❞ رواية رواية العين التي ترى ولاتُرى ❝

رواية العين التي ترى ولاتُرى

2025م - 1446هـ
رواية العين التي ترى ولاتُرى
للأديب الفلسطيني عبدالقادر منصور
من اصدارات التجمع العربي للطباعة والنشر والتسويق
أول ما يجب أن أقوله عن هذه الرواية هو أنها عملٌ عظيم. رواية مُستقيمة، لن يحيد عقلك عن خارطة طريقها ولن تتوقف عين قارئها عن استقبال صنوفاً من المُتعة والألم الشهي.
جميعنا يعيش بعلائق منذ الولادة، من أب وأم وأخوة وجيران وأصدقاء وحارة ومدرسة وزملاء عمل وصداقة بالمراسلة وغيره، والعلائق لا تنحصر في البشر فهناك أمور أخرى يتعلق بها الإنسان؛ كهاتفه النقال، حسابه البنكي، حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، سيارته، ملابسه، طعامه المفضل، نحن لا ننفصل عن العلائق التي نتشبث بها فتُصبح جزءاً من شخصيتنا أو شيئاً مهماً في حياتنا.
في هذه الرواية لا يوجد علائق تسكنُ أبطالها، إنما تُخلق من بلاد العدم، تُلفظُ في وجهنا فجأة، ومن الوهلة الأولى تغيظنا، لا نحتملها، لكنها تفرض نفسها، ويفرضها الكاتب، وكأنه أغمض عينيه ومدَّ يده في معدة العدم، وغرفها غرفاً، ووضعها فوق برزخٍ وهمي يترنحُ بين الوجود والعدم. أو أنه سحب أبطال الرواية كما سحبنا معهم، وأخرجنا من حاق الوجود إلى حاق العدم، فما عدنا نشعر بوجودنا ولا بعدمه!
لو أنَّ أحد الأبطال مُرهقٌ سيعترينا الإرهاق، لو شُجَّ رأسه سيتلمس القارئ دماء يافوخه. أنا لم أكن أقرأ بل كنت أعيش العمل وكأنه جزءٌ مني، وكأني تحطمتُ تحت أنقاض الرواية، فآمنتُ وكفرت، تفلسفتُ تارة وشعرتُ بالخبل تارةً أخرى، امتصصتُ لوعة الفقراء وحنو الرحماء، صحتُ من عضة وغد، وقهرتني بسمة وسيمٍ مخادع قذر! تجشأتُ حسرات الألم والضياع. روايةٌ تبتلع قُراءها وتلفظهم مُتيمين بالهوس....سهل أبو معلا
الكتاب يشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
التجمع العربي مشروع ثقافي لخدمة المبدعين
“التجمع العربي للطباعة والنشر والتسويق
يختار بدقة كتّابه المميزين، ويعمل جاهدًا على إبراز مؤلفاتهم
عبر نافذة راقية لتطل إبداعاتهم وتحلق عالميًا.”
اصدارات التجمع العربي للطباعة والنشر والتسويق
يوجد لدينا خدمة التوصيل للمنزل والشراء عبر الموقع مجانا
https://sllr.co/sh-media
كما يوجد توصيل لباب المنزل عبر هيئة البريد المصري = 50 ج
للإستعلام يرجى التواصل عبر الواتساب 00201063240597
#اسألوهم_عنـــــــــــا
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب_2025
#التجمع_العربي_للطباعة_والنشر_والتسويق . المزيد..