❞ لعنة الحب ❝ ⏤ نرمين قدرى
وبقيت أشلاء حدوته وانتهت باللعن ، وكأنه وكأنها ما كانت و ماكن
و گأن الزمن توقف علي اخر لقاء
كانت تود أن تودعه بطريقة تليق بيها ، ولكنها لعنت في حدوته وكأنها مذنبة وعليها دفع الجزاء
هي تعلم جيدا أنها مذنبة ولكن لم تكن تتوقع أن تتحمل وحدها ذنب اللقاء، وكأنها هي لعنه و اصابته و أفسدت عليه الحياه
تنسا الود و حملها وحدها ذنب اللقاء
ايحق للصياد أن يحمل فريسته ذنب البقاء ؟
فهو من رمي لها الطعم و كل ذنبها أنها أكلته هي قد أخطأت وهي تعلم ذلك جيدا
ولكنها كانت جائعة ، الجائع لا يميز بين الطعام و الطعم يأكل كل ما يقدم دون النظر لنوع الطعام و هذا ما كان يود أن يفعله الصياد
ولكن عندما يفوق من غفلته يلعن ما كان فيه وما عمله ويتركها ويرحل دون أن ينظر خلفه
لا يعلم ماذا ترك كل ما يود الفرار من ذنبها لينجي حاله ويغسل نفسه من الذنب
فقد تركها أشلاء لاتصلح له ولا لغيره بقايا انسان ،وصف ما كان بينهم بالعنه وكان كل ذنبها انها كانت صادقة معه
نتسأل من المخطيء هل الصياد أم الفريسة ام من تركه الفريسة جائعة تلتهم الطعام من سلة الاهتمام الزائف
أحببته كأنه ،،لن يغادر أبدًا.. وغادر كأنه لم يحبها يومًا .!..
نرمين قدرى - مؤلفة ولها العديد من الأعمال الروائية الالكترونية والورقية ،من
مواليد محافظة الاسكندرية
خريجة إدارة أعمال ، الحالة الاجتماعية متزوجة ،ولها ٣ اولاد ،تمارس مهنة التدريس اللغة الانجليزية
من أعمالها الورقية‵ أزهار ورواية صعيدى ولكن عاشق.
الامانه سجينة العادات.
من - مكتبة .