❞ رواية على دموع القدر نحيا ❝ ⏤ رؤوفة عبده
ـ نحيا على دموع القدر، نرتشف الألم صبرًا، وننسج من جراح الأيام معنى لِلحياة.‵
ـ على دموع القدر نحيا.:
ـ البداية ، بسم لله الرحمن الرحيم ‵. الكاتبة: رؤوفة عبده.
آلتي تحمل لقبٍ : إحساس كاتبة.
الرواية: نشأت ، من فكر الخيال ، ليس لها علاقة ، بالواقع. 2025/4/5. في صباح يوم ميلادي، صحيت على صوت تلفون البيت يرن بصوت عالي، كأنّه يوقّظ سكون المكان بقسوة.
حسّيت بضيق في صدري ، كأن قلبي يَقول إن فيه شي مو طبيعي بيصير.
هرعت إليه وقلبي يدق، متسائلة: لماذا لا أحد يرد على التلفون؟‵ رفعت السماعة، ومترددة ، على أن لا أرد ،إحساس ، بأنه جايب معه خبر يغيّر مجرى حياتي.‵ فتحت بعد خوف وسمعت صوت غريب يقول:
‵السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... هذا منزل سلطان أحمد؟‵ أنا: ‵نعم، هذا منزلنا.‵ قال: ‵من أنتِ؟‵
قلت له: ‵أرين سلطان.‵ قال: ‵ احضري أخاك أو أحد من أقاربك يأتي وبأرسل لكمَ الموقع.‵ أنا: ‵أنا ما عندي أخ، لكن أقدر أرسل لك أبوي... بس علشان أفهم، وش تبغى؟ وعن إيش الموضوع؟‵ قال بصوت بارد: ‵أبوكِ معنا... لازم تخبرين أحد من أقاربك فوراً.‵ أنا (مصدومة): ‵أبوي؟!‵
طيب من أنت ؟
فاعل خير ،وفصل الاتصال. وقفت مكاني، وبدأت الأفكار تطيح على راسي من كل جهة ،رحت أدور أمي... ما لقيتها! حسّيت راسي بيـنفجر... صرخت:
‵لَلمساعدة...! سارة! سارة وينك؟! أمي وينها؟!‵ سارة (بهدوء): ‵ماما راحت مع بابا برّا...‵ تعريف الشخصيات: سلطان أحمد: أبوها لأرين. رجل طيب، عمره بالخمسينات، ثري، يحب بنته جدًا، ويغدق عليها بالدلال والترف. حنين: والدة أرين، عمرها بين 45-50، حنونة وجميلة وسموحة، وعندها بس أرين. أرين سلطان أحمد: تمت اليوم19 سنة، جميلة جدًا، نشيطة، حساسة، خلصت الثانوية، وأهلها قرروا تقعد معهم هالسنة، وبعدها ترجع تكمل دراستها في كندا (ماجستير).
سارة : الشغالة ، ويعتبروها شخص من البيت . وبقية الابطال تتعرفوا عنهم في الحلقات القادمة... أرين (وهي تحط الجوال على الطاولة بقلق): كلمت أمي وما ردّت... دقيت على أبوي، وبرضو ما رد.
سارة (تقرب منها بنبرة حنونة): تبيني أساعدك بشي؟
أرين (بدأت تبكي، وصوتها مكسور): دقيت عليهم ، ولا أحد رد... أبوي دايم يرد من أول رنّة، وأمي؟ أمي مستحيل تطلع من البيت بدون ما تقولي، إلا هالمرّة... ما قالت لي شي.
رؤوفة عبده -
من - مكتبة .