❞ قصة قارعو الأبواب ❝ ⏤ حسيب كيالي

من خلال حكاية بسيطة في ثلاثة مشاهد، كيّالي يطرح الأسئلة الكبرى ويأخذ قارئه ليتوها معا في صحارى الشك ويلمسا سراب الرؤى.
فلسفة اللامنتمي، وسخرية المدرك لبؤس المحاولة وعبثيتها، وحيرة الباحث الذي تقبّل كل شيء ولم يصدّق أي شيء.

حقيقة واحدة لم يداخله الشك بشأنها وجرؤ على التصريح بها: المفكّر يفني عمره في ملاحقة فكرته وتغذيتها من معين روحه، ليسرقها المادّي مسخراً إياها لخدمته، ويدمّر جوهرها.

" من نحتاج أنما هم، أصحاب الفداء الذين يحملون صلبانهم ويسيرون في الدروب المظلمة، المهلكة، الدروب التي لم تطأها قبلهم قدم، بحثاً عن كرامة الإنسان وتحرره من عبادة الأصنام، كل الأصنام ! "
حسيب كيالي - حسيب كيالي هو محمد حسيب كيالي (سورية). ولد عام 1921 في إدلب بسورية. وهو الشقيق الأصغر للمترجم والكاتب مواهب الكيالي.

حصل علي الثانوية العامة من مدارس حلب 1944, ودخل معهد الحقوق العربي بدمشق وتخرج بإجازة في الحقوق 1947, كما أرسل في دورة لدراسة الحقوق الإدارية والتدريب بين عامي 52 و1954.

عمل في الصحافة الأدبية منذ 1945, ورأس تحرير المجلة العسكرية بين عامي 50 - 1952, ثم انتدب في قسم التمثيليات بالإذاعة, كما عمل مراقباً للنصوص في تلفزيون دبي.

أبدع في القصة والرواية والمسرحية إلى جانب إبداعه الشعري, ونشر أولى قصصه عام 1945.
دواوينه الشعرية: مسرحية شعرية غنائية بعنوان: الناسك والحصاد 1969.

أعماله الإبداعية الأخرى: مجموعات قصصية منها: مع الناس 1952 - أخبار من البلد 1954- حكاية بسيطة 1972 - تلك الأيام 1978 - قصة الأشكال 1991 - حكايات ابن العم 1991 - وعدد من المسرحيات منها: المهر زاهد 1973 - في خدمة الشعب 1978 - ماذا يقول الماء 1986 - ورواية: مكاتب الغرام 1958 - وقصة طويلة: أجراس البنفسج الصغيرة 1970 , وغيرها. من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.