309هـ - يناير 1892م) بمدينة القاهرة، ثم ارتحل مع والده إلى السودان، حيث كان قد عُينَ قاضياً فيها، ثم مكث مدة بالإسكندرية وبعدها انتقل إلى القاهرة فأقام بها بقية عمره.بدأ طلب العلم مبكرًا، حيث أكب على الدرس والتحصيل، ينهل من العلوم الشرعية واللغوية، فدرس على الشيخ محمود أبو دقيقة الفقه والأصول حتى تمكن منهما ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الكتاب والسنة يجب أن يكونا مصدر القوانين في مصر، ومعه: الشرع واللغة ❝ ❞ حكم الجاهلية ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب السلفية ❝ ❱
من كتب السياسة الشرعية كتب إسلامية متنوعة - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.