

❞ لما الوداع هكذا؟! ❝
وقفت لتطرأ عليه تلك الكلمات الأخيرة حيث كان هذا اخر وداعاخر حديث
اخر لقاء
واخر ابتسامة رسمت على شفتيها
مرت بهذه اللحظات وكأنها تموت من شدة الآلم على الرغم من ان جسدها في كامل صحته
كأن ودائعها له جعل منها مجرد جسد بلا روح
وقفت لتقل له
لماذا يارفيق الدرب؟!
هل جعل حبي منك عدوي الاول؟!
ام جعلت تلقائتي منك المؤذي الاكبر لي بعد الآن؟!
ماذا فعلت بي وماذا فعلت انا بنفسي؟!
اتساءل كيف يمكن للإنسان ان يتشاق لشخص هو امامه الآن؟!
لكني اشتقت لذاك
حبيبي الاول
الحنون... الصديق المقرب لدي
هل يجب ان يكون الوداع هكذا؟! ❤🩹
-
من مؤلفات القرّاء - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.