❞ قصة قصة ورقة شجرة*الأمل* ❝  ⏤ سارة محمد حسين السيد

❞ قصة قصة ورقة شجرة*الأمل* ❝ ⏤ سارة محمد حسين السيد

كانت هناك فتاة تعاني من المرض بشدة حتى أنها كانت تتسلق السرير بمشقة من شدة التعب ، وكانت أختها هي التي تساعدها في مثل هذه الأمور، وفي يوم من الأيام نظرت من شباك غرفتها على الشجرة التي تقابلها وقالت لها كم تبقى من الأوراق على هذه الشجرة ولم تسقط ، فقالت لها أختها : ما الذي يجعلك تسألين مثل هذا السؤال يا أختي الحبيبة ؟ قالت مع آخر ورقة تسقط من على أغصان هذه الشجرة ستكون هذه هي أخر أيام حياتي . ثم أظهرت أختها ابتسامة تختلط مع دموعها تحاول أن تعطيها ولو بعض الأمل وردت عليها قائلة : إذاً دعينا نستمتع بكل دقيقة تمر في هذه الأيام الباقية سوياً ، ومع مرور الأيام بدأت الأوراق تتساقط واحدة تلو الأخرى والفتاتان تراقبان سقوطهم واحدة كما لو أنهم يراقبون حياة الفتاة المسكينة وهي تتساقط. إلي أن تساقطت كل الأوراق ولم تبقى إلا ورقة واحدة على الشجرة والتي لم تسقط وظلت تراقبها الفتاة المريضة اليوم تلو الآخر ولكنها مازالت على الشجرة ولم تسقط حتى انتهي فصل الخريف ودخل فصل الشتاء ، ومازالت الورقة باقية في مكانها ولم تسقط ، ومع مرور الوقت كانت الفتاة تتعافي يوم بعد يوم حتى شفيت تماماً واستعادة عافيتها ، عندها خرجت الفتاه لتنظر إلي الورقة التي لم تسقط رغم كل هذا الوقت . اكتشفت الفتاة أن الورقة في الأساس هي ورقة بلاستيكية قامت أختها بلصقها في الشجرة حتى لا تدع أختها تفقد الأمل ، وبالفعل لم تسقط الورقة الأخيرة ولم يسقط أمل الأخت المريضة الأخير بفضل أختها إلي أن عافها الله وشفها ، ولم يخيب أمال الفتاة المريضة ولا الأخت الطيبة التي تشبثت في ربها أن يشفي لها أختها
سارة محمد حسين السيد -
من - مكتبة .


اقتباسات من قصة قصة ورقة شجرة*الأمل*

نبذة عن الكتاب:
قصة ورقة شجرة*الأمل*

2024م - 1447هـ
كانت هناك فتاة تعاني من المرض بشدة حتى أنها كانت تتسلق السرير بمشقة من شدة التعب ، وكانت أختها هي التي تساعدها في مثل هذه الأمور، وفي يوم من الأيام نظرت من شباك غرفتها على الشجرة التي تقابلها وقالت لها كم تبقى من الأوراق على هذه الشجرة ولم تسقط ، فقالت لها أختها : ما الذي يجعلك تسألين مثل هذا السؤال يا أختي الحبيبة ؟ قالت مع آخر ورقة تسقط من على أغصان هذه الشجرة ستكون هذه هي أخر أيام حياتي . ثم أظهرت أختها ابتسامة تختلط مع دموعها تحاول أن تعطيها ولو بعض الأمل وردت عليها قائلة : إذاً دعينا نستمتع بكل دقيقة تمر في هذه الأيام الباقية سوياً ، ومع مرور الأيام بدأت الأوراق تتساقط واحدة تلو الأخرى والفتاتان تراقبان سقوطهم واحدة كما لو أنهم يراقبون حياة الفتاة المسكينة وهي تتساقط. إلي أن تساقطت كل الأوراق ولم تبقى إلا ورقة واحدة على الشجرة والتي لم تسقط وظلت تراقبها الفتاة المريضة اليوم تلو الآخر ولكنها مازالت على الشجرة ولم تسقط حتى انتهي فصل الخريف ودخل فصل الشتاء ، ومازالت الورقة باقية في مكانها ولم تسقط ، ومع مرور الوقت كانت الفتاة تتعافي يوم بعد يوم حتى شفيت تماماً واستعادة عافيتها ، عندها خرجت الفتاه لتنظر إلي الورقة التي لم تسقط رغم كل هذا الوقت . اكتشفت الفتاة أن الورقة في الأساس هي ورقة بلاستيكية قامت أختها بلصقها في الشجرة حتى لا تدع أختها تفقد الأمل ، وبالفعل لم تسقط الورقة الأخيرة ولم يسقط أمل الأخت المريضة الأخير بفضل أختها إلي أن عافها الله وشفها ، ولم يخيب أمال الفتاة المريضة ولا الأخت الطيبة التي تشبثت في ربها أن يشفي لها أختها .
المزيد..

تعليقات القرّاء:



سنة النشر : 2024م / 1445هـ .
عداد القراءة: عدد قراءة قصة ورقة شجرة*الأمل*

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الكتاب غير متوفّر حاليًا

شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

المؤلف:
سارة محمد حسين السيد - Sarah Muhammad Hussein AlSayed

كتب سارة محمد حسين السيد . المزيد..

كتب سارة محمد حسين السيد