❞ رواية أزهار غرناطة ❝ ⏤ جوردي بيرداكير
تتخذ هذه الرواية التاريخية من حقبة الإسترداد مسرحاً لها، إنّها السنوات الأخيرة من الحكم الإسلامي لشبه الجزيرة الإيبيريّة
تبدأ حبكة الرواية بولادة أبي عبد الله الصغير وبمهمّة انبرى لإنجازها ثلاثة شبّان من النصارى المستعريين لإستعادة كنز ضاع أثره إبان الفتح الإسلامي لإسبانيا
إنّها رواية تستحضر تلك الحقبة التاريخية، حين يبلغ أبطالها من النضوج وهم في محيط يسوده الخطر وتلفّه روح العداوة، إذ يقف كل منهم وجهاً لوجه أمام التربية التي تلقاها والعادات التي اكتسبها والدين الذي اعتنقه ويكشف ويكشف سطوة الحب وسلطة الجسد، يُبقي أحدهم سرّ نسبه وعائلته طيّ الكتمان، بينما ينوء الآخر بحمل إنتمائه إلى طبقة النبلاء.
أمّا الثالث فيجد نفسه يغالب مخاوفه وعقده، في الدائرة المحيطة بهؤلاء الثلاثة تتشابك شخصيات كثيرة تزيد من جرعة التشويق في الرواية وتجعل قراءتها موحية وسلسة ومسليّة
تعرض الفصول الأولى للوقائع التاريخية التي رافقت إسترداد غرناطة بأسلوب روايات الفروسيّة، لكنّ مجرى الأحداث يتغيّر عند منتصف الرواية إذ تجنح نحو أسلوب روايات المغامرات، أمّا الختام فسيجده القارئ غامضاً ولطيفاً لأنّه يستحضر الحنين إلى تلك الأزمنة الغابرة المضمّخة بعطر زهر البرتقال في غرناطة
جوردي بيرداكير -
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أزهار غرناطة ❝ الناشرين : ❞ بيسان للنشر والتوزيع ❝ ❱
من قصص وروايات عالمية الادب العالمى - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.