❞ رواية شديد البرودة ليلا ❝ ⏤ وجدي الكومي
يعود جايل ، لكنهم هنا ، لا يعترفون بمساعداته التي قدمها للزوجات ، يوجهون إليه تهمة الهروب من الخدمة العسكرية ، لذلك قابلته داخل الوحدة ، حينما يعرف أني من كليته ذاتها يربت علي كتفي قائلا :
زميل إذن ، لماذا تخلفت ؟ هل هربت ؟
لم تمر أيام كثيرة علي صداقتي مع جايل ، كي أقص له سبب تخلفي عن الجيش ن فلم أحك له عن قصتي مع غازي والأفلام التي قمنا بتصويرها ربما ظننت أن هذا سر يجب ألا يشاع في الجيش ن خصوصا حينما نتجه معا للحرب ن يقول جايل :
اغاني هذه الأيام ليست كافية للتحميس علي القتال .
يدير الوسيم أغاني خليجية ، لكن مروحة الطائرة المتجهة إلي حفر الباطن تغطي علي سمعي ، فيعلو صوت الكاسيت بينما جايل يدندن ، تتوقف سيارة الوسيم ، يسلمني مفاتيح ن يقول مبتسما:
شقتك بالدور الأول ستعرفها من لوحة علي الباب عليها اسم المجلة.
وجدي الكومي - بدأ الكومي مشواره المهني ككاتب عام 2008 بنشر روايته الأولى "شديد البرودة ليلًا"، ثم نشر له بعدها "الموت يشربها سادة" عام 2010، و"خنادق العذراوات" عام 2013 وتدور أحداثها حول خصخصة مصنع البيرة الواقع في حي بين السرايات مع نهاية تسعينيات القرن العشرين، ورواية "إيقاع" عام 2015 والتي عكست التحولات والتغيرات التي طرأت على المجتمع المصري في فترة ما قبل وبعد ثورة يناير ومعاناة الأقباط في مصر، وخامس رواياته "النسوة اللاتي".
وفي عام 2020، أعلنت مؤسسة المورد الثقافي اللبنانية اسمه ضمن الحائزين على المنح الاستثنائية لذلك العام، من خلال مشروع روايته "اللوحة المائة والثلاثون" والتي تناولت سيرة الفنان المصري محمود سعيد أحد رواد المدرسة المصرية الحديثة في الفنون التشكيلية، وكيفية خروج ثلاث من لوحاته من مصر.عمل وجدي أيضًا بالصحافة، فعمل في جريدة اليوم السابع المصرية.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ سبع محاولات للقفز فوق السور ❝ ❞ بعد 1897 صاحب المدينة ❝ ❞ النسوة اللاتي ❝ ❞ الموت يشربها سادة ❝ ❞ دفتر أمي ❝ ❞ شوارع السماء ❝ ❞ خنادق العذراوات ❝ ❞ إيقاع ❝ ❞ شديد البرودة ليلا ❝ الناشرين : ❞ دار الشروق ❝ ❞ دار الساقي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار العين للنشر ❝ ❞ دار منشورات إبييدي ❝ ❞ دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.