❞ رواية الحارس ❝ ⏤ عزت القمحاوي
يلتحق الملازم وحيد بكتيبة الفرسان في حراسة الرئيس. ويلاحظ أن الضباط الأقدم متشابهو الملامح، بحيث لا يمكن تمييز أحدهم من الآخر إلا بالشعرات البيض في رأسه أو شامة في وجهه أو الدرجة العسكرية على كتفه، كما يلاحظ أنهم بلا أسماء، فيسأل ضابطاً قديماً عن الظاهرة فيقول له:"إن كل من تراهم هنا كانت لهم أسماء، ربما أفضل من اسمك أيها الملازم، لكنهم فقدوها مع الوقت، لأن من يضع نفسه في خدمة الله أو الرئيس لا حاجة به إلى الاسم" فيرد عليه الملازم:"لكن الأسماء هي دليل وجودنا" فيقول الضابط القديم:"دليل وجودنا في بقاء العرش مرفوعاً".
ومع الوقت ينجرف الملازم المستجد في عبادة منظومة الحراسة حتى ينسى حياته المدنية تماماً، ويفقد ملامحه واسمه كالآخرين. ويعيش على حلم رؤية الرئيس، لكنه لا يراه طوال الرواية، لأن الرئيس يخرج في موكب واحد من بين ثمانين موكباً أرضياً وجوياً تخرج من من
عزت القمحاوي - عزت القمحاوى كاتب وقاص وروائى مصرى، صدرت له 7 روايات: "مدينة اللذة" 1997، "غرفة ترى النيل" 2004، "الحارس" 2008، "بيت الديب" 2010، "البحر خلف الستائر" 2013، "يكفى أننا معًا" 2017، "ما رآه سامى يعقوب" 2019، و3 مجموعات قصصية "حدث فى بلاد التراب والطين" 1992، "مواقيت البهجة" 2000، "السماء على نحو وشيك" 2016، بالإضافة إلى "الأيك فى المباهج والأحزان" (نصوص) 2002، "كتاب الغواية" (رسائل) 2009، "ذهب وزجاج" (بورتريهات) 2011، "العار من الضفتين" (ريبورتاج)، 2011، "غرفة المسافرين" 2020..
وفاز "القمحاوي" بجائزة نجيب محفوظ لعام 2012 عن رواية "بيت الديب"، ووصلت روايته "يكفى أننا معًا" إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد 2018.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الغواية ❝ ❞ الطاهي يقتل الكاتب ينتحر ❝ ❞ غرفة المسافرين ❝ ❞ البحر خلف الستائر ❝ ❞ غربة المنازل ❝ ❞ الحارس ❝ ❞ الأيك ❝ ❞ يكفي أننا معا ❝ ❞ مدينة اللذة ❝ الناشرين : ❞ دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ الدار المصرية اللبنانية ❝ ❞ دار العين للنشر ❝ ❞ دار الآداب ❝ ❞ الهيئة العامة لقصور الثقافة ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.