❞ قصة سكون الواحدة ❝

❞ قصة سكون الواحدة ❝

الكاتبة  / ساميه السيد كانت كلمة بسمعها وأنا طفل صغير، "ده يتيم حرام." وقتها ما كنتش فاهم معناها، كنت ببساطة بقول: "وإيه يعني؟ ياما ناس كتير أيتام." كانت الدنيا بالنسبة لي بسيطة، وما فيش حاجة تهزني أو تخليني أشوف العمق اللي ورا الكلمة دي. كبرت، ومع الوقت فهمت المعنى الحقيقي. عرفت إن اليُتم مش مجرد كلمة، ده إحساس بيغرقك لما تكتشف إنك وحيد فعلاً. لما تلاقي مفيش أم تحضنك، ولا أب يشيل عنك، ولا حتى أخ أو أخت يسألوا عليك. والأصعب إنك لما تمد إيدك لقرايبك، تلاقي نظراتهم مليانة رفض، وكأن وجودك عبء عليهم. تحاول تلاقي حضن دافئ في الدنيا، لكن كل باب تخبط عليه يتقفل في وشك. تتحول من طفل بيدور على الحب، لشخص كبر قبل أوانه، شايل هموم مالهاش آخر. الأصعب من كل ده لما تلاقي الكل بيكرهك بدون سبب، رغم إنك ما بتكرهش حد، بالعكس، قلبك مليان طيبة. تلاقي نفسك ماشي في طريق طويل لوحدك، بدون رفيق أو سند. وتحس فعلاً إن بعد الأب والأم... مفيش حاجة تعوض الفراغ ده. لكن في كل مرة بتقع، بتكتشف إنك أقوى من اللي فات. يمكن الوحدة وجع، لكن أوقات بتكون الدافع إنك تبني نفسك بنفسك. ورغم كل الظلام، جواك نور صغير، بيناديك: "لسه في أمل، لسه في حياة."
-
من - مكتبة .

نبذة عن الكتاب:
سكون الواحدة

2024م - 1447هـ
الكاتبة  / ساميه السيد

كانت كلمة بسمعها وأنا طفل صغير، "ده يتيم حرام." وقتها ما كنتش فاهم معناها، كنت ببساطة بقول: "وإيه يعني؟ ياما ناس كتير أيتام." كانت الدنيا بالنسبة لي بسيطة، وما فيش حاجة تهزني أو تخليني أشوف العمق اللي ورا الكلمة دي.

كبرت، ومع الوقت فهمت المعنى الحقيقي. عرفت إن اليُتم مش مجرد كلمة، ده إحساس بيغرقك لما تكتشف إنك وحيد فعلاً. لما تلاقي مفيش أم تحضنك، ولا أب يشيل عنك، ولا حتى أخ أو أخت يسألوا عليك. والأصعب إنك لما تمد إيدك لقرايبك، تلاقي نظراتهم مليانة رفض، وكأن وجودك عبء عليهم.

تحاول تلاقي حضن دافئ في الدنيا، لكن كل باب تخبط عليه يتقفل في وشك. تتحول من طفل بيدور على الحب، لشخص كبر قبل أوانه، شايل هموم مالهاش آخر.

الأصعب من كل ده لما تلاقي الكل بيكرهك بدون سبب، رغم إنك ما بتكرهش حد، بالعكس، قلبك مليان طيبة. تلاقي نفسك ماشي في طريق طويل لوحدك، بدون رفيق أو سند. وتحس فعلاً إن بعد الأب والأم... مفيش حاجة تعوض الفراغ ده.

لكن في كل مرة بتقع، بتكتشف إنك أقوى من اللي فات. يمكن الوحدة وجع، لكن أوقات بتكون الدافع إنك تبني نفسك بنفسك. ورغم كل الظلام، جواك نور صغير، بيناديك: "لسه في أمل، لسه في حياة." .
المزيد..

تعليقات القرّاء:



سنة النشر : 2024م / 1445هـ .
عداد القراءة: عدد قراءة سكون الواحدة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:


شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف: