❞ رواية أربعون عاماً في انتظار إيزابيل ❝  ⏤ سعيد خطيبي

❞ رواية أربعون عاماً في انتظار إيزابيل ❝ ⏤ سعيد خطيبي

يعيد "سعيد خطيبي" في روايته الثانية "أربعون عاماً في انتظار إيزابيل" إحياء واحدة من الشخصيات التاريخية الأكثر إثارة للجدل، وهي الكاتبة والرحّالة السويسرية إيزابيل إيبرهارت (1877-1904)، التي عاشت جزءاً من حياتها القصيرة في الجزائر.

لا تحضر "إيزابيل" بصفتها واحدة من الشخصيات في الرواية، بل يمكن القول إنها البطلة الغائبة، فالشخصية المحورية ومن يروي الرواية فنان فرنسي يدعى "جوزيف" عاش أربعين سنة من حياته في الجزائر، رفقة صديقه "سليمان"، وقد اكتشف يوميات "إيبرهارت" وأعجب بها، وبشخصيتها، فصار يبحث عن التقاطعات بينه وبينها، وبدأ برسم لوحات فنية عن هذه اليوميات. "سأرسم لوحتين أخيرتين ليوميات إيزابيل إيبرهارت، أردمهما في حديقة البيت، بين الكرمة وشجرة الليمون، وسأفعل الشيء نفسه مع اللوحات الثلاث عشرة الأخرى، وابتلع، كالعادة، كلمات سليمان الصاخبة ولعناته. لن أرد على لومه لي بأنها فعلة مُخلة بأخلاق الفن، فقريباً، سيدرك أنني عشت لأرسم وأدفن فني، وأن ثقتي كبيرة في أناس يأتون من بعدي، يحفرون عميقاً، بحثاً عن لوحاتي".
وقد حازت هذه الرواية على جائزة كتارا للعام 2017
سعيد خطيبي - سعيد خطيبي كاتب وصحافي جزائري، من مواليد 29 ديسمبر 1984. عمل في جريدة الجزائر نيوز حيث ساهم لمدة سنتين في تحرير الملحق الثقافي "الأثر" ثم انتقل إلى جريدة الخبر. درس في الجزائر، وفرنسا. يكتب باللغتين العربية والفرنسية، وعام 2012 حصل على جائزة الصحافة العربية. اشتهر خصوصا بتغطية مناطق النزاعات في أفريقيا وأوروبا الشرقية.

من أشهر مؤلفاته "بعيدا عن نجمة" 2009م، "أعراس النار: قصة الراي" 2010م، والذي يعتبر أول كتاب توثيقي حول موسيقى الراي. كما نشر في كتاب "عبرت المساء حافياً" حوارات مع أشهر الكتاب الفرانكفونيون. عام 2013، أصدر روايته الأولى كتاب الخطايا، التي نالت صدى نقدياً واسعاً في الجزائر والعالم العربي

عام 2015، صدر له كتاب «جنائن الشّرق الملتهبة»، حاصل على جائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة. عمل سكرتير تحرير مجلة الدوحة الثقافية، واستقال منها عام 2016، كما أسّس موقع نفحة الّثقافي. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أربعون عاماً في انتظار إيزابيل ❝ الناشرين : ❞ منشورات الاختلاف ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.


اقتباسات من رواية أربعون عاماً في انتظار إيزابيل

نبذة عن الكتاب:
أربعون عاماً في انتظار إيزابيل

2016م - 1445هـ
يعيد "سعيد خطيبي" في روايته الثانية "أربعون عاماً في انتظار إيزابيل" إحياء واحدة من الشخصيات التاريخية الأكثر إثارة للجدل، وهي الكاتبة والرحّالة السويسرية إيزابيل إيبرهارت (1877-1904)، التي عاشت جزءاً من حياتها القصيرة في الجزائر.

لا تحضر "إيزابيل" بصفتها واحدة من الشخصيات في الرواية، بل يمكن القول إنها البطلة الغائبة، فالشخصية المحورية ومن يروي الرواية فنان فرنسي يدعى "جوزيف" عاش أربعين سنة من حياته في الجزائر، رفقة صديقه "سليمان"، وقد اكتشف يوميات "إيبرهارت" وأعجب بها، وبشخصيتها، فصار يبحث عن التقاطعات بينه وبينها، وبدأ برسم لوحات فنية عن هذه اليوميات. "سأرسم لوحتين أخيرتين ليوميات إيزابيل إيبرهارت، أردمهما في حديقة البيت، بين الكرمة وشجرة الليمون، وسأفعل الشيء نفسه مع اللوحات الثلاث عشرة الأخرى، وابتلع، كالعادة، كلمات سليمان الصاخبة ولعناته. لن أرد على لومه لي بأنها فعلة مُخلة بأخلاق الفن، فقريباً، سيدرك أنني عشت لأرسم وأدفن فني، وأن ثقتي كبيرة في أناس يأتون من بعدي، يحفرون عميقاً، بحثاً عن لوحاتي".
وقد حازت هذه الرواية على جائزة كتارا للعام 2017 .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

يعيد "سعيد خطيبي" في روايته الثانية "أربعون عاماً في انتظار إيزابيل" إحياء واحدة من الشخصيات التاريخية الأكثر إثارة للجدل، وهي الكاتبة والرحّالة السويسرية إيزابيل إيبرهارت (1877-1904)، التي عاشت جزءاً من حياتها القصيرة في الجزائر.

لا تحضر "إيزابيل" بصفتها واحدة من الشخصيات في الرواية، بل يمكن القول إنها البطلة الغائبة، فالشخصية المحورية ومن يروي الرواية فنان فرنسي يدعى "جوزيف" عاش أربعين سنة من حياته في الجزائر، رفقة صديقه "سليمان"، وقد اكتشف يوميات "إيبرهارت" وأعجب بها، وبشخصيتها، فصار يبحث عن التقاطعات بينه وبينها، وبدأ برسم لوحات فنية عن هذه اليوميات. "سأرسم لوحتين أخيرتين ليوميات إيزابيل إيبرهارت، أردمهما في حديقة البيت، بين الكرمة وشجرة الليمون، وسأفعل الشيء نفسه مع اللوحات الثلاث عشرة الأخرى، وابتلع، كالعادة، كلمات سليمان الصاخبة ولعناته. لن أرد على لومه لي بأنها فعلة مُخلة بأخلاق الفن، فقريباً، سيدرك أنني عشت لأرسم وأدفن فني، وأن ثقتي كبيرة في أناس يأتون من بعدي، يحفرون عميقاً، بحثاً عن لوحاتي".
وقد حازت هذه الرواية على جائزة كتارا للعام 2017 



سنة النشر : 2016م / 1437هـ .
عداد القراءة: عدد قراءة أربعون عاماً في انتظار إيزابيل

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الكتاب غير متوفّر حاليًا

شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

المؤلف:
سعيد خطيبي - Saeid Khatibi

كتب سعيد خطيبي سعيد خطيبي كاتب وصحافي جزائري، من مواليد 29 ديسمبر 1984. عمل في جريدة الجزائر نيوز حيث ساهم لمدة سنتين في تحرير الملحق الثقافي "الأثر" ثم انتقل إلى جريدة الخبر. درس في الجزائر، وفرنسا. يكتب باللغتين العربية والفرنسية، وعام 2012 حصل على جائزة الصحافة العربية. اشتهر خصوصا بتغطية مناطق النزاعات في أفريقيا وأوروبا الشرقية. من أشهر مؤلفاته "بعيدا عن نجمة" 2009م، "أعراس النار: قصة الراي" 2010م، والذي يعتبر أول كتاب توثيقي حول موسيقى الراي. كما نشر في كتاب "عبرت المساء حافياً" حوارات مع أشهر الكتاب الفرانكفونيون. عام 2013، أصدر روايته الأولى كتاب الخطايا، التي نالت صدى نقدياً واسعاً في الجزائر والعالم العربي عام 2015، صدر له كتاب «جنائن الشّرق الملتهبة»، حاصل على جائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة. عمل سكرتير تحرير مجلة الدوحة الثقافية، واستقال منها عام 2016، كما أسّس موقع نفحة الّثقافي.❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أربعون عاماً في انتظار إيزابيل ❝ الناشرين : ❞ منشورات الاختلاف ❝ ❱. المزيد..

كتب سعيد خطيبي
الناشر:
منشورات الاختلاف
كتب منشورات الاختلاف ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ تاريخ النظرية الأنثروبولوجية وفين سيفرت نيلسون ❝ ❞ تريزا باتيستا ❝ ❞ الانطباع الأخير ❝ ❞ الفيومي ❝ ❞ الحى الروسى ❝ ❞ أربعون عاماً في انتظار إيزابيل ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ توماس هايلاند إيركسون ❝ ❞ جورجي أمادو ❝ ❞ طاهر الزهراني ❝ ❞ مالك حداد ❝ ❞ خليل الرز ❝ ❞ سعيد خطيبي ❝ ❱.المزيد.. كتب منشورات الاختلاف