❞  أنا إنتصرت ❝  ⏤ إيمان محمود عوض

❞ أنا إنتصرت ❝ ⏤ إيمان محمود عوض

أنا انتصرت كان لا بد أن أحكي أول انتصار لقلبي بعد آلاف انهزاماتي أمامك.. رأيتك صدفة، أنت لوحدك، ويدي بيد غيرك.. دهشتك واضحة عليك، وثباتي فضحخلو مشاعري تجاهك.. رأيتك بعد مدة من الزمن وكانني أراك لأول مرة، كانني لا أعرفك ولا غاية لي للتعرف عليك .. رأيتك صغيرا جدا، بعد أن كنت كبيرا في قلبي كبر كل الوعود التي صدقنا حتمية تحققها ذات زمن... أتعلم؟ كنت متخوفة جدا من مثل هذه اللحظة، عازمة على تأجيلها أو إلغائها من قاموس حياتي.. ربما كنت متخوفة من مشاعري إن أحياها اللقاء، وربما كنت مجروحة من علاقة بذلت فيها قلبي، ولم أحصد منها سوى الكذب والخيانة.. لكن أنت اللحظة، فوجدتني أراك واسترجع في ذهني كل اللحظات التي أشفقت فيها على نفسي وأنا أحاول من أجل شبه رجل لم يقدر صدق حب المرأة التي كانت له دونما مجهود اليوم كان أول انتصار لي لأنني عشت الحب في أبهى أخلاقياته مع رجل استطاع أن يقدر مشاعري ويفتخر بي أمام الحشود.. مع شخص لم يمانع أن يحارب من أجلي القبيلة والتقاليد، ويستأمنني على شرفه وكل تفاصيله، ويزين أصبعي بخاتم سيوحد قدرينا الأرذل الحب.. اليوم أنا انتصرت ليس عليك، لأن كل ربح ساجنيه على حسابك لا يستحق أن أسميه انتصارا ... أنا انتصرت على نفسي، لأنني يوم عرفت قيمتها، فهمت أنه شتان بين قلب رجل يحب، وشبه رجل لا يعرف ما الحب.
ڪ: إيمان محمود "عاشقة الورود"
إيمان محمود عوض - انا تلك الفتاة…
التي تمشي بثباتٍ ظاهري،
لكنها من الداخل تمشي على أطراف الجرح.
أضحك، أتكلم، أبدو بخير…
لكنّي لا أعرف أين أنا فعلًا.
لا أعرف هل أنا ما زلت "أنا"،
أم أن الحياة غيّرتني حتى صرت غريبة حتى عن نفسي.
أحمل في داخلي خريطة ممزّقة،
أدور فيها كل ليلة بحثًا عن وجه،
عن حضن،
عن إجابة واحدة تريحني.
أنا لا أطلب الكثير،
أريد فقط أن أجد نفسي…
أن أُمسك بيد الطفلة التي ضاعت مني يومًا،
وأقول لها: "أنا هنا، ما نسيتك."
فهل سأجد طريقي؟
ربما…
لكن حتى ذلك الحين،
سأكتب…
لعل الكلمات تقودني❤‍🩹)). " ڪ: إيمان محمود
من - مكتبة .

نبذة عن الكتاب:
أنا إنتصرت

2025م - 1446هـ
أنا انتصرت

كان لا بد أن أحكي أول انتصار لقلبي بعد آلاف انهزاماتي أمامك.. رأيتك صدفة، أنت لوحدك، ويدي بيد غيرك.. دهشتك واضحة عليك، وثباتي فضحخلو مشاعري تجاهك.. رأيتك بعد مدة من الزمن وكانني أراك لأول مرة، كانني لا أعرفك ولا غاية لي للتعرف عليك .. رأيتك صغيرا جدا، بعد أن كنت كبيرا في قلبي كبر كل الوعود التي صدقنا حتمية تحققها ذات زمن...

أتعلم؟ كنت متخوفة جدا من مثل هذه اللحظة، عازمة على تأجيلها أو إلغائها من قاموس حياتي.. ربما كنت متخوفة من مشاعري إن أحياها اللقاء، وربما كنت مجروحة من علاقة بذلت فيها قلبي، ولم أحصد منها سوى الكذب والخيانة.. لكن أنت اللحظة، فوجدتني أراك واسترجع في ذهني كل اللحظات التي أشفقت فيها على نفسي وأنا أحاول من أجل شبه رجل لم يقدر صدق حب المرأة التي كانت له دونما مجهود اليوم كان أول انتصار لي لأنني عشت الحب في أبهى أخلاقياته مع رجل استطاع أن يقدر مشاعري ويفتخر بي أمام الحشود.. مع شخص لم يمانع أن يحارب من أجلي القبيلة والتقاليد، ويستأمنني على شرفه وكل تفاصيله، ويزين أصبعي بخاتم سيوحد قدرينا الأرذل

الحب.. اليوم أنا انتصرت ليس عليك، لأن كل ربح ساجنيه على حسابك لا يستحق أن أسميه انتصارا ... أنا انتصرت على نفسي، لأنني يوم عرفت قيمتها، فهمت أنه شتان بين قلب رجل يحب، وشبه رجل لا يعرف ما الحب.
ڪ: إيمان محمود "عاشقة الورود" .
المزيد..

تعليقات القرّاء:



سنة النشر : 2025م / 1446هـ .
عداد القراءة: عدد قراءة أنا إنتصرت

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:


شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

المؤلف:
إيمان محمود عوض - Eman Mahmoud Awad

كتب إيمان محمود عوض انا تلك الفتاة… التي تمشي بثباتٍ ظاهري، لكنها من الداخل تمشي على أطراف الجرح. أضحك، أتكلم، أبدو بخير… لكنّي لا أعرف أين أنا فعلًا. لا أعرف هل أنا ما زلت "أنا"، أم أن الحياة غيّرتني حتى صرت غريبة حتى عن نفسي. أحمل في داخلي خريطة ممزّقة، أدور فيها كل ليلة بحثًا عن وجه، عن حضن، عن إجابة واحدة تريحني. أنا لا أطلب الكثير، أريد فقط أن أجد نفسي… أن أُمسك بيد الطفلة التي ضاعت مني يومًا، وأقول لها: "أنا هنا، ما نسيتك." فهل سأجد طريقي؟ ربما… لكن حتى ذلك الحين، سأكتب… لعل الكلمات تقودني❤‍🩹)). " ڪ: إيمان محمود. المزيد..

كتب إيمان محمود عوض