❞ كتاب نواقض العلم والعقل عبر صفحات الكتاب المقدس ❝ ⏤ محمد عمر عبد العزيز محمد
لا شك اننا صرنا الي اخر الزمان حيث هيمن العلم وكشف لنا كثيرا من اسرار الكون التي كانت تخفي علي الامم السابقةبل وصور لهؤلاء الملاحدة انهم صاروا قادرين بعلمهم ان يصلو الي كل شئ فلم يعد امامهم مستحيل بل ان اكتشاف الاقمار الصناعية والتليسكوبات والميكروسكوبات الالكترونية وكذلك اكتشاف الطائرات النفاثة والصواريخ عابرة القارات والغواصات التي وصلت الي قاع البحار والمحيطاتوكذلك اكتشفت الطاقة النووية والمفاعلات الذرية و الشرائح الالكترونية التي لعبت دورا هاما في الشبكات العنكبوتية ووسائل التواصل التي جعلت العالم كله كانه قرية واحدة مما جعل الملاحدة والعلمانيين يزدادون طغيانا برد دعوة الرسل وانكار فكرة وجود الاله المعبود الذي احسن كل شئ خلقه وقد ساعدهم علي هذا ما جري للكتب السماوية التي حرفت بالحزف والاضافة والتاويل مما افقدها المصداقية عند هؤلاء العلمانيين رغم اقرار الله عز وجل بتحريف هذه الكتب ورغم حفظة للكتاب الخاتم.قال تعالي إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ وقال تعالي وما ينطق عن الهوي ان هو الا وحي يوحي وقال تعالي فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ (79) وقال تعالي يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ۛ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ.
والمتدبر لهذه الايات يجد ان الله تعهد بحفظ كتابه الخاتم لكنه بين ان التوراة والانجيل المجموعين عند النصاري فيما يعرف بالكتاب المقدس بعهديه القديم والجديدتعرضتا للتحريف الذي عارض العلم والعقل مما اعطي هؤلاء الملاحدة حجة لمهاجمة وحي السماء باعتبار ان فكرة الالوهية والخلق والملك والتدبير لله صارت من مساعي القوم لنشر الالحاد فكلما وجدوا نصا يعارض علمهم اذاعوه علي انه دليل علي كذب الكتب السماوية ونحن نقرهم علي ما يقولونه عن كتب الكتابيين لكنا نتحداهم ان يجدوا نصا واحدا من نصوص القران او السنة الصحيحة يتعارض مع العلم الثابت عندهم قال تعالي سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاءِ رَبِّهِمْ ۗ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ.
ولما كانت مساعي هيئة الاعجاز العلمي في اثبات نبؤءات القران الكريم التي وافقت العلم الحديث الذي صار حجة علي الناس فقد وجدت من الواجب ان ابحث في الكتاب المقدس عند الكتابيين عن نواقض العلم والعقل بين سطور الكتاب المقدس حتي يعلم الناس ان هذه النصوص المعارضة للعلم والمضادة للعقل من تبديل من كتبوها وليست من وحي الله تعالي حتي تتضح الحقيقة امام الناس ان وحي الله عز وجل منزه عن الخطا اذ ان العلم الذي كشفه الله عز وجل للبشرية متوافق مع الوحي الذي اوحاه الله لرسله الكرام فاينما وجد تعارض فلابد ان نعلم ان هذا بفعل اليد البشرية التي عبثت بكتب الله المنزله لذلكبدات رحلتي في البحث بالنظرة العلمية العقلية داخل سطور الكتاب المقدس اعرضها علي نظريات العلم الحديث لاكشف ما بها من تعارض لعلها تكون حجه علي هؤلاء الكتابيين للعودة الي طريق الله قبل ان يدركهم الموت وهم علي ما فيه من ضلال ساعتها يقفون امام الله عز وجل وهم يقولون لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ..
محمد عمر عبد العزيز محمد - ا.د محمد عمر عبد العزيز محمد استاذ طب الحالات الحرجة كلية الطب جامعة المنيا .ج.م.ع
رئيس وحدة الحالات الحرجة بكلية الطب جامعة المنيا ومستشفيات المنيا الجامعية
رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لطب الحالات الحرجة بصعيد مصر
نائب رئيس التحرير لمجلة طب الحالات الحرجة
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ هيمنة الأصابع الخفية من نيويورك الأمريكية ❝ ❞ نواقض العلم والعقل عبر صفحات الكتاب المقدس ❝ ❞ وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب المقدس ❝ ❞ عبادة الصيام بين الإسلام والنصرانية ❝ ❞ وصف مكة المكرمة والنبي الفادي في الكتاب المقدس ❝ ❞ حياة نبي الله يعقوب ازدراء ام تعظيم وفق رؤية الكتاب المقدس ❝ ❞ المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا وفق رؤية الكتاب المقدس ❝ ❞ الردود القوية على الانحرافات الفكرية ❝ ❞ السهام الردية للخوارج العصرية ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ منصة كتبنا ❝ ❞ الجمعية المصرية لطب الحالات الحرجة ❝ ❞ نور للنشر ❝ ❱
من مقارنة الأديان فرق ومذاهب وأفكار وردود - مكتبة المكتبة التجريبية.