❞ إلۍ صاحب الظل الطويل ❝
إليك يا صاحب الظل الطويل إليك يا صاحب الظل الطويل لقد أثقل هواك قلبي وأطرق ذكرك على عقلي ، يا حباً لا حب قبل حبك يذكر ، ويا حباً لا بعد حبك يوجد ، بالله أما حننت على عيون إليك تلهفو ؟ ألم تشعر يوماً بي وبماذا أشعر ؟ إني أحمل مشاعر حب إتجاهك لم يحملها احد لأحد لكنك يا عزيزي لست تدرك ، ربما أنت تعلم وبي تشعر لكنك لا تريديني ربما أنت بعيد كل البعد عن ما يسمى "الحب" ! ربما أنت أناني لا تريد شخصاً قريب منك ، أذ كان هذا ما تريده فليكن كما تشاء فما باليد حيلة إني صامتة إلى يوم فيه أنت تنطق ، سأنتظرك أنا هنا ، أنت ستذهب وستعود يوماً ربما ستجدني مازلت مكاني بإنتظارك، وربما ستعود إلى يوماً وستجد مكاني فارغاً مني، ربما سأتعب يوماً وأرحل وربما سيأتي غيرك ومعه سأهاجر ، لكن عليك أن تعلم أني لن أنساك يوماً لقد كنتَ حلماً رأيته في أحلامي وإلى واقع تحقق ، أنت فعلاً تشبه رجل أحلامي ، لكنك لا تريد الحب ! أيا حلماً تحقق وبقي ناقصاً ، لقد رأيت في عينيك ما كتمته تلك اللمعة في جفنيك تفضح ، وأنا أعلم أن عيوني فاضحة لكن ما أكتبه يفضح أكثر ، ربما أنت الآن تقرأ بصمت و ربما لن تصلك الكتابة ، لكن هناك كلام موجه لك يا صاحب الظل الطويل:
في صباح مزدحم كان أول لقاء لنا كنت أنا أقف بين البشر بغضب و لم ألتفت لأي شخص ذلك اليوم ولم أنظر لوجه احد فكان همي أن أحضر كوب الشاي الخاص بي وأن أجلس في مكان مغلق . و من بين جميع البشر لمحتك صدفة ونظرت إلى داخل عينيك وعلمتُ في تلك السنة وفي تلك اللحظة أنك لست شخصاً عابراً هكذا يمر ! يوم بعد يوم بدأت اشعر أنك حزين عيناك تخفي ألماً كبيراً وتكتمه خلف لمعة أمل مليئة بالدموع، من شرودك أدركت أنك تفكر كثيراً فعلمت أنك صاحب مسؤلية كبيرة ، وجه كتيب يبتسم مرةً فتشرق الدنيا وانا معك وأبتسم يالا الهول يا شعور ، ما الذي يحدث أهذا حب هذا لا يعقل ، فأنا لست من هذا النوع إن أكبر طموحي أن أحقق أحلامي هنا! لم أحسب حساباً لشيء مثل هذا الشيء الذي الآن يحدث أنا يا صاحب الظل الطويل أسمى شعور ، فأن شعوري يصيب دائماً وفي تلك السنة علمت أنك شخصاً مميزاً عن الجميع، وأنك حزين مرصع بالندوب الجراح .... دمت بخیر یا صاحب الظل الطويل، دمت سعيداً بتحقيق أحلامك ، أريد منك طلب صغير ، لا تنساني وأذكرني دائماً كما سأفعل أنا ، أتعلم شيئاً؟ شعور تشعر أن الصدفة ستجمعنا مرة ثانية وأن هذا الشيء لم ينتهي هنا.
-
من - مكتبة .