❞ كتاب أعلام التنوير في الإسلام ❝ ⏤ محمد حبش
تهدف هذه الدراسة إلى تقديم مساهمة في التعريف بمجموعة من الرجال والنساء الذين أعدُّهم أبرز رجال التنوير خلال التاريخ الإسلاميِّ من عصر النبوة إلى عصرنا الحاضر.
وقد تمَّ اختيار الرجال والنساء في هذه القائمة من أولئك الذين قدموا شجاعة استثنائية، واستطاعوا أن يقدموا فكراً حرَّاً، يتَّبع العقل ويحترم النقل ويقدِّس الإنسان.
لا شك أن الأسماء كثيرة، والتجارب الإصلاحية متعددة ومتتابعة، وهي لم تنقطع خلال التاريخ، ومع أنها واجهت عسف السياسة ومكر التنافس وقوة النص، ولكنَّها نجحت في إحياء موجات ثقافية وعلمية وتنويرية بارزة.
ويأتي هذا الكتاب جواباً على سؤال نتعرض له كلَّ يوم ونحن نشارك في تيار الإصلاح الديني الذي يعلن بوضوح اتباع العقل واحترام النقل؛ إذ يبادرك سؤال: من قال بهذا القول من قبلك؟ وهل كان الناس جاهلين وأغبياء من قبل حتَّى فاتتهم هذه المعرفة؟
محمد حبش - المؤلف باحث في التنوير الإسلامي وحوار الأديان، ويعتبر نفسه امتداداً لمدرسة الشيخ محمد عبده، وصيحات الأفغاني ومحمد إقبال ومالك بن نبي وجودت سعيد. يتبنى الدكتور محمد حبش مشروع التجديد الديني إذ تبنّى عدداً من قضايا التجديد الديني أهمها: رفض احتكار الخلاص، وتجديد فقه المرأة في الإسلام وإحياء مصادر الشريعة الغائبة مما يعني منح دور أكبر في التشريع للعقل على حساب النص.
نشأ الدكتور حبش في مدرسة عمه الشيخ أحمد كفتارو، وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد سكر حيث حصل على درجة الإقراء بالقراءات المتواترة منه ومن الفتوى السورية.
كان واعظاً وخطيباً وإماماً إذ عقد عدة مؤتمرات إسلامية لتعزيز خطاب التنوير الإسلامي، ثم مؤسساً ومديراً لمعاهد القرآن الكريم في سوريا، فهو مؤسس ومستشار لمركز الدراسات الإسلامية، ومارس التأليف والشعر والكتابة، وحصل على درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية، بإشراف الدكتور العلامة وهبة الزحيلي.
انخرط في العمل السياسي وانتخب مرتين نائباً في مجلس الشعب السوري عن المستقلين، كما انتخب خمس مرات عضواً في هيئة رئاسة المجلس، كما انتخب مرتين رئيساً لجمعية علماء الشريعة.
تبنى في البرلمان عدداً من القضايا التشريعية والقانونية ومنها قانون الجنسية للمرأة السورية، وقانون الحضانة، وقانون تحسين رواتب الموظفين الدينيين، كما نجح في منع ظاهرة الإعلان عن الفحشاء في سوريا.
تم اختياره عضواً في اتحاد الكتاب العرب، وعضو شرف في هيئة المخترعين السوريين، وعضو شرف في اتحاد الصحفيين، وعضو مجلس الأمناء في جامعة الجزيرة، ونائب رئيس المنتدى العالمي للوسطية، وعضو مجلس الأمناء في الجامعة الإسلامية بإسلام آباد، ونائباً لرئيس الجمعية السورية الفلسطينية لحق العودة، وعضوا مؤسساً في شبكة الديمقراطيين العرب.
انتقل منذ 2012 إلى الإمارات وعمل بالتدريس الجامعي في جامعة أبو ظبي أستاذاً للفقه الإسلامي في كلية القانون، وكلية الآداب والعلوم.
ونشير إلى أن الكتب التي أصدرها الدكتور حبش بلغت 62 كتاباً، في قضايا الفكر الإسلامي والمسائل الوطنية، وكذلك بلغت المقالات التي كتبها أكثر من 1000 مقال نُشِرت في نحو ثلاثين صحيفة عربية، وله مقال فصلي بالإنكليزية ينشره له برنامج السانديكيت الدولي في 220 صحيفة عالمية.
حصل على جوائز دولية عدة ومنها جوائز المسابقة الدولية للقرآن الكريم في السعودية وليبيا وإيران، وجائزة رائد في علوم القرآن في الكويت خلال مؤتمر القرآن الكريم حضارة الأمة بالإضافة إلى حصوله على رتبة سفير السلام في منظمة السلام العالمي، وغيرها كثير...
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الشامل في القراءات المتواترة ❝ ❞ الدبلوماسية بدل الحرب ❝ ❞ الإسلام والدبلوماسية ❝ ❞ رسالة الجهاد من الغزو والفتح إلى الجيش الوطني ❝ ❞ المرأة بين الشريعة والحياة ❝ ❞ النبي الديمقراطي ❝ ❞ روائع شعر الحكمة ❝ ❞ العقوبات الجسدية وكرامة الانسان ❝ ❞ المسلمون وعلوم الحضارة ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الكلم الطيب ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.