❞ رواية لعلها مزحة ❝ ⏤ صالحة عبيد
تتقاطع في الرواية الشخصيةتان نيكولاي "مسلّم" العجوز المصاب بخدش غامض، يحاول أن تكتشف غموضه "ميرة" الفتاة التجارة في حي تكاد كل شيء فيه أن تكون بيتاً واحداً، ومن هنا لجأت تلك الشخوص في رحلة زمانية ومكانية، تقصي أحوال المكان والإنسان الإماراتيين وتحولهما في فترة زمنية منذ ثلاثينيات القرن الثالث عشر وصولا إلى الألفية الثالثة. قد تكون كل شخصية من الشخوص الرئيسية في مواضيعها وأفكارها حول شكل جيلين متقابلين عاشوا في تلك الفترة وتتواصلان على الرغم من التغير الشامل في المستوى الأفقي والأفكار لكل منهما.
صالحة عبيد - كاتبة وروائية ولدت في عام 1988 في دولة الإمارات العربية المتحدة. تخرجت في جامعة الشارقة ونالت شهادة البكالوريوس في الهندسة الإلكترونية.
نشرت مجموعات قصصية قصيرة، وعدداً من الروايات منها رواية «لعلها مزحة»، و«iPad: الحياة على طريقة زوربا».
نشرت أول مجموعة قصصية لها «زهايمر» في عام 2010 عن دار أبوظبي للثقافة والتراث ثم تُرجمت بعدها بعام إلى اللغة الألمانية.
في عام 2018، أصدرت أول رواية لها بعد ثلاث مجموعات قصصية «لعلها مزحة» عن دار المتوسط، إيطاليا.
فازت عبيد بجوائز عديدة ففي عام 2013 حصلت على المركز الثالث في جائزة التبادل الإماراتي الإيطالي في القصة القصيرة، ونالت على جائزة العويس للإبداع عن كتابها «خصلة بيضاء بشكل ضمني» في عام 2016، كما أنها فازت بجائزة الإمارات للشباب في مجال الثقافة والكتابة الأدبية في عام 2017.
هي عضو مؤسس لمجموعة «نون الشباب» في ندوة الثقافة والعلوم، وعضو بهيئة تحرير مجلة تابعة لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات «بيت سرد»، وعضو رابطة أديبات الإمارات.
كاتبة عمود في جريد «رؤية» الإماراتية ولها عمود ثابت باسم «شقائق حلم» في جريدة هماليل.
من - مكتبة .