❞ رواية كنا الثمن ❝ ⏤ إسراء جلال الدين إبراهيم
رواية تتحدث عن الأسرة وإنها لله، على معنى تنشئة البيوت الدافئة والتربية، على أهمية العائلة ومعنى تخصيص وقت لها، على المحبة والمودة والمعنى!
في عالم أصبح يضج بالماديات وتعتريه الضغوطات، أصبح على رب الأسرة العمل لأكثر من 15 ساعة لتأمين قوته؛ كان لابُدّ من وقفة وإعطاء كل ذي حق حقه، على الأب أن يدرك أن وجوده حول أبناءه ولو بربع ساعة بحضور قلبه مهم، الحياة صعبة والضغوطات أصبحت تعصف بنا من كل جانب، أصبح ترويض التفاهات سهل وإقتحام بيوتنا المسلمة أمر عادي لدى الغرب! لذا وجب علينا أن نحترز ونفهم معنى التربية، نعم أنا أركض وراء الماديات لذا وجبِّ عليَّ التوقف لذلك أتحدث بـأصبحنا لأن التذكير لنفسي قبلكم!
كان ﷲ في عوننا جميعًا، رفع ﷲ شأن أُمَّتِنا الإسلامية وبارك في بيوتنا وذرياتنا وعائلتنا.
إسراء جلال الدين إبراهيم - إسراء جلال الدين إبراهيم، فتاة تبلغ من العمر تسعة عشر ربيعًا، تدرس بكلية العلاج الطبيعي، لكنها وجدت في الحروف عالمًا آخر لا يشبه الواقع، بل يسمو عليه. منذ أكثر من عام، بدأت رحلتها مع الكتابة، تلك الرحلة التي لم تكن مجرد هواية عابرة، بل ملاذًا تلجأ إليه حين يضيق بها العالم، وصوتًا يعلو حين تخفت الأصوات.
ترى إسراء أن الكتابة ليست فقط حروفًا تُسطر، بل روح تُسكب، ومشاعر تُعاش، وأن للكلمة قوة خفية قادرة على أن تداوي، تُواسي، وتُعبّر حين يعجز كل شيء آخر عن التعبير.
ولأنها تُدرك أثر الكلمة، اختارت أن تبوح وتكتب، أن تُنصت لقلبها وتمنحه مساحة ليحكي، فصار القلم امتدادًا لها، وصارت الأوراق مرايا صادقة تنعكس فيها روحها. من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.