145657📘 قراءة وتحميل رواية ظل اختي 2025
❞ رواية ظل اختي ❝

❞ رواية ظل اختي ❝

📖 قصة: ظل أختي ولدتُ في عائلة صغيرة وفقيرة، وكان حضن أمي هو عالمي الأول، لكن أختي سلمى كانت الظل الذي لا يفارقني. منذ صغري، كنت أراها تكبر أمامي، تتحمل المسؤولية، وتدافع عني كما لو كنت قطعة من قلبها. كبرنا في بيتٍ متواضع، وأيامنا كانت مليئة بالكدّ والشقاء. كنت أشعر بأنني أعيش في ظل سلمى، لكنها لم تجعلني أشعر يومًا بالنقص، بل كانت تسندني، تدفعني للأمام، وتُخفي عني كل تعبها. كانت تضحي من أجلي في صمت. تحرم نفسها لتفرحني، وتبتسم رغم الدموع. كنت أراها أمي الثانية، أختي، وصديقتي. لا تنام حتى تطمئن أنني بخير، ولا تفرح حتى تراني سعيدة. مرت السنوات، واكتشفتُ أن هذا "الظل" لم يكن ظلامًا، بل كان نورًا يحميني. سلمى ليست مجرد أخت، هي قصتي كلها. هي البطلة التي لم تُصفّق لها الحياة، لكنها صفّقت لي بكل حب. فمهما تقدمت بي الحياة، ومهما كتبت من قصص، ستبقى قصة ظل أختي أجمل ما خطّه قلب.
-
من - مكتبة .

نبذة عن الكتاب:
ظل اختي

2025م - 1447هـ
📖 قصة: ظل أختي

ولدتُ في عائلة صغيرة وفقيرة، وكان حضن أمي هو عالمي الأول، لكن أختي سلمى كانت الظل الذي لا يفارقني. منذ صغري، كنت أراها تكبر أمامي، تتحمل المسؤولية، وتدافع عني كما لو كنت قطعة من قلبها.

كبرنا في بيتٍ متواضع، وأيامنا كانت مليئة بالكدّ والشقاء. كنت أشعر بأنني أعيش في ظل سلمى، لكنها لم تجعلني أشعر يومًا بالنقص، بل كانت تسندني، تدفعني للأمام، وتُخفي عني كل تعبها.

كانت تضحي من أجلي في صمت. تحرم نفسها لتفرحني، وتبتسم رغم الدموع. كنت أراها أمي الثانية، أختي، وصديقتي. لا تنام حتى تطمئن أنني بخير، ولا تفرح حتى تراني سعيدة.

مرت السنوات، واكتشفتُ أن هذا "الظل" لم يكن ظلامًا، بل كان نورًا يحميني. سلمى ليست مجرد أخت، هي قصتي كلها. هي البطلة التي لم تُصفّق لها الحياة، لكنها صفّقت لي بكل حب.

فمهما تقدمت بي الحياة، ومهما كتبت من قصص، ستبقى قصة ظل أختي أجمل ما خطّه قلب. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:



سنة النشر : 2025م / 1446هـ .
عداد القراءة: عدد قراءة ظل اختي

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:


شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف: