❞ رواية حديقة الكلاب ❝ ⏤ صوفى أوكسانين
الهروب هاجسٌ يطارد بطلة الرواية منذ صِباها المبكر. عبر أحداث متداخلة، تسعى للفرار من بلدتها الصغيرة، المثيرة للملل، ونسيان ماضي والدها وأخطائه. بعد سنوات، تبدأ رحلة هروب جديدة، بعد اتهامها بجريمة قتل أعز أصدقائها، التي تمَّت في ظروفٍ غامضةٍ ومُبهمة. هذه حكاية صعود وهبوط امرأة بدأت حياتها العملية كفتاة إعلانات، ونجمة لامعة في عالم تجارة الأجنة، وانتهى بها المطاف كخادمة في بيوت الأغنياء، بعد أن خسرت الكثير. امرأةٌ يلازمها الخوف، في كل لحظة، بعد اضطرارها لهروبٍ عاجلٍ وطويل. بين هلسنكي في عام 2016، ومدن الاتحاد السوفيتي قبل التفكك، ومدن أوكرانيا الصغيرة، تلقي المؤلفة "صوفي أوكسانين" الضوء على خبايا عالم التلقيح الصناعي، الذي تحول إلى تجارة ضخمة، قاسية. تفتح منه بابًا نطل عبره على عوالم أخرى: المافيا الروسية، والسياسة، وتجارة الهيروين، وجرائم القتل، واستغلال صحة وسذاجة الفتيات المتطلعات لمستقبلٍ أفضل. "حديقة الكلاب" هو العمل الثاني الذي تترجمه العربي للنشر والتوزيع للكاتبة الفنلندية الشهيرة "صوفي أوكسانين"، عقب روايتها "التطهير".
صوفى أوكسانين - اتبة فنلندية معاصرة. من أب فنلندي وأم إستونية. طالبة دراما سابقة بأكاديمية المسرح الفنلندية.
اشتهرت أوكسانن لأول مرة سنة 2003 بروايتها (Stalinin lehmät) «بقارات ستالين»، ورُشحت الفيلم لجائزة رونيبيرغ. بعد عامين نشرت ثانية رواياتها «بيبي جين» (Baby Jane). أول مسرحية لأوكسانن «تطهير» (Puhdistus) الأصلية والتي عـُرضت بالمسرح الوطني الفنلندي في عام 2007 وخرجت من رحمها رواية أوكسانن الثالثة «تطهير» (2008). وقد احتلت المرتبة الأولى على قائمة أكثر الكتب مبيعاً بالأدب القصصي الفنلندي عند نشرها.
منحت جوائز فنلنديا (2008) ورونيبيرغ (2009) ومجلس الشمالي للأدب المرموقة (2010) عن رواية «تطهير».
❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ حديقة الكلاب ❝ ❞ التطهير ❝ الناشرين : ❞ دار الشروق ❝ ❱
من كتب الأدب - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.