❞ كتاب لماذا العرب ليسوا أحرارا؟ ❝ ⏤ مصطفى صفوان
انطلق الحراك العربي في تعبئة شعبية غير مسبوقة حرّكت كل الطاقات الحيّة المختزنة.
ولكن صناعة التغيير وبناء الإنسان تتمثّل في مشروع نهضوي فعلي.
هنا تبرز أهمّية هذا العمل الذي يكشف بنى الاستبداد ويحلّل آلياته التي وطّدت أركانه، ليس سياسياً فقط وإنما اجتماعياً وثقافياً ولغوياً.
ومن أبرز مقوّمات بنى الاستبداد التي يعالجها هذا العمل العلاقة ما بين اللغة والكتابة، وسلطات الاستبداد، وكذلك ما يمكن أن نطلق عليه تسمية اللاوعي الثقافي، على غرار اللاوعي الفردي، والذي يرسّخ علاقة الاستبداد ما بين الحاكم والشعب.
يتكامل لدى صفوان هم تحرير الإنسان العربي من الاستبداد مع تحرّره من الاستلاب الذي تمارسه عليه المكبوتات النفسية.
مصطفى صفوان - مصطفى صفوان مفكّر ومحلّل نفسي مصري مقيم في فرنسا. ولد درس الفلسفة في الإسكندرية وفشل في الحصول على مقعد دراسة في جامعة كامبردج بعد الحرب العالمية الثانية فذهب إلى باريس لمتابعة دراسة الفلسفة عام 1946.. تعلّم التحليل مع مارك سكولمبرغ وتدرّب عليه مع المفكّر الفرنسي جاك لاكان عام 1949.
يُعدّ الدكتور مصطفى صفوان أحد الأسماء الوازنة في الساحة الثقافية والعلمية في العالم العربي، فهو مفكر من وزن ثقيل ومحلل نفسي ينتمي إلى المدرسة اللاكانية (نسبة إلى جاك لاكان).
وقد أغنى الساحة الثقافية بكتاباته وترجماته، وعلى رأسها ترجمته لكتاب فرويد العمدة: "تفسير الأحلام"، الذي عدّه كثير من الباحثين بأنّه متفوق على الترجمة الفرنسة لكتاب مؤسس التحليل النفسي. كما ارتبط اسمه بترجمة كتاب "العبودية المختارة" لبويسي، وترجمته لمسرحية شكسبير إلى اللغة المصرية العامية.
إضافة إلى عدد من المصنفات والمحاضرات العلمية في مجالات الفكر واللغة والثقافة والتحليل النفسي، مثل كتاب: "الكلام أو الموت" و"إشكاليات الفكر العربي المعاصر".
الرئيس الفخري لـ: المركز العربي للأبحاث النفسية والتحليلية (لبنان)
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ إشكاليات المجتمع العربي - قراءة من منظور التحليل النفسى ❝ ❞ الكلام أو الموت ❝ ❞ التحليل النفسي علما وعلاجا وقضية ❝ ❞ نحو عالم عربي مختلف ❝ ❞ لماذا العرب ليسوا أحرارا؟ ❝ الناشرين : ❞ المركز الثقافي العربي ❝ ❞ دار التنوير للطباعة والنشر ❝ ❞ دار الساقي للطباعة والنشر ❝ ❞ هيئة البحرين للثقافة والآثار ❝ ❱
من فكر وثقافة - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.