دور المشروعات التنموية وتأثيرها على الأسر الأولى بالرعاية

2023م - 1447هـ
تولي الدولة المصرية في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أهمية كبيرة للمشروعات القومية الكبرى في العديد من المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وكذلك العمل على النهوض بالمستوى الإقتصادي والإجتماعي والمعيشي للأسر الأولى بالرعاية من أجل وصول الدعم لمستحقيه من خلال العديد من مؤسسات المجتمع المدني المحيط ومنذ إعلان السيد الرئيس أن عام 2022 عام المجتمع المدني وقد ازدادت المشروعات القومية استهدافاً للفئات المهمشة من أجل تحقيق رؤية مصر 2030، وذلك انطلاقاً من العديد من الاعتبارات، التي يأتي على رأسها أهمية دور المواطن المصري حيث إن المواطن المصري شريك أساسي في بناء المستقبل وتعزيز التطور والتنمية.. فهم يمثلون الحاضر والمستقبل، وفي تجسيد عملي لاهتمام الدولة المصرية بمشروعات الأسر الأولى بالرعاية.. تظهر بجلاء مكانة الأسرة المصرية والاهتمام بها في استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
كما يؤكد الخطاب السياسي للرئيس السيسي منذ توليه أمانة المسئولية في الثامن من يونيو عام 2014 على أهمية دور الأسرة المصرية في بناء المجتمع وضرورة مشاركتهم في جميع مجالات التنمية الشاملة التي تشهدها مصر، وكذلك امتلاك الدولة المصرية إرادة حقيقية لتأهيل الأسر الأولى بالرعاية والنهوض بهم إجتماعياً وصحياً وإقتصادياً من أجل تأهيلهم ودعمهم الدعم الكامل الذي يليق بهم ومن ثم نجد أن الدولة المصرية تهتم اهتماماً حقيقياً بالأسرة المصرية ومن أمثلة ذلك إفطار الأسرة المصرية سنوياً بحضور وتشريف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو ما انعكس على مستوى الخطاب في العديد من مظاهر ومؤشرات الاهتمام بالأسرة المصرية، والتأكيد على الإجراءات والآليات المختلفة التي لجأت إليها الدولة لتأهيلهم في المجالات المختلفة، علاوة على دعم الدولة للمشروعات والمبادرات التي تسعى لتأهيل ودعم الأسر الأولى بالرعاية وأهمية المشروعات القومية في التواصل بين الدولة والأسرة المصرية. . المزيد..