❞ كتاب فلسفة التكنولوجيا ❝ ⏤ أيوب أبو دية
يعرّف هذا الكتاب بتراث الإنسانية من جهة تطور العلاقة بين الفلسفة والتكنولوجيا؛ تحديدًا منذ استقلَّ العلم عن الفلسفة، وأنتج التكنولوجيا لتكون ذراعًا تطبيقيةً له. ومن المعلوم أن ارتباط التكنولوجيا بالعلم تاريخيّ ووثيق، وكذلك ارتباطها بالفلسفة والأخلاق والبيئة، ما حفظها من أن تكون خطرًا يهدد البشرية بالدمار والاندثار الحضاري.
ويهدف الكتاب إلى تطوير قدرات الشباب لتعزيز الدور العربي الإسلامي في الوصول إلى تكنولوجيا العصر المتقدمة، والتعامل معها على أنها نتاجٌ عالميّ وليست حكرًا على أحد، الأمر الذي سيسهم في تفهّم الاختلافات بين الشعوب والحضارات، والنظر إلى التكنولوجيا بوصفها إرثًا ثقافيًّا مشتركًا للحضارات العالمية كافة.
ويسهم الكتاب في تطوير قدرات الشباب على التحليل والنقد العقلاني، وإعادة تركيب المفاهيم برؤية معاصرة، عبر الاطلاع على العلاقة التاريخية القائمة بين الفلسفة والعلم والتكنولوجيا؛ كيف تطوّرت، وما العوامل التي أسهمت في تطورها أو أعاقته، ثم اتخاذ هذه التجربة منهجية في تحليل العلائق والثنائيات القائمة بين المفاهيم المتعددة في شمولية كونية؛ كثنائيات: العلم والدين، والوحدة والكثرة، والشمال والجنوب، وما إلى ذلك.
أيوب أبو دية -
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ فلسفة التكنولوجيا ❝ الناشرين : ❞ الآن ناشرون وموزعون ❝ ❱
من الفكر والفلسفة - مكتبة المكتبة التجريبية.