145818📘 قراءة وتحميل رواية لهيب الحب 2025
❞ رواية لهيب الحب ❝

❞ رواية لهيب الحب ❝

النوارس ترحل، تهاجر تذهب وتجيء،تنسى غدر الحبيب وتقسو، وأنا أقفُ على أرضك الصلبة لا أنسى.
أحبك حد الهذيان، فلا تنسى، أحبك حد اقتحام الأمل بعددِ كُلِّ الكلماتِ، العبارات والجُمَل.
أُحبك رغم خطورة المنظر، قساوة المهجر وبعد المسافات الأمرّ من الحنظل.
أحبك كلما اقتربت الساعة من الفجر وأنا مستيقظة لا أنام، حتى حبك من عينى لا يتبخر.
يا ياقوتة تتوِّج صدر السفرِ، وسلاحٌ يكسرُ عنفوانَ السلام بداخلي.
يا خنجرًا طعنتني به الظروف فأوجعني حد الموت، وقساوة الحياة ومن الحب ما قتل في المحفل.
يا جلمود صخرٍ أعلم أنه لا يلين رغم مرور الليالي ولا يستكين والجرح باقٍ لا يندمل.
والمتعجرف الكبير يومًا ينكسر، فتوجعه اللحظات التي فيها لا ينتصر.
جلمودُ صخرٍ أمرُّ من الصبرِ، ذاقت طعمه النوارس فجزعَت وعادت للرحيل.
ننسى بمرور الأيام والليالي الطوال والسُّهد تؤام. الترحال
ولكن كيف أغفو أو أنام وأنت توجعني؟!
تتكلم في صدري فأتجمد كالتمثال.
والبرودةُ تتغلغلُ في قلبي الذي صال في وحدته وجَال.
يومًا ما أنسى يا حبيبي كالنوارس، ما حطَّ منها وما طار.
كل ما قيل ومن قال.
خلف الوجع آبار من الدموعِ تلتقي في صمتِ الموجوع، الذي يعلمُ ما الذي يحدثُ خلفَ الكواليسِ فغادرَ المسرح مجروحٌ تؤنسُ وحدته النجوم، فيجوعُ حين يجاورُ القمر قلبه؛ يجوعُ إلى نبضِه الفرح في الحال.
ودوام الحال يا حبيبي من المُحالِ.
إلا حبك المتكبِّر المُتعال.
الوجدُ يحملني إلى بريقِ المُحال.
والجوى يوجعني كما الترحال.
ستعودُ الحمائمُ إلى صدري يومًا قريبًا وجدًا، وتحطِّمُ قيودَ الجدالِ. حسن فأل.
رحاب محسن
-
من - مكتبة .

نبذة عن الكتاب:
لهيب الحب

2025م - 1447هـ
النوارس ترحل، تهاجر تذهب وتجيء،تنسى غدر الحبيب وتقسو، وأنا أقفُ على أرضك الصلبة لا أنسى.
أحبك حد الهذيان، فلا تنسى، أحبك حد اقتحام الأمل بعددِ كُلِّ الكلماتِ، العبارات والجُمَل.
أُحبك رغم خطورة المنظر، قساوة المهجر وبعد المسافات الأمرّ من الحنظل.
أحبك كلما اقتربت الساعة من الفجر وأنا مستيقظة لا أنام، حتى حبك من عينى لا يتبخر.
يا ياقوتة تتوِّج صدر السفرِ، وسلاحٌ يكسرُ عنفوانَ السلام بداخلي.
يا خنجرًا طعنتني به الظروف فأوجعني حد الموت، وقساوة الحياة ومن الحب ما قتل في المحفل.
يا جلمود صخرٍ أعلم أنه لا يلين رغم مرور الليالي ولا يستكين والجرح باقٍ لا يندمل.
والمتعجرف الكبير يومًا ينكسر، فتوجعه اللحظات التي فيها لا ينتصر.
جلمودُ صخرٍ أمرُّ من الصبرِ، ذاقت طعمه النوارس فجزعَت وعادت للرحيل.
ننسى بمرور الأيام والليالي الطوال والسُّهد تؤام. الترحال
ولكن كيف أغفو أو أنام وأنت توجعني؟!
تتكلم في صدري فأتجمد كالتمثال.
والبرودةُ تتغلغلُ في قلبي الذي صال في وحدته وجَال.
يومًا ما أنسى يا حبيبي كالنوارس، ما حطَّ منها وما طار.
كل ما قيل ومن قال.
خلف الوجع آبار من الدموعِ تلتقي في صمتِ الموجوع، الذي يعلمُ ما الذي يحدثُ خلفَ الكواليسِ فغادرَ المسرح مجروحٌ تؤنسُ وحدته النجوم، فيجوعُ حين يجاورُ القمر قلبه؛ يجوعُ إلى نبضِه الفرح في الحال.
ودوام الحال يا حبيبي من المُحالِ.
إلا حبك المتكبِّر المُتعال.
الوجدُ يحملني إلى بريقِ المُحال.
والجوى يوجعني كما الترحال.
ستعودُ الحمائمُ إلى صدري يومًا قريبًا وجدًا، وتحطِّمُ قيودَ الجدالِ. حسن فأل.
رحاب محسن .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

<h1 style="text-align:justify;">&nbsp; ارتدَت السماء ثوب المساء، واكتست بلمعانِ النجوم الحائرات مثلها، ربما يبحثن عن راحة البال، عن حب؛ المدى لكلٍّ منهن عن نسيان قسوة الليل والتمسك بالأمل حتى بزوغ الفجر وشروق الشمس ونومهن خلف الضياء.&nbsp;</h1><p style="text-align:justify;"><span style="font-family:'Trebuchet MS', Helvetica, sans-serif;font-size:18px;"><strong>اعتادت "نور" أن تضع حزامَ الأمان في السيارة لها ولابنتها "فيروز" وابنها "عليّ" ولطالما هذا كان نافعًا للجميع فكانت تخشى عليهما من احتمال الاصطدام.&nbsp;</strong></span></p><p style="text-align:justify;"><span style="font-family:'Trebuchet MS', Helvetica, sans-serif;font-size:18px;"><strong>وهذا ما نفعهم تلك الليلة العجيبة التي ذهبوا فيها إلى رحلة لجبل المقطم ليشاهدوا المنظر البديع في تلك الليلة المُقمِرةِ العذراء، والتي تخفي خجلها خلف وشاحٍ من الفضاءِ.</strong></span></p><p style="text-align:justify;"><span style="font-family:'Trebuchet MS', Helvetica, sans-serif;font-size:18px;"><strong>هي ليلةٌ جميلة بكلِّ المقاييس ولكن كان هناك شيئًا عجيبًا، المكان هادئًا جدًا والجموع في حالةِ اختفاء.&nbsp;</strong></span></p><p style="text-align:justify;"><span style="font-family:'Trebuchet MS', Helvetica, sans-serif;font-size:18px;"><strong>رفعَت رأسها إلى السماء، تدعو الله سرًا أن يتمَّ لأبنائها الشفاءَ، فقد كانت "فيروز" تعاني من طيفِ توحُّد ونقصٍ في مقياسِ الذكاء و"علي" يعاني من التأخر اللغوي، وكَم عانَت&nbsp;….</strong></span></p>

سنة النشر : 2025م / 1446هـ .
عداد القراءة: عدد قراءة لهيب الحب

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:


شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

الناشر:
ملتقانا للنشر والتوزيع
كتب ملتقانا للنشر والتوزيعمُلتقانا للنشر والتوزيع/ لنشر الكتب الأدبية والعلمية بجميع فئاتها وتوزيعها/مشاركات في المعارض الدولية . المزيد.. كتب ملتقانا للنشر والتوزيع