❞ كتاب مصحف دار الصحابة وبهامشه مختصر تفسير فتح القدير ❝ ⏤ الإمام محمد بن على الشوكانى
المُصْحَف بضم الميم وسكون الصاد وفتح الحاء المخففة اسم كتاب القرآن الكريم.
قال صاحب صبح الأعشى أنه سُمي بذلك لجمعه الصحف بين دفتيه. وقيل أن أصل الكلمة من اللغة الحبشية فقد ذكر السيوطي في «الإتقان»:
«حكى المظفري في «تاريخه» قال: لما جمع أبو بكر القرآن قال سموه: فقال بعضهم: سموه إنجيلا، فكرهوه، وقال بعضهم: سموه سفرا، فكرهوه من يهود. فقال ابن مسعود: رأيت بالحبشة كتابا يدعونه المصحف، فسموه به.»
وفقاً لفتوى هيئة كبار العلماء السعودية لا يجوز تدوير أوراق المصحف التالفة واستعمالها لغير القرآن، لأن ذلك يُعدّ امتهاناً للقرآن، وكل مصحف أو ورقة تالفة من المصحف ينبغي حرقها أو دفنها صوناً لها. وروى البخاري عن أَنَس بْن مَالِكٍ أن عثمان بن عفان لما أمر بنسخ المصاحف َأَرْسَلَ إِلَى كُلِّ أُفُقٍ بِمُصْحَفٍ مِمَّا نَسَخُوا ، وَأَمَرَ بِمَا سِوَاهُ مِنْ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ صَحِيفَةٍ أَوْ مُصْحَفٍ أَنْ يُحْرَقَ )
قال ابن بطال «فِي هَذَا الْحَدِيث جَوَاز تَحْرِيق الْكُتُب الَّتِي فِيهَا اِسْم اللَّه بِالنَّارِ ، وَأَنَّ ذَلِكَ إِكْرَام لَهَا ، وَصَوْن عَنْ وَطْئِهَا بِالْأَقْدَامِ . وَقَدْ أَخْرَجَ عَبْد الرَّزَّاق مِنْ طَرِيق طَاوُسٍ أَنَّهُ كَانَ يُحَرِّق الرَّسَائِل الَّتِي فِيهَا الْبَسْمَلَة إِذَا اِجْتَمَعَتْ ، وَكَذَا فَعَلَ عُرْوَة».
مصحف دار الصحابة و بهامشه مختصر تفسير فتح القدير الجامع بين فنى الدراية و الرواية من علم التفسير للإمام الشوكانى
الإمام محمد بن على الشوكانى -
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تحفة الذاكرين ❝ ❞ مصحف دار الصحابة وبهامشه مختصر تفسير فتح القدير ❝ الناشرين : ❞ دار الصحابة للتراث بطنطا ❝ ❞ مؤسسة الكتب الثقافية ❝ ❱
من المصحف الشريف - قراءاته ونسخه كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - مكتبة كتب إسلامية.