❞ رواية فيكتوريا ❝  ⏤ سندة الحاجي

❞ رواية فيكتوريا ❝ ⏤ سندة الحاجي

إهداء
إلى الذين كانوا لي حياةً حين ظننت أنني وحدي، إلى من منحوني قوتي، وذاكرتي، ومكاني في هذا العالم…إلى أمي، يا من خُلقتُ من رحم دعائكِ قبل أن أُخلق من جسدك، يا من كنتِ الضوء حين أظلمتُ، واليقين حين تردّدت،لكِ وحدكِ أكتب، لأنكِ السطر الذي لا يبهت، والملجأ الذي لا يُخون، كل حروف هذا العمل نبتت من حنانكِ. إلى أبي، يا من علّمتني: أن الصمت قد يكون أعظم لغات الحب، وأن الثبات لا يُعلَّم بالكلمات، بل يُغرس في الأعماق، كنتَ ظلي حين ضعفت، وسندي حين تعبت، زرعتَ داخلي المعنى الحقيقي للكرامة… فصرتُ أكتب واقفة. وإلى ضياء عيوني إليك يا رجلٌ: لم يكن عابرًا في نصّي… بل كان النصّ كلّه، كنتَ الحبيب حين خفتُ الحب، والرفيق حين كثر الوجع، كنتَ في اللحظات الحزينة الدعاء الجميل الذي لم أطلبه، وفي اللحظات السعيدة، السبب الذي لا أنساه، حبيبي و نوري أنتَ الرجل الذي دلّني على نفسي… الذي آمن بي حين شككت، والذي عاد إليّ لا ليبدأ من جديد، بل ليكمل ما لم ينتهِ، كتبتُ هذه الرواية وفي قلبي ثلاثة أسماء: أمي، التي كانت قلبي الثاني، أبي، الذي كان ظهري إن انكسر العالم، وأنتَ…أنتَ الحبيب الذي سكن بين سطوري كما يسكن العطر بين أوراق رسالة لم تُرسَل أبدًا، وفيك قلتُ، شعرًا: "ضياءُ قلبي: متى ضاقت بيَ الدُّنى أهتدي إليك… كأنك دَعوةُ أمٍّ تُستجاب."
سندة الحاجي -
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.

نبذة عن الكتاب:
فيكتوريا

2025م - 1447هـ
إهداء
إلى الذين كانوا لي حياةً حين ظننت أنني وحدي، إلى من منحوني قوتي، وذاكرتي، ومكاني في هذا العالم…إلى أمي، يا من خُلقتُ من رحم دعائكِ قبل أن أُخلق من جسدك، يا من كنتِ الضوء حين أظلمتُ، واليقين حين تردّدت،لكِ وحدكِ أكتب، لأنكِ السطر الذي لا يبهت، والملجأ الذي لا يُخون، كل حروف هذا العمل نبتت من حنانكِ. إلى أبي، يا من علّمتني: أن الصمت قد يكون أعظم لغات الحب، وأن الثبات لا يُعلَّم بالكلمات، بل يُغرس في الأعماق، كنتَ ظلي حين ضعفت، وسندي حين تعبت، زرعتَ داخلي المعنى الحقيقي للكرامة… فصرتُ أكتب واقفة. وإلى ضياء عيوني إليك يا رجلٌ: لم يكن عابرًا في نصّي… بل كان النصّ كلّه، كنتَ الحبيب حين خفتُ الحب، والرفيق حين كثر الوجع، كنتَ في اللحظات الحزينة الدعاء الجميل الذي لم أطلبه، وفي اللحظات السعيدة، السبب الذي لا أنساه، حبيبي و نوري أنتَ الرجل الذي دلّني على نفسي… الذي آمن بي حين شككت، والذي عاد إليّ لا ليبدأ من جديد، بل ليكمل ما لم ينتهِ، كتبتُ هذه الرواية وفي قلبي ثلاثة أسماء: أمي، التي كانت قلبي الثاني، أبي، الذي كان ظهري إن انكسر العالم، وأنتَ…أنتَ الحبيب الذي سكن بين سطوري كما يسكن العطر بين أوراق رسالة لم تُرسَل أبدًا، وفيك قلتُ، شعرًا: "ضياءُ قلبي: متى ضاقت بيَ الدُّنى أهتدي إليك… كأنك دَعوةُ أمٍّ تُستجاب." .
المزيد..

تعليقات القرّاء:



سنة النشر : 2025م / 1446هـ .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة فيكتوريا

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل فيكتوريا
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
سندة الحاجي - Sinada Al Hajji

كتب سندة الحاجي . المزيد..

كتب سندة الحاجي
الناشر:
الحكاية للنشر والتوزيع الإلكتروني
كتب الحكاية للنشر والتوزيع الإلكترونيالحكاية للنشر والتوزيع الإلكتروني ودعم الكاتبات، نتشرف بنشر أعمالكم المميزة بكافة انواعها الادبية.... المزيد.. كتب الحكاية للنشر والتوزيع الإلكتروني