❞ قصة شرفات على البحر ❝ ⏤ أسماء شلاش
لأول مرة، أجد مدينة تشبهني لدرجة التطابق.. فأختفي بأعذار "متلازمة التشابه"..! فهي تشبهني لدرجة أنني أضيع فيها ظناً أنها " أنا" ثم "أجدني" ظناً أنها هي..
أتمعّنُها بشغف دون أن تغريني، فالمدن الحالمة تحتاج أن نجرب متعة أن نجد أشياءنا فيها ليلاً.. كأنْ نهرب منها أو إليها.. أجرّب أن أحتويها بروحي كي أكسب ثقتها. إني أحبّها فحسب.. وبكل تلك الحواس دون أن تنفجر ألغام الحرب القديمة التي لاتزال تحت طياتها.. بعض أحيائها تحاكي الحارات الأندلسية أو الدمشقية دون تورّط بالتماثل..أو التشابه..!
أكملتُ طريقي في ذلك الشارع الضيّق الحالم الذي تعلّقتْ به المصابيحُ مثل أحلام دافئة تعدني بحزن عميق لا ينتهي..
حزن مثل تلك القنبلة التي قد تنفجر .. لكنها لم تفعل..
أسماء شلاش -
تميزت بكتاباتها الأنثوية الرقيقة، و الطافحة بالرومانسية، لكن ذلك لم يمنع حروفها من أن تكون صرخة في وجه الظلم و التخلف و التمييز الجائر بين الذكر و الأنثى، إنها الأديبة الشابة بنت "الشميطية" "أسماء شلاش"روائية سورية متميزة، تنتمي للثورة السورية. وطن في 120 دقيقة رواية سياسية ثورية بامتياز، تعتمد لغة المتكلم في سردها ،قارئة بالدرجة الأولى وليس ككاتبة..
تشارك دائما، في المهرجانات الأدبية التابعة للاتحاد الوطني لطلبة سورية عندما كانت طالبة في الجامعة، والآن تشارك بشكل دائم بمهرجان المرأة الفراتية إضافة إلى أماسي في مختلف المراكز الثقافية على مستوى المحافظة ومهرجانات أخرى ...
لها مجموعة قصصية عنوانها"حلم حتى إشعار آخر" والآن ،ورواية وهي في دار النشر في المراحل الأخيرة من التنضيد، وديوان شعر ورواية آخرى ، إضافة إلى كتابة المقالات هنا وهناك، وقصائدي التي نشرت على موقع"الجزيرة نت" خلال الحرب على غزة تم اختيارها مع قصائد أخرى من قبل جهة فلسطينية أدبية وجمعها في كتاب وتوزيعه على الجامعات العربية.
حاصلة على جائزة على مهرجان"اشراقات" الطلابي على مستوى القطر...
كما تخرجت من معهد إعداد المدرسين قسم اللغة العربية ثم تابعت دراستي الجامعية في كلية الآداب قسم اللغة العربية جامعة الفرات وقد تخرجت هذا العام».
❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ السلعوة ❝ ❞ وطن في 120 دقيقة ❝ ❞ شرفات على البحر ❝ ❞ مدينة للحب والدم والاحتراق ❝ الناشرين : ❞ مختلف للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.