❞ SELEFȊLİK VE SELEFȊLER ❝ ⏤ فريد صلاح الهاشمي

ABSTRACT Salafism is the name of a movement that emerged in the history of Islamic thought. However, it did not represent an independent recognized sect. There was no agreement among the scholars on this. The early Salafis were concerned with adhering to the pure aspect of Allah’s unity, and they made special efforts to protect belief in the oneness of Allah Almighty. Their attitudes and beliefs underline this commitment. However, Salafi thought developed over time, and changed its character and tended to extremism among the Bedouins in the Arab region. The Salafists who emerged three centuries ago were characterized by the use of violence. They organized themselves in the Nejd region after the emergence of Muhammad bin Abd al-Wahhab in the Arabian Peninsula in the eighteenth century, in order to spread his teachings that declared war on polytheism and polytheists. But those who followed him and stood up to serve this mission were Bedouin nomads who grew up in an environment free from the effects of science and civilization, not knowing wisdom, kindness and flexibility. The British orientalists described them as "Wahhabis" after Muhammad Ibn Abd al-Wahhab, and this name spread as a way of demeaning them. The adventures of the Salafis (the Wahhabis) have continued to this day, as they rule the Kingdom of Saudi Arabia and are distinguished by the use of violence, and their reach has increased in the past fifty years, spreading terror throughout the Middle East. Terrorist organizations such as Al Qaeda and ISIS have emerged within the Wahhabi community, threatening peace in the region, and have negatively affected the Western world against Islam. Especially the "Salafi jihadists" who emerged after the "Arab Spring" because their terrorist acts were not limited to the Middle East, but most parts of the world suffer from the horror they broadcast. Therefore, it was the duty of experienced researchers to provide the public with objective information on Salafism and Wahhabism, which is important in all respects. I have been interested in this topic in this book, even though the position narrows from comprehending the topic in its various details. That is why I wrote about the problem of Salafism very briefly in Turkish. These lines are but a humble attempt and a mere study of the limits of Salafist activities in Turkey.
-----------------------------------------------------------------------------
نبذة مختصرة السلفية اسم حركة ظهرت في تاريخ الفكر الإسلامي. غير أنها لم تُمَثِّلْ مذهبًا مستقلاًّ معترفًا به. فلم يرد أي اتفاق بين العلماءِ على ذلك. اهتم السلفيون الأوائل بالتزام جانب التوحيد الخالص لله، وبذلوا جهودهم بشكل خاص لحماية الإيمان بوحدانية الله تعالى. تؤكد مواقفهم ومعتقداتهم على هذا الإلتزام. لكن الفكر السلفي تطور بمرور الوقت، وغَيَّرَ طابعَهُ ومال إلى التطرّفِ في أوساط البدو بالمنطقة العربية. فالسلفيون الذين ظهروا قبل ثلاثة قرون كانوا يتسمون باستعمال العنف. انتظموا في منطقة نجد بعد ظهور محمد بن عبد الوهاب في شبه الجزيرة العربية في القرن الثامن عشر، لأجل نشر تعاليمه التي أعلنت الحرب على الشرك والمشركين. لكن الذين تابعوه وتصدوا لخدمة هذه المهمة كانوا أعرابًا (بَدَوِيِّين) نشؤوا في بيئةٍ خاليةٍ من آثار العلمِ والحضارة، لا يعرفون الحكمةَ والرفقَ ولا مرونة في الخطاب والتعامل. وصفهم المستشرقون الإنجليز بـ"الوهابية" نسبةً إلى محمد بن عبد الوهاب وانتشرت هذه التسميةُ على سبيل التحقير لهم. دامت مغامرات السلفيين (الوهابيِّين) إلى اليوم، وهم يحكمون المملكة العربية السعودية ويمتازون باستعمال العنف، وقد ازدادت صولتهم في الخمسين سنة الماضية يبثون الرعب في أنحاء الشرق الأوسط. ظهرت منظمات إرهابية مثل القاعدة وداعش داخل المجتمع الوهابي وهي تهدد السلامَ في المنطقة كما أثروا السلبيةَ على العالم الغربي ضد الإسلام. ولا سيما «السلفيون الجهاديون» الذين ظهروا بعد «الربيع العربي» فإن أعمالَهم الإرهابيَّةَ لم تقتصر ضمن منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل معظم أنحاءِ العالم يعاني من الرعب الذي يبثونه. لذلك، كان من واجب الباحثين ذوي الخبرة أن يزوِّدوا العامَّةَ بمعلوماتٍ موضوعيَّةٍ عن السلفيةِ والوهابيَّةِ، وهي معلوماتٌ مهمةٌ من جميع النواحي. فقد اهتممتُ بهذا الموضوع في هذا الكتاب، مع أن المقامَ يضيقُ عن استيعابِ الموضوعِ بمختلف تفاصيله. لهذا فقد كتبتُ حول إشكاليةِ السلفيَّةِ باختصارٍ شديدٍ باللغة التركية. وهذه السطور إنما هي محاولةٌ متواضعةٌ ومجردُ دراسةٍ في حدود نشاطاتِ السلفية في تركيا.
فريد صلاح الهاشمي - الكاتب فريد صلاح الهاشي، (اسمه المحلي في تركيا: Feriduddin AYDIN) وُلِدَ في مدينة موش الواقعة شرقي تركيا في عام 1945م.، تخرج في الجامعة الزهراء، كلية العلوم السياسية، وهو من الطبقة 35 من السلالة الهاشمية الممتدّة من صُلب حسن بن علي رضي الله عنهما. أقامَ أسلافُهُ في مدينة أسعرد الواقعة في جنوبي شرق تركيا اليوم، بعد الهجرة من بغداد، عاصمة العباسيين على أثر هجمات المغول عام 1258م. تلقى المؤلف تعليما خاصًّا متعدد الأوجه على جمهرة من العلماءِ في مختلف تخصصات العلوم الإسلامية بجانب تعليمه الرسمي، يتقن اللغة التركية والعربية والكردية والإنجليزية والفرنسية... يُعدّ كل من اللغة التركية والعربية اللغةَ الأمَّ بالنسبة له وفقا لتقاليد أسرته التي ورثت منذ قرون المعرفةَ كتراث. اكتسب الكاتب آفاقا واسعة بفضل رحلاته، واللغات الأجنبية التي يُتقنها. كما استفادَ من التجارب التي عاشها طوال حياته. أجرى بحوثا مختلفة حول أثر الانهيار والفساد في الدين واللغة والأخلاق خلال القرن الماضي في تركيا. دأب على كتابة أعماله باللغتين العربية والتركية. له مؤلفات عديدة وتصانيف ضخمة، وأحد من أشهر بحوثه كتابه الذي أصدره بعنوان: "الطريقة النقشبندية بين ماضيها وحاضرها"، وهو مكتوب باللغة العربية يُنشر على شبكة الإنترنت.

وهذه مجالات اهتمام المؤلف: دراسات قضايا شرق أوسطية، بحوث حول البنية الإجتماعية للمجتمعات العربية والمجتمع التركي بخاصة، بحوث في الاختلافات الدينية والمذهبية، بحوث في التصوف والطريقة النقشبندية على وجه الخصوص، بحوث حول الطوائف الدينية والمشاكل الأثنية...
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تركيا في ضوء الحقائق ❝ الناشرين : ❞ دار العبر للنشر والتوزيع ❝ ❱
من - مكتبة .