❞ رواية دكان الحاج رضوان ❝ ⏤ عاطف رضوان المومني

ضمن تأكيدات بأن النسبة كانت عالية، وأن المشاركة في هذا العرس الوطني فاقت كل التوقعات.... وأن الانتخابات كانت نزيهة لم تشبها أية شائبة، وأن الدولة تقف على نفس المسافة من كافة المرشحين في المملكة، وتظهر النتائج مع نسائم الفجر وكانت الصفة الغالية هي من رجال الأعمال، لا بروفيسور، ولا دكتور، ولا مهندس ولا معلم..... رجال المال هم الفائزون، وها هو ممدوح الآن يجلس تحت القبة ليشرع ويرسم سياسة الوطن.

ومستقبله يستقبل ولا يرسل، وأحيانا لا يستقبل ولا يرسل بل ينام في المجلس أو يتبادل الحلوى والمكسرات مع من بجانبه وغالبا ما تراه في حالة هياج يصفق مؤيدا لا معارضا ولا مانع لديه من رشق احد زملائه يقارورة ماء أو سحب مسدس وربما بندقية غير نمرة هاتفه وأوكل خليل بالرد على طلبات الناس وقال له ( حط بالخرج).

ذكر شاهد عيان انه شاهد في مطار الملكة علياء وعلى كاونتر كبار الشخصيات، شاهد سعادة النائب ممدوح الصيرفجي بعد ان فاز بالانتخابات النيابية للمرة الثانية مع عروسه العشرينية يغادران إلى باريس لقضاء شهر العسل......
عاطف رضوان المومني -
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ دكان الحاج رضوان ❝ الناشرين : ❞ دار زحمة كتاب للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.