❞ كتاب وعانق واقعي حلمي ❝ ⏤ علياء فتحي السيد
ما بين الحلم والواقع يحدث الكثير والكثير من الأشياء..
أحداث وضغوط ومحن وأوجاع وصعاب وحياة..
ثم تزهر من بعدها الأحلام مرة أخرى لتجسد واقعا جميلا..
واقعا لم نتخيله يوماً إلا حلماً بعيد المنال..
ربما تمنيناه.. ربما تخيلناه.. عشناه في أحلامنا فقط.. وانتظرنا حتى يأتي هذا اليوم الذي يتحول فيه واقعاً.. وإن كنا ظنناه بعيد المنال..
وتأتي لحظة بعد كم من الأحزان والهموم والصعاب.. لحظة يتغير فيها كل شئ تدريجياً.. وكأننا لم نحزن أبداً.. وكأن الفرج أتى ليكون عوضاً عن صبر سنوات من الهموم والأوجاع..
وكأن الجبر قد خلق من أشد همومنا وأوجاعنا ألما..
على قدر ما تألمنا.. وعلى قدر ما تخيلنا أننا انتهينا وانتهت حياتنا وسعادتنا واحترقت أرواحنا.. على قدر ما تشرق فينا الأماني من جديد وتضئ لنا أحلامنا عتمة الأيام.. وتتحقق أحلامنا بمشيئة الله في الميعاد الذي كتب لها.. وكأنها ولدت من رحم المحن.. لتنسج خيوطا من السعادة تشق فجر الأيام بعد ظلام طويل بدا كأنه أبدي..
فحقا أشد وجع تعيشه هو نفسه ذاك الذي يجعل منك إنساناً آخر يحيا من جديد..
علياء فتحي السيد - نبذة عن الكاتبة:
علياء فتحي السيد رمضان، كاتبة مصرية من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، ولدت عام 1986. تخرجت في كلية الآداب، قسم اللغة الإنجليزية، جامعة المنصورة عام 2007، وتخصصت لاحقًا في علم الصوتيات وطرق التدريس الحديثة. إلى جانب عملها كمعلمة لغة إنجليزية، تحمل علياء شغفًا دائمًا بكتابة الخواطر التي بدأت في التعبير عنها منذ طفولتها.تميزت علياء بمشاركاتها الأدبية المتنوعة، من خلال خواطرها التي أدرجت في كتب ورقية مجمعة وفردية، من أبرزها كتابها الفردي ‵وعانق واقعي حلمي‵، وكتابها الالكتروني ‵ قبل أن يمضي العمر ‵؛ ومن أبرز كتبها المجمعة كتاب ‵ مرآة القلب‵ ، وكتاب ‵ سكون‵، وكتاب ‵عابرون‵، وكتاب ‵ من الأعماق ‵. حصلت على عدة تكريمات ودروع وشهادات تقدير، وعُقدت معها لقاءات صحفية تُبرز موهبتها. تأثرت علياء بأعمال أحمد خالد توفيق، ومحمود درويش، ويوسف السباعي، واستلهمت منهم العزيمة والإبداع.رغم التحديات مثل ضيق الوقت وفقدان الشغف أحيانًا، استمرت علياء في تطوير نفسها، حيث تسعى حاليًا لإصدار كتب جديدة تجمع بين الورقي والإلكتروني، لتصل بخواطرها إلى جمهور أوسع. ترى النجاح هو انعكاس للإصئللمواهب الصاعدة: ‵تمسكوا بأحلامكم، ولا تيأسوا، فإن لكل مجتهد نصيب‵
من - مكتبة .