❞ كتاب مختارات شعرية ❝ ⏤ شاندور بتوفي
ابتدعت عبقرية بتوفي الشعرية عالماً شعرياً جديداً، لا يشبه في شيء كلاسيكيات المرثيات الكئيبة الجامدة التي كان ينظمها أسلافه من شعراء المجر الذين كانوا يحاولون جاهدين تقليد ومحاكاة الشعراء الاتباعيين والإبداعيين الألمان.
واستخدم لغةً رشيقةً أنيقةً بسيطة تخالطها مسحة سذاجة شعبية.
وشعره يبدو قريباً من النثر، وكان قادراً على أن يرفع من شأن أي موضوع يتناوله إلى المستوى الشعري بعفوية وبلغةٍ تتلاءم مع الشعر الشعبي.
ويعيب عليه النقاد أن قصائده ليست سوى شذرات مذكرات منظومة شعراً، ولعل هذا الرأي ينطبق على القصائد التي نظمها منذ عام 1846 حتى وفاته.
كان بتوفي شاعراً قلقاً يتأرجح بين البهجة والكآبة، ويتطلب شعره، على سهولته الظاهرة تبصّراً وتمعّناً. ويعد اسمه في المجر مرادفاً للشعر، ومكانته في بلاده مكانة شكسبير في إنجلترا، وهو المؤلف لكلمات النشيد الوطني المجري.
كان مجدداً حقيقياً في أسلوبه وموضوعاته، أثّر في من عاصره من الشعراء وفي من أتوا من بعده. وقضى شاباً في وطيس ثورة أسهم في إشعالها واحترق في لهيبها.
شاندور بتوفي - شاندور بيتوفي (Sándor Petőfi) (اسمه الحقيقي أليكساندر بيتروفيتش وُلد في 1 من يناير 1823م ويُحتمل بشدة أنه توفي في 31 من يوليو 1849م) هو شاعر وثوري ليبرالي مجري .
ويعد الشاعر القومي بالمجر، كما أنه أحد الشخصيات الرئيسة في الثورة المجرية عام 1848م.
كما أنه مؤلف نشيد نيمزيتي دال (Nemzeti dal) (النشيد الوطني)، الذي قيل عنه بأنه ألهم الثورة في مملكة المجر التي دخلت في حرب من أجل الاستقلال عن الإمبراطورية النمساوية.
ومن المحتمل بشدة أنه وافته المنية في معركة شيغيشفار (Battle of Segesvár) وهي إحدى المعارك الأخيرة للحرب.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مختارات شعرية ❝ الناشرين : ❞ الدار المصرية للطباعة والترجمة والنشر ❝ ❱
من الشعر والشعراء - مكتبة .