❞ رواية منزل البروفيسور ❝ ⏤ ويلا كاثر
تتوغّل ويلّا كاثر في تناقضات النفس البشرية وعوالمها؛ وتتناول الأزمات الأخلاقية وتداعياتها في ظل سيطرة المال وتسيّده المجتمع الأمريكي، الذي يصبح حافزًا على الاستغلال باسم القانون. تشير الكاتبة أيضاَ إلى السياسة الأمريكية الملتبسة دائمًا في تعاملها مع قضايا عديدة، ومنها قضية “الهنود الحمر” إذ تفرد فصلًا كاملًا عن حياة توم ومغامراته في الجنوب الغربي واكتشافه “المدينة الجرفيّة” في تلك المائدة الصحراوية “الميسّة” في ولاية أريزونا والتي تُعدّ حاليًا معلمًا تراثيًا هامًّا في الولايات المتحدة الأمريكية. الحدث الأهمُّ في الرواية، هو الاختراع الذي يبتكره توم أوتلاند، والذي يحصل على براءته قبل أن يذهب ليشارك في الحرب العالمية الأولى ويلقى مصرعه، تاركًا وصية تخلق أزمة بين الشخصيات، بعد الثروة التي يُحقِّقها الاختراع وتطرح أسئلة كثيرة؛ لمن الفضل في هذا الاختراع؟ هل هو للدكتور كرين الذي هدر وقته مع توم وأسدى له النصح ووفّر له مخبرًا فيزيائيًّا ليتمكن من تطبيق معادلاته وتجاربه؟ أم لخطيبته حسب الوصية التي كتبها توم؟ أين القانون والنزاهة الشخصية من كل هذا؟
ويلا كاثر - ويلا سيبريت كاثر هي روائية أمريكية لاقت تقديرا لرواياتها التي تدور حول الحياة على حدود السهول الكبرى ومن تلك الروايات (يا رواد!،1913) و (أغنية القبر، 1915) و (أنطونيا خاصتي، 1922). ومنحت جائزة بوليتزر للفنون عام 1923 لروايتها (واحد منا، 1922)، التي تدور أحداثها أثناء الحرب العالمية الأولى. نشأت كاثر في ولايتي فيرجينيا ونبراسكا، وتخرجت من جامعة نبراسكا ــ لينكولن، لكنها عاشت وعملت في بيتسبرغ لمدة عشر سنوات. حين بلغت الثالثة والثلاثين انتقلت إلى مدينة نيويورك التي أصبحت فيما بعد مكان معيشتها الرئيسي لبقية حياتها بالرغم من انها سافرت كثيرا وأمضت وقتا طويلا في المصيف الخاص بها في نيو برونزويك في كندا.
❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ منزل البروفيسور ❝ الناشرين : ❞ منشورات جدل ❝ ❱
من كتب الادب العالمى المترجم الادب العالمى - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.