❞ قلب محاصر ❝ ⏤ دعاء ثابت العرابي

ما زلتُ وحيدة كما كنتُ سابقًا، الجميع حولي يحبني، ولكن أشعر دائمًا أني وحيدة، أني بمفردي.

ما زال القلب بداخله ألم لم يخف بعد، ما زال كل الذي مضى بعقلي حاضرًا لا يغيب.
ما زلتُ أخاف القرب من أحد، ما زلتُ أصنع الحواجز وابتعد قدر ما يمكن.
ما زال هذا اليوم بقلبي لا بعقلي.
ما زلتُ أكرر:
هل سأبقى وحيدة هكذا؟
ولماذا هذا الشعور وحولي الكثير والكثير ممن يحبونني ويحترمونني؟
هل يمكن أن أكون أنا من فقدت السيطرة على عقلي، فأصبح كل شيء واردًا أو ممكن الحدوث؟
كلما حاول أحد التقرب مني شبرًا، ابتعدت أميالًا.
هل أنا بخير؟ هل كل هذا الشعور المؤلم فترة ويزول؟
لقد قررت الرحيل، نعم الرحيل عن كل شيء مؤلم أو كل شخص مؤذٍ. قررت أن أتخلى عن قلبي، فطالما احترقت مرارًا وتكرارًا بفضله.
ولكن لن أتخلى عن الإنسانية التي زُرعت بداخلي منذ الصغر.
لن أتخلى عن حلم حلمت به,لن أتخلى عن وعد وعدت به,لن أتخلى عن من هو مصدر أمني وأماني.
لن أتخلى عن حلم أن أزور الكعبة المشرفة، أن أذهب لمكة. كل هذا سوف يتحقق يومًا ما، والله المستعان على كل شيء قدير.

عاشقة الظلام دعاء ثابت
دعاء ثابت العرابي - " قلمي لك" أنتِ النصُ الذي لمْ يُكتَب مثلهُ بَعد ⁦حقا هل تعلم بأن عشقي لك ليس كغيره هل تعلم أنه منذ رحيلك لم أحب غيرك لم أكتب لغيرك لم أتذكر غيرك فأنت عزيزي أنت من سكنت روحي أنت من أعطيته كل شئ بداخلي هل أنت بخير هل تعلم أنه لم تمر ليله إلا و تذكرك قلمي و كتب عن ما حدث بيننا هل تعلم أن كل ما حدث لم يكن عادلا كانت أحلامنا بسيطه بيت هادئ و جميل و طفل صغير يلعب هنا وهناك لم أكن أريد أن تنتهي القصه هكذا كنت أريد أن تكون أنت بطل حكايتي أن تصبح مشاعري لك عشقاً بل هوسا ولكن ما حدث كان غير ذلك فقد تفرقنا و ابتعدنا وإن رجع بي الزمن فلن أحبك لأنه بفضلك تألم قلبي و أنا من أتحمل هذا بمفردي ولا أطيق علي حمل هذا الحزن بداخلي أكثر فأصبح الموت منصفا لي ولك قلمي كتب عنك و سوف يكتب عنك فأنت أول الحكايه وأنت نهايتها
عاشقه الظلام دعاء ثابت العرابي من يوميات وخواطر خواطر أدبية - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.