❞ أخيرًا ضحك لي القدر ❝
قصة الفتاة ملاک لماذا يوجد لدى بعض الأسر ظاهرة الانحياز الجنسي لطرف الاولاد!؟ لماذا لا يحبون الفتيات!؟
لماذا كسر القلوب التي أحبتكم هين لهذه الدرجة!؟ لم الخذلان بعد كل تلك الثقة والمحبة!!؟ لماذا الحياة قاسية على القلوب المتعبة!؟
أنا الفتاة ملاک التي لم تحب من قبل أسرتها أبداً، التي فضل أخيها عليها دائماً، التي حرمت من المحبة والسعادة طوال طفولتها، تعرفت على صديقة لي وأحببتها أكثر من نفسي، عشت قصة حب مع علي وظننت أنه من سيخرجني من عالم المأساة والاحزان ويدخلني عالم السعادة والافراح، ولكنه خيب ظني وكسر ثقتي وتركني لأنني فقيرة ولا أناسبه، بعد رفض والدي التحاقي بالجامعة إستجابت دعوتي وسمحا لي، حصلت لي الكثير من العقبات والمشاكل، ولكني تعديتها بفضل ربي وعونه، أكملت جامعتي وأصبحت محامية ، وفجأة يظهر علي أمامي من جديد، ويقر بأنه يريد الزواج بي واكمال حياته معي، وافقت على أعطائه فرصة ثانيه، ولم يجعلني أندم وقام بأسعادي بقدر استطاعته، ودار الزمان واحتاج والدي الي لكي ادافع عن ولدهم القاتل لزوجته ولكني رفضت، أهتممت بهم عند كبرهم ليس حباً لهم ولكن طمعً في أجر ربي.
-
من - مكتبة .