❞ رواية نصراني بالحرم ❝ ⏤ نورا عماد هويدي

أغلفت أبواب منزل أبو الخير . و هذأت أنواره . كانت ليلة عزيزة على حد قولها أستطيع من نافذة غرفتى رؤية طلالهم تتحرك على الجدران .
رأيت عزيزة بالنافذة تنظر إلى السماء و تتنهد ثم أغلقت النافذة و رحلت لم تشعر برؤيتى لها .
جميلة هى وقفت أمام أبو الخير بلباس أبيض شفاف طويل كما يطلبها دائما . تاركة شعرها منسدلا على أكتافها يكاد يتعدى خصرها المنحوت بريشة فنان يهوى رسم النساء . تقدم إليها وقف أمامها أمسكها ببطء ثم ضغط بقوة على عنقها .
الن تكفي عن محاولاتك بالهرب ؟
إلى اين ستذهبين ؟
= سيتعفن ذلك الجسد الجكيل . بالصحراء اتظنين أنك تستطيعين الهروب من قبضة أبو الخير .
- سأظل أهرب إلى أن أستطيع .
= تحاولين الهرب ثم تعودى لتشاركينى فراش المتعة إذا لماذا تحاولين ؟!
- احاول حتى لا أشارك هذا الفراش .
أصبح أبو الخير مثل حيوان جائع فى صحراء واسعة أمسك بغزال ضعيف لا يقوى على مقاومته أو الدفاع عن نفسه .
نورا عماد هويدي - كاتبة‏ لدى ‏بيوند للنشر و التوزيع والطباعة والترجمة - Beyond Publishing House‏

تقيم في ‏دمياط‏

من ‏دمياط‏
❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ نصراني بالحرم ❝ الناشرين : ❞ دار نبوغ للنشر والتوزيع ❝ ❱
من جديد الكتب والروايات - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.