❞ كتاب العادات المدمرة للشركات الناجحة... وكيفية التخلص منها ❝ ⏤ جاغديش شيث
إن الموضوع الأساسي في هذا الكتاب الذي حظي بجانب وافر من الاهتمام يتعلق بالدور الحاسم الذي تضطلع به القيادة الرشيدة لمساعدة الشركة على تجنب اكتساب العادات المدمّرة، أو على التخلص منها إن وُجدت. إذ أن المؤلف، وخلال بحثه للإجابة عن أسئلة مصيرية مثل: ما الذي يكمن وراء فشل الشركات الناجحة؟ وما هي الأسباب
التي تؤدي بالشركات الكبرى إلى الإنهيار، وإلى السقوط المفاجئ، إكتشف أن العادات التي تكتسبها الشركات خلال عملية نجاحها، هي التي تصبح مدّمرة، إن لم يتم الإقلاع عنها فيما بعد، "فالشركات الناجحة تفشل عندما تغدو غير قادرة على التغيير أو غير راغبة فيه، في حين أن محيطها الخارجي يتغيّر تغيّرا ينطوي على دلالات مهمة.
يصف هذا الكتاب بالتفصيل، سبع عادات مدمّرة يجب تجنّبها، وأهمها بحسب ما تنطويان عليه من خطورة إنكار الواقع الجديد، ويضم إنكار التحولات التي تحصل على مستوى التقنيات الصاعدة، وتغيير أذواق المستلهلكين والبيئة العالمية الجديدة، ثم عادة حافز الدفاع عن منطقة النفوذ وتعني الصراعات الثقافية وحروب النفوذ والسيطرة، ثم الغطرسة أي التباهي قبل السقوط بدل الاعتراف بوجود المشاكل، والرضا، والاتكال على الكفاءة، وقصر النظر التنافسي أو الرؤية الحسيرة للمنافسة، والهوس بالحجم الذي يؤدي إلى ارتفاع التكاليف وانخفاض هوامش الربح. ولا يقتصر الموضوع على عرض وتحديد هذه العادات، بل يتعدى ذلك إلى طرح تصور للإجراءات والتدابير الكفيلة بمعالجة تلك المشكلات وصولاً إلى الشفاء منها، وإلى الأفضل من ذلك أيضاً، وهو ابتكار برامج وقائية تجّنب الشركات اكتساب تلك العادات أصلاً.
يتضمن البحث أمثلة واقعية وقصص بعض الشركات المعروفة مثل شركة ديجيتال، وشركة آي بي أم، وشركة إنتل، وغيرها.
سيتعلّم القارئ في هذا الكتاب كيف تستطيع معظم الشركات أن تعمّر ما شاء الله لها أن تفعل ودونما سقف زمني إذا ما تعرفت على العادات المدمّرة واتخذت الإجراءات الكفيلة بإبطال مفاعيلها والإجهاز عليها، وكيف أن من الأفضل لتلك المؤسسات أن تمنع تلك العادات من الظهور أصلاً.
جاغديش شيث -
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ العادات المدمرة للشركات الناجحة... وكيفية التخلص منها ❝ الناشرين : ❞ الدار العربية للعلوم ناشرون ❝ ❱
من فن إدارة الأعمال - مكتبة كتب التنمية البشرية.