❞ ديوان هنا برلين حي العرب ❝ ⏤ يونس بحري
هتلر و القادة العرب في برلين
هنا برلين حي العرب
أروع المذكرات السياسية و التاريخية
يكتبها في سلسلة شهرية
يونس بحري
الصحفي و الدبلوماسي و السائح و إمام جامع باريس و مفتي
اندونسيا , و مستشار ملك ليبيا , و مذيع راديو برلين في
الحرب العالمية الثانية و صاحب العرب و “حي العرب” الرجل
الذي يتقن 16 لغة , و عبر مضيق جبل طارق سباحة , فائزا
بالدرجة الأولى بسباق دولي. زامل “غوبلز” وزيرا المانية
الريخ الثالث و تحدث الى موسوليني و هتلر و قام بجولة حول
العالم على الأقدام باسم “السائح العراقي” و الرجل الذي كان
أول من قال “حي العرب” و قال من برلين “بلاد العرب للعرب”
يونس بحري - يونس صالح بحري الجبوري، وهو رحّالة وصحفي ومذيع وإعلامي وأديب ومؤلف عراقي، ولد في شهر كانون الثاني من عام 1900م، وقيل 1902 في مدينة الموصل، لُقِّب بالبحري ودرس في المدرسة الحربية في إسطنبول وتخرّج ضابطا منها. وفي عام 1921م أكمل دراسته في المدرسة الحربية للخيّالة في مدينة ميونخ الألمانية، وفيها تعرّف على أدولف هتلر. وألف العديد من المؤلفات والكتب، وسافر إلى عدة بلدان وأتقن 17 لغة أجنبية منها؛ اللغة الفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والتركية والإنجليزية، وأسّس عدة إذاعات، ويعتبر مؤسس أول إذاعة عربية في قارة أوروبا عام 1939، وهي إذاعة برلين العربية التي كانت تبث من ألمانيا وموجهة إلى أقطار الوطن العربي ومردِّداً عبارته الشهيرة به: (هنا برلين حيَّ العرب)، وكان يذيع على الهواء خطبًا رنّانة، ويلقي خلالها بالشتائم على بعض الملوك والرؤساء، ولقد قابل معظم الشخصيات المشهورة في زمانهِ وحكم عليهِ بالإعدام أربعة مرات، وأثارت شخصيته ولا تزال جدلاً كبيرًا حول طبيعة الأعمال والمهن التي مارسها خلال حياته، حتى إنه جمع بين عدة مهن رغم تناقضها، ولوحظ إنه في فترة من حياته بالهند كان يعمل كمراسل صحفي لأحدى الصحف الهندية، وفي وقت آخر شغل منصب مفتي في إندونيسيا، وكان يعمل في منصب رئيس تحرير جريدة في جاوة وإمام جامع في باريس، ولقب بأسطورة الأرض.
من كتب الأدب - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.