نحن أبناء الحُرية
2025م - 1447هـ
لم تكن الثورة في سوريا مجرد صوت عابر أو صرخة في الظلام.
كانت نازا مشتعلة في صدور الملايين، تتصاعد من بين الركام والدموع، تنبعث من كل بيت كل أم فقدت فلذة كبدها، كل طفل سلب منه حقه في المدرسة، وكل شاب انطفأت أمامه كل أبواب المستقبل.
الحلم؟ لم يكن يوما بعيدًا، بل كان بسيطا لدرجة الألم أن نعيش أحرازا، بلا قيود بلا خوف بلا خضوع
هنا، في هذه الصفحات لن تلتقي بأبطال خارقين أو قصص من الخيال، بل بوجوه حقيقية تحدت الموت أمنت أن الحرية تستحق أن تدفع من أجلها الغالي والنفيس حتى وإن كانت حياتك هي الثمن
سوريتي نبضي
فتاة صغيرة نشأت في قلب معركة لا تعرف الرحمة، لكنها حملت في صدرها حبا لا ينطفئ لوطنها المكلوم.
تصارع من أجل حلم بسيط سورية جديدة تولد من رماد الألم، وطن يستحق الحياة، الأمان، والكرامة تقف شامخة، تعد نفسها أن تكون اليد التي تحمي الأرض، وتزرع فيها بذور الأمل، رغم كل العواصف.
هذه ليست مجرد رواية هذه قصة صمود، نبض وطن لا يموت، وحلم حرية لا ينطفى.
فرح الحرية... نبض لا ينطفى . المزيد..