❞  سجن صيدنايا او السجن الدموي ❝

❞ سجن صيدنايا او السجن الدموي ❝

سجن صيدنايا او السجن الدموي من أسوأ وأقسى السجون في العالم العربي سجن صيدنايا، الذي يقع شمال دمشق في سوريا. كان في البداية سجنًا عسكريًا مخصصًا لعقاب الجنود الذين يخالفون الأوامر، حيث يتم إيداعهم فيه. ومنذ عام 2011، بعد الثورة التي اندلعت، تحول السجن إلى مركز رئيسي لاحتجاز المعارضين والمخالفين لنظام الحكم، ليصبح بعدها مسلخًا بشريًا يتم فيه حبس وتعذيب المعتقلين بطرق وحشية.
من أبرز أنواع التعذيب التي تعرض لها السجناء كان التعذيب بالكهرباء في المناطق الحساسة، مما يؤدي إلى فقدان الوعي والشعور بالألم الشديد. كما تم ضرب المعتقلين بالعصي والآلات الحادة، وتعرض آخرون لعقوبات قاسية مثل "المكبس البشري" أو ما يعرف بالعقاب الاجتماعي، وهو من أخطر أشكال التعذيب، حيث يتم جمع مجموعة من السجناء في مكبس ضيق بهدف إلحاق الأذى الجماعي بهم وإنهاء حياة العشرات دفعة واحدة.
إضافة إلى ذلك، تعرض المعتقلون للضرب المبرح والتعذيب النفسي والجسدي، بما في ذلك تعذيب الأمهات أمام أطفالهن. من أبشع أنواع التعذيب كان اغتصاب النساء، حيث تعرضت العديد من النساء للاغتصاب سواء أمام أزواجهن أو أمهاتهن أو حتى أمام أبنائهن، وكان هناك فتيات تعرضن للاغتصاب، ونتيجة لذلك حملن أطفالًا دون أن يعرفن من هو والدهم، وعندما اكتشف النظام ذلك، تم قتلهن.
لقد بقي سجن صيدنايا مثالًا حيًا لأبشع أنواع التعذيب، من إعدامات جماعية واغتصاب وقتل حتى الموت، مما يربط الإنسان بالخوف والرعب. ورغم ذلك، فإن القصص التي خرجت من هناك تكشف الحقيقة المروعة، وستظل أصوات الضحايا خالدة في الذاكرة، لا تنسى أبدًا.
بقلم ايمان عبد الناصر سعد
-
من - مكتبة .

نبذة عن الكتاب:
سجن صيدنايا او السجن الدموي

2025م - 1447هـ
سجن صيدنايا او السجن الدموي

من أسوأ وأقسى السجون في العالم العربي سجن صيدنايا، الذي يقع شمال دمشق في سوريا. كان في البداية سجنًا عسكريًا مخصصًا لعقاب الجنود الذين يخالفون الأوامر، حيث يتم إيداعهم فيه. ومنذ عام 2011، بعد الثورة التي اندلعت، تحول السجن إلى مركز رئيسي لاحتجاز المعارضين والمخالفين لنظام الحكم، ليصبح بعدها مسلخًا بشريًا يتم فيه حبس وتعذيب المعتقلين بطرق وحشية.
من أبرز أنواع التعذيب التي تعرض لها السجناء كان التعذيب بالكهرباء في المناطق الحساسة، مما يؤدي إلى فقدان الوعي والشعور بالألم الشديد. كما تم ضرب المعتقلين بالعصي والآلات الحادة، وتعرض آخرون لعقوبات قاسية مثل "المكبس البشري" أو ما يعرف بالعقاب الاجتماعي، وهو من أخطر أشكال التعذيب، حيث يتم جمع مجموعة من السجناء في مكبس ضيق بهدف إلحاق الأذى الجماعي بهم وإنهاء حياة العشرات دفعة واحدة.
إضافة إلى ذلك، تعرض المعتقلون للضرب المبرح والتعذيب النفسي والجسدي، بما في ذلك تعذيب الأمهات أمام أطفالهن. من أبشع أنواع التعذيب كان اغتصاب النساء، حيث تعرضت العديد من النساء للاغتصاب سواء أمام أزواجهن أو أمهاتهن أو حتى أمام أبنائهن، وكان هناك فتيات تعرضن للاغتصاب، ونتيجة لذلك حملن أطفالًا دون أن يعرفن من هو والدهم، وعندما اكتشف النظام ذلك، تم قتلهن.
لقد بقي سجن صيدنايا مثالًا حيًا لأبشع أنواع التعذيب، من إعدامات جماعية واغتصاب وقتل حتى الموت، مما يربط الإنسان بالخوف والرعب. ورغم ذلك، فإن القصص التي خرجت من هناك تكشف الحقيقة المروعة، وستظل أصوات الضحايا خالدة في الذاكرة، لا تنسى أبدًا.


بقلم ايمان عبد الناصر سعد .
المزيد..

تعليقات القرّاء:



سنة النشر : 2025م / 1446هـ .
عداد القراءة: عدد قراءة سجن صيدنايا او السجن الدموي

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الكتاب غير متوفّر حاليًا

شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف: