❞ كتاب نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن ❝  ⏤ القسم العلمي بدار الوطن

❞ كتاب نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن ❝ ⏤ القسم العلمي بدار الوطن

نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن من التزكية والأخلاق والآداب

نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن
المؤلف: القسم العلمي بدار الوطن
الناشر: دار الوطن للنشر

فضائل العفاف
1- العفة من سبل الفلاح: قال الله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ قال ابن كثير: «والذين قد حفظوا فروجهم من الحرام، فلا يقعون فيما نهاهم الله عنه من زنا ولواط، لا يقربون سوى أزواجهم التي أحلها الله لهم» (تفسير القرآن العظيم: 3/318) ولا شك أن هذا المعنى ينطبق على الرجال والنساء معاً.

2- العفة عنوان الصلاح: قال تعالى: فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ، قال ابن كثير رحمه الله: فَالصَّالِحَاتُ
أي من النساء قَانِتَاتٌ قال ابن عباس وغير واحد: يعني مطيعات لأزواجهن: حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ قال السدي وغيره: أي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله. وقوله: بِمَا حَفِظَ اللَّهُ أي المحفوظ من حفظه الله) (تفسير القرآن العظيم:1/642).
3- العفة سبب في المغفرة: قال تعالى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا. فبين الله في هذه الآية أن حفظ الفرج وصيانته عن الحرام من جملة أسباب المغفرة والأجر العظيم يوم القيامة.
4- العفة تلبية لنداء الرحمن: قال تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

قالت عائشة رضي الله عنها: «يرحم الله نساء المهاجرات الأول، لما أنزل الله وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ  شققن مروطهن فاختمرت بها.
وعن صفية بنت شيبة قالت: بينا نحن عند عائشة، فذكرنا نساء قريش وفضلهن فقالت عائشة رضي الله عنها: إن لنساء قريش لفضلاً وإني – والله – ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقا بكتاب الله ولا إيمانا بالتنزيل ، لقد أنزلت سورة النور وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّانقلب إليهن رجالهن، يتلون عليهن ما أنزل الله إليهم فيه، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته، وعلى كل ذي قرابته، فما فمنهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل، فاعتجرن به، تصديقا وإيمانا بما أنزل الله من كتابه، فأصبحن وراء رسول الله  معتجرات ، كأن على رؤوسهن الغربان.
فأين نساء المؤمنات اليوم من المسارعة إلى العمل بكتاب الله تعالى وسنة رسوله ؟ أين هن من الحجاب الكامل الساتر البعيد عن التبرج والفتنة؟ أين هن من طاعة الله عز وجل في الأمر بالحشمة والعفاف؟

القسم العلمي بدار الوطن - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن ❝ ❞ انطلق نحو القمة .. ❝ ❞ نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن ❝ الناشرين : ❞ دار الوطن للطباعة والنشر والعلاقات العامة ❝ ❱
من الآداب والأدب كتب الزهد والتصوف وتزكية النفس - مكتبة كتب إسلامية.


اقتباسات من كتاب نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن

نبذة عن الكتاب:
نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن

نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن من التزكية والأخلاق والآداب

نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن
المؤلف: القسم العلمي بدار الوطن
الناشر: دار الوطن للنشر

فضائل العفاف
1- العفة من سبل الفلاح: قال الله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ قال ابن كثير: «والذين قد حفظوا فروجهم من الحرام، فلا يقعون فيما نهاهم الله عنه من زنا ولواط، لا يقربون سوى أزواجهم التي أحلها الله لهم» (تفسير القرآن العظيم: 3/318) ولا شك أن هذا المعنى ينطبق على الرجال والنساء معاً.

2- العفة عنوان الصلاح: قال تعالى: فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ، قال ابن كثير رحمه الله: فَالصَّالِحَاتُ
أي من النساء قَانِتَاتٌ قال ابن عباس وغير واحد: يعني مطيعات لأزواجهن: حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ قال السدي وغيره: أي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله. وقوله: بِمَا حَفِظَ اللَّهُ أي المحفوظ من حفظه الله) (تفسير القرآن العظيم:1/642).
3- العفة سبب في المغفرة: قال تعالى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا. فبين الله في هذه الآية أن حفظ الفرج وصيانته عن الحرام من جملة أسباب المغفرة والأجر العظيم يوم القيامة.
4- العفة تلبية لنداء الرحمن: قال تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

قالت عائشة رضي الله عنها: «يرحم الله نساء المهاجرات الأول، لما أنزل الله وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ  شققن مروطهن فاختمرت بها.
وعن صفية بنت شيبة قالت: بينا نحن عند عائشة، فذكرنا نساء قريش وفضلهن فقالت عائشة رضي الله عنها: إن لنساء قريش لفضلاً وإني – والله – ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقا بكتاب الله ولا إيمانا بالتنزيل ، لقد أنزلت سورة النور وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّانقلب إليهن رجالهن، يتلون عليهن ما أنزل الله إليهم فيه، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته، وعلى كل ذي قرابته، فما فمنهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل، فاعتجرن به، تصديقا وإيمانا بما أنزل الله من كتابه، فأصبحن وراء رسول الله  معتجرات ، كأن على رؤوسهن الغربان.
فأين نساء المؤمنات اليوم من المسارعة إلى العمل بكتاب الله تعالى وسنة رسوله ؟ أين هن من الحجاب الكامل الساتر البعيد عن التبرج والفتنة؟ أين هن من طاعة الله عز وجل في الأمر بالحشمة والعفاف؟


.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن من التزكية والأخلاق والآداب تحميل مباشر :
الكتاب
(نسخة للشاملة)

فضائل العفاف
1- العفة من سبل الفلاح: قال الله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ قال ابن كثير: «والذين قد حفظوا فروجهم من الحرام، فلا يقعون فيما نهاهم الله عنه من زنا ولواط، لا يقربون سوى أزواجهم التي أحلها الله لهم» (تفسير القرآن العظيم: 3/318) ولا شك أن هذا المعنى ينطبق على الرجال والنساء معاً. 
2- العفة عنوان الصلاح: قال تعالى: فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ، قال ابن كثير رحمه الله: فَالصَّالِحَاتُ أي من النساء قَانِتَاتٌ قال ابن عباس وغير واحد: يعني مطيعات لأزواجهن: حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ قال السدي وغيره: أي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله. وقوله: بِمَا حَفِظَ اللَّهُ أي المحفوظ من حفظه الله) (تفسير القرآن العظيم:1/642). 
3- العفة سبب في المغفرة: قال تعالى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا. فبين الله في هذه الآية أن حفظ الفرج وصيانته عن الحرام من جملة أسباب المغفرة والأجر العظيم يوم القيامة. 
4- العفة تلبية لنداء الرحمن: قال تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. 
قالت عائشة رضي الله عنها: «يرحم الله نساء المهاجرات الأول، لما أنزل الله وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ  شققن مروطهن فاختمرت بها. 
وعن صفية بنت شيبة قالت: بينا نحن عند عائشة، فذكرنا نساء قريش وفضلهن فقالت عائشة رضي الله عنها: إن لنساء قريش لفضلاً وإني – والله – ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقا بكتاب الله ولا إيمانا بالتنزيل ، لقد أنزلت سورة النور   وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّانقلب إليهن رجالهن، يتلون عليهن ما أنزل الله إليهم فيه، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته، وعلى كل ذي قرابته، فما فمنهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل، فاعتجرن به، تصديقا وإيمانا بما أنزل الله من كتابه، فأصبحن وراء رسول الله  معتجرات ، كأن على رؤوسهن الغربان. 
فأين نساء المؤمنات اليوم من المسارعة إلى العمل بكتاب الله تعالى وسنة رسوله ؟ أين هن من الحجاب الكامل الساتر البعيد عن التبرج والفتنة؟ أين هن من طاعة الله عز وجل في الأمر بالحشمة والعفاف؟ 

تحميل وقراءة وتصفح أولاين مباشر بدون روابط كتاب نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن pdf



حجم الكتاب عند التحميل : 216.4 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
القسم العلمي بدار الوطن -

كتب القسم العلمي بدار الوطن ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن ❝ ❞ انطلق نحو القمة .. ❝ ❞ نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن ❝ الناشرين : ❞ دار الوطن للطباعة والنشر والعلاقات العامة ❝ ❱. المزيد..

كتب القسم العلمي بدار الوطن
الناشر:
دار الوطن للطباعة والنشر والعلاقات العامة
كتب دار الوطن للطباعة والنشر والعلاقات العامة اختطت دار الوطن لنفسها منذ ايامها الأولى نهجاً واضحاً يقوم على تسخير الخبرات المحلية و الدولية في دعم أهدافها الرامية لتوفير خدمات راقية في مجالات عملها، و ملتزمة بنظرتها المحلية لتحقيق الأهداف في الجوانب الثقافية و الإعلامية التي تعتمد بشكل رئيس على الفهم العميق للثقافة السائدة. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الحكمة د. ناصر بن سليمان ❝ ❞ الأسئلة والأجوبة في العقيدة ❝ ❞ مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين / المجلد الأول : العقيدة ❝ ❞ الحكمه _ زهره يحيى علي ❝ ❞ متن القطر (قطر الندى وبل الصدى) ت/جمال الدين عبد الله بن يوسف بن هشام الانصاري ❝ ❞ شرح أصول الإيمان ❝ ❞ الزواج ومجموعة أسئلة في أحكامه ❝ ❞ 130 طريقة في تربية الأبناء ❝ ❞ معرفة الصحابة ❝ ❞ المناظرة العجيبة وقائع مناظرة الإمام الباقلاني للنصاري بحضرة ملكهم ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد بن صالح العثيمين ❝ ❞ عائض القرني ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ محمود المصري أبو عمار ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ محمد صالح المنجد ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ ناصر بن سليمان العمر ❝ ❞ ابن تيمية محمد بن إبراهيم الحمد ❝ ❞ ابن رجب الحنبلي ❝ ❞ سعد بن ناصر الشثري ❝ ❞ أحمد بن عثمان المزيد ❝ ❞ القسم العلمي بمدار الوطن ❝ ❞ عبد الله بن صالح القصير ❝ ❞ محمد الأمين الجكنى الشنقيطي ❝ ❞ أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري البغدادي ❝ ❞ عبد الرحمن اليحي التركي ❝ ❞ عبد الله بن سليمان العتيق ❝ ❞ محمد بن سرار اليامي ❝ ❞ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ❝ ❞ صالح بن عواد المغامسي ❝ ❞ سليمان بن عبدالكريم المفرج ❝ ❞ أسماء بنت راشد الرويشد ❝ ❞ د.سامي بن محمد الصقير ❝ ❞ خالد بن مصطفى سالم أبو صالح ❝ ❞ محمد بن عبد العزيز الخضيري ❝ ❞ أحمد بن عبد الرحمن الصويان ❝ ❞ عبد الله بن محمد الطيار عبد الله بن محمد المطلق محمد بن إبراهيم الموسى ❝ ❞ محمد بن إسحاق ابن منده ❝ ❞ زهره يحيى علي ❝ ❞ علي بن نفيع العلياني ❝ ❞ عبد الله بن هشام الأنصاري ❝ ❞ صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ❝ ❞ عبد الله بن عبد العزيز حمادة الجبرين ❝ ❞ ميادة بنت كامل آل ماضي ❝ ❞ جمال الدين عبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري ❝ ❞ صالح بن عبد الرحمن الأطرم ❝ ❞ أحمد بن عبدالله الباتلي ❝ ❞ شيخة محمد الدهمش ❝ ❞ أحمد بن عبد الله أبو نعيم الأصبهاني ❝ ❞ أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري ❝ ❞ عبد الرحمن بن علي العسكر ❝ ❞ سليمان بن صقير الصقير ❝ ❞ القسم العلمي بدار الوطن ❝ ❞ د.خالد بن سعود الحليبي ❝ ❞ عوض بن علي عبد الله ❝ ❞ ابن جبرين السعدي ❝ ❞ سليمان بن خلف الباجي ❝ ❞ عبد العزيز بن محمد بن علي العبد اللطيف ❝ ❞ علي بن صالح الجبالي ❝ ❞ محمد عبد الله ولد كريم ❝ ❞ عيسى بن عبد الله الغيث ❝ ❞ عثمان بن المكي التوزري ❝ ❞ إبراهيم بن صالح الدحيم ❝ ❞ صالح بن أحمد بن حنبل ❝ ❞ رمضان بن حسن السمديسي ❝ ❞ طالب عالم ❝ ❞ فواد عبد المنعم أحمد ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الوطن للطباعة والنشر والعلاقات العامة