❞ رواية قبل أن تنطفئ الأنوار ❝ ⏤ جنى محمد جوهر
الكاتبة جنى محمد جوهر
فتاة من طين دمياط، وملح بحرها، ولدت في الثامن من فبراير عام 2011، من قرية صغيرة... لكنّها تحمل في قلبها اتساع الحكايا، وفي قلمها ضوءًا لا يعرف الحدود.
تكتب لأن الصمت لم يعد يكفي، ولأن الشعور لا يُقال إلا إذا انسكب حبرًا.
تحب الليل لأنه يشبهها، وتحب الكلمات لأنها تنقذها.
ما بين حرفٍ وآخر، تبني عالمًا لا يخذلها، وتخبئ وجعها بين السطور.
لا تكتب لتبهر، بل لتبقى.
لا تصرخ لتُسمع، بل لتبقى حقيقية.
وإن سألتها يومًا من تكون؟
ستقول:
أنا التي تقف في الزاوية، تكتب بصمت، وتحبّ بعمق، وتحيا رغم كل شيء.
وفي كل يوم جديد، تتساءل: هل أنا كافية؟ وهل يكفي صوتي ليحقق الطريق وسط ظلال العالم؟
جنى محمد جوهر - الكاتبة: جنى محمد جوهر
فتاة من طين دمياط، وملح بحرها، ولدت في الثامن من فبراير عام 2011، من قرية صغيرة... لكنّها تحمل في قلبها اتساع الحكايا، وفي قلمها ضوءًا لا يعرف الحدود.
تكتب لأن الصمت لم يعد يكفي، ولأن الشعور لا يُقال إلا إذا انسكب حبرًا.
تحب الليل لأنه يشبهها، وتحب الكلمات لأنها تنقذها.
ما بين حرفٍ وآخر، تبني عالمًا لا يخذلها، وتخبئ وجعها بين السطور.
لا تكتب لتبهر، بل لتبقى.
لا تصرخ لتُسمع، بل لتبقى حقيقية.
وإن سألتها يومًا من تكون؟
ستقول:
أنا التي تقف في الزاوية، تكتب بصمت، وتحبّ بعمق، وتحيا رغم كل شيء.
وفي كل يومٍ جديد، تتساءل: هل أنا كافية؟ وهل يكفي صوتي ليشقّ الطريق وسط ظلال العالم؟
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.