❞ كتاب الفلسفة الوضعية عند أوغست كونت وأسباب ظهورها ❝  ⏤ إلهام محمد فتحي محمد شاهين

❞ كتاب الفلسفة الوضعية عند أوغست كونت وأسباب ظهورها ❝ ⏤ إلهام محمد فتحي محمد شاهين

تعد الفلسفة الوضعية قسما من أقسام (نظرية المعرفة )"ابستمولوجيا" وهي نشأت في القرن الثامن عشر کنقيض لعلوم اللاهوت والميتافيزيقا الذين يعتمدان المعرفة الاعتقادية غير المبرهنة .

وتستخدم الفلسفة الوضعية في العلوم الاجتماعية المنهج الاستقرائي –التجربة – المستخدم في العلوم الطبيعية، ومن ثم جاءت المدرسة الوضعية ثورة عارمة على الفلسفة الميتافيزيقة ورأت أن البحث لا ينبغي أن يتعدى دراسة الواقع المحسوس دراسة قائمة على التجربة والاستقراء.

ولهذا الاتجاه جذور فکرية نجدها في التراث اليوناني لدى الذريين والسوفسطائيين وسبق أن أشار إليها ونادى بها بوضوح فرنسيس بيکون ، وقد ظهرت الفلسفة الوضعية بوضوح في الفکر الغربي کنتيجة لأسباب وظروف مرت بها أوربا ومنها التسلط الکنسي , وتدخل العنصر اليهودي الصهيوني ,واتصال الأوربيين بالحضارة الإسلامية , وقيام الثورة الصناعية في أوربا ,وظهور العديد من الفلسفات التي تقوم على الإلحاد المطلق وإنکار الميتافيزيقا وعدم تقبل أي سلطان على الفکر الإنساني سوى سلطان العقل والحس والتجربة والمنفعة المادية وساد اعتقاد في المجتمع الغربي بأن لدى العلم الإجابة على کل سؤال وبأن الإنسان يمکنه السيطرة على الطبيعة بالعلم والمعرفة وسمي ذلک العصر بالعصر الإنساني أو عصر التنوير أي عصر الإيمان الفلسفي بإله ليس له وحي وليس بخالق للعالم يتفق مع تحکيم وسيادة العقل على کل اتجاهات الحياة والحس المصدر الوحيد للمعرفة .

وبذلک نجد أن الفلسفة الواقعية والفلسفة الوضعية مسميان لمعنى واحد وهو جملة القوانين المکتسبة بالتجربة وليست قوانين الوجود وأشهر القائلين بالفلسفة الوضعية هو أوغست کونت الذي أخرج عملا متکاملا يشرح فيه أصول المذهب ويطبقه على العلوم المختلفة مستمدا علمه وفلسفته مما درسه عن فرنسيس بيکون وروجر بيکون ، ومما تأثر به وتلقاه عن سان سيمون وصاغ أهم أفکار الفلسفة الوضعية في مؤلفيه " مذهب في السياسة الوضعية "و"دروس في الفلسفة الوضعية "،و يرى کونت أن مظاهر الفوضى الأخلاقية والاجتماعية ترجع إلى الفوضى العقلية , ويرجع الفوضى العقلية إلى استمرار سيادة الاتجاهات الدينية من ناحية والفلسفية من ناحية أخرى.

في حين أن هذين الاتجاهين يمثلان مراحل سابقة مرت بها الإنسانية –وأنه يجب أن تنتقل إلى مرحلة جديدة هي مرحلة الفکر الوضعي.ففي هذه المرحلة الأخيرة يمکن مواجهة مشکلات المجتمع من خلال العلم.

هکذا لا يتطلب مواجهة مشکلات المجتمع تغيير الأساس الاقتصادي للمجتمع , وإنما تعتبر مناهج التفکير والقضاء على الفوضى العقلية ,وتحقيق الانسجام والوحدة الفکرية ضمانا لاستمراره وتقدمه. ومن أجل تحقيق هذا الهدف دعا إلى إنشاء علم جديد يدرس المجتمع دراسة علمية تستند إلى المنهج الوضعي. وقد طبق کونت هذا المنهج على معظم المشاکل التي حفل بها عصره

کما لاحظ أن الدين يمثل من الجانب السياسي الأساس الذي تقوم عليه سلطة الکهنة والملوک حيث يستمدون سلطاتهم لدى الجماعة من الدين الذي تدين به الجماعة

وانتهي من ذلک إلي أن العالم لا يمکن خلاصه وانتشاله إلا بدين جديد يغذي قلوب الناس محبة الغير الواهنة ويقويها بتمجيد الإنسانية واتخاذها دينا جديدا وموضوعًا للعبادة، وقد أمضي کونت أيام کهولته في ابتکار نظام معقد من القساوسة والطقوس الدينية والصلوات لهذا الدين الجديد ، دين الإنسانية واقترح تقويما جديدا استبدل فيه أسماء الآلهة الوثنية وقديسي العصور الوسطي بأبطال الرقي والتقدم الإنساني . إلهام محمد فتحي محمد شاهين - مدرس العقيدة والفلسفة بکلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة - جامعة الأزهر - مصر ❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الفلسفة الوضعية عند أوغست كونت وأسباب ظهورها ❝ الناشرين : ❞ مجلة الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية ❝ ❱
من الفكر والفلسفة - مكتبة المكتبة التجريبية.

نبذة عن الكتاب:
الفلسفة الوضعية عند أوغست كونت وأسباب ظهورها

2019م - 1445هـ
تعد الفلسفة الوضعية قسما من أقسام (نظرية المعرفة )"ابستمولوجيا" وهي نشأت في القرن الثامن عشر کنقيض لعلوم اللاهوت والميتافيزيقا الذين يعتمدان المعرفة الاعتقادية غير المبرهنة .

وتستخدم الفلسفة الوضعية في العلوم الاجتماعية المنهج الاستقرائي –التجربة – المستخدم في العلوم الطبيعية، ومن ثم جاءت المدرسة الوضعية ثورة عارمة على الفلسفة الميتافيزيقة ورأت أن البحث لا ينبغي أن يتعدى دراسة الواقع المحسوس دراسة قائمة على التجربة والاستقراء.

ولهذا الاتجاه جذور فکرية نجدها في التراث اليوناني لدى الذريين والسوفسطائيين وسبق أن أشار إليها ونادى بها بوضوح فرنسيس بيکون ، وقد ظهرت الفلسفة الوضعية بوضوح في الفکر الغربي کنتيجة لأسباب وظروف مرت بها أوربا ومنها التسلط الکنسي , وتدخل العنصر اليهودي الصهيوني ,واتصال الأوربيين بالحضارة الإسلامية , وقيام الثورة الصناعية في أوربا ,وظهور العديد من الفلسفات التي تقوم على الإلحاد المطلق وإنکار الميتافيزيقا وعدم تقبل أي سلطان على الفکر الإنساني سوى سلطان العقل والحس والتجربة والمنفعة المادية وساد اعتقاد في المجتمع الغربي بأن لدى العلم الإجابة على کل سؤال وبأن الإنسان يمکنه السيطرة على الطبيعة بالعلم والمعرفة وسمي ذلک العصر بالعصر الإنساني أو عصر التنوير أي عصر الإيمان الفلسفي بإله ليس له وحي وليس بخالق للعالم يتفق مع تحکيم وسيادة العقل على کل اتجاهات الحياة والحس المصدر الوحيد للمعرفة .

وبذلک نجد أن الفلسفة الواقعية والفلسفة الوضعية مسميان لمعنى واحد وهو جملة القوانين المکتسبة بالتجربة وليست قوانين الوجود وأشهر القائلين بالفلسفة الوضعية هو أوغست کونت الذي أخرج عملا متکاملا يشرح فيه أصول المذهب ويطبقه على العلوم المختلفة مستمدا علمه وفلسفته مما درسه عن فرنسيس بيکون وروجر بيکون ، ومما تأثر به وتلقاه عن سان سيمون وصاغ أهم أفکار الفلسفة الوضعية في مؤلفيه " مذهب في السياسة الوضعية "و"دروس في الفلسفة الوضعية "،و يرى کونت أن مظاهر الفوضى الأخلاقية والاجتماعية ترجع إلى الفوضى العقلية , ويرجع الفوضى العقلية إلى استمرار سيادة الاتجاهات الدينية من ناحية والفلسفية من ناحية أخرى.

في حين أن هذين الاتجاهين يمثلان مراحل سابقة مرت بها الإنسانية –وأنه يجب أن تنتقل إلى مرحلة جديدة هي مرحلة الفکر الوضعي.ففي هذه المرحلة الأخيرة يمکن مواجهة مشکلات المجتمع من خلال العلم.

هکذا لا يتطلب مواجهة مشکلات المجتمع تغيير الأساس الاقتصادي للمجتمع , وإنما تعتبر مناهج التفکير والقضاء على الفوضى العقلية ,وتحقيق الانسجام والوحدة الفکرية ضمانا لاستمراره وتقدمه. ومن أجل تحقيق هذا الهدف دعا إلى إنشاء علم جديد يدرس المجتمع دراسة علمية تستند إلى المنهج الوضعي. وقد طبق کونت هذا المنهج على معظم المشاکل التي حفل بها عصره

کما لاحظ أن الدين يمثل من الجانب السياسي الأساس الذي تقوم عليه سلطة الکهنة والملوک حيث يستمدون سلطاتهم لدى الجماعة من الدين الذي تدين به الجماعة

وانتهي من ذلک إلي أن العالم لا يمکن خلاصه وانتشاله إلا بدين جديد يغذي قلوب الناس محبة الغير الواهنة ويقويها بتمجيد الإنسانية واتخاذها دينا جديدا وموضوعًا للعبادة، وقد أمضي کونت أيام کهولته في ابتکار نظام معقد من القساوسة والطقوس الدينية والصلوات لهذا الدين الجديد ، دين الإنسانية واقترح تقويما جديدا استبدل فيه أسماء الآلهة الوثنية وقديسي العصور الوسطي بأبطال الرقي والتقدم الإنساني .
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

تعد الفلسفة الوضعية قسما من أقسام (نظرية المعرفة )"ابستمولوجيا" وهي نشأت في القرن الثامن عشر کنقيض لعلوم اللاهوت والميتافيزيقا الذين يعتمدان المعرفة الاعتقادية غير المبرهنة .
وتستخدم الفلسفة الوضعية في العلوم الاجتماعية المنهج الاستقرائي التجربة  المستخدم في العلوم الطبيعية، ومن ثم جاءت المدرسة الوضعية ثورة عارمة على الفلسفة الميتافيزيقة ورأت أن البحث لا ينبغي أن يتعدى دراسة الواقع المحسوس دراسة قائمة على التجربة والاستقراء.
ولهذا الاتجاه جذور فکرية نجدها في التراث اليوناني لدى الذريين والسوفسطائيين وسبق أن أشار إليها ونادى بها بوضوح فرنسيس بيکون ، وقد ظهرت الفلسفة الوضعية بوضوح في الفکر الغربي کنتيجة لأسباب وظروف مرت بها أوربا ومنها التسلط الکنسي , وتدخل العنصر اليهودي الصهيوني ,واتصال الأوربيين بالحضارة الإسلامية , وقيام الثورة الصناعية في أوربا ,وظهور العديد من الفلسفات التي تقوم على الإلحاد المطلق وإنکار الميتافيزيقا وعدم تقبل أي سلطان على الفکر الإنساني سوى سلطان العقل والحس والتجربة والمنفعة المادية وساد اعتقاد في المجتمع الغربي بأن لدى العلم الإجابة على کل سؤال وبأن الإنسان يمکنه السيطرة على الطبيعة بالعلم والمعرفة وسمي ذلک العصر بالعصر الإنساني أو عصر التنوير أي عصر الإيمان الفلسفي بإله ليس له وحي وليس بخالق للعالم يتفق مع تحکيم وسيادة العقل على کل اتجاهات الحياة والحس المصدر الوحيد للمعرفة .
وبذلک نجد أن الفلسفة الواقعية والفلسفة الوضعية مسميان لمعنى واحد وهو جملة القوانين المکتسبة بالتجربة وليست قوانين الوجود وأشهر القائلين بالفلسفة الوضعية هو أوغست کونت الذي أخرج عملا متکاملا يشرح فيه أصول المذهب ويطبقه على العلوم المختلفة مستمدا علمه وفلسفته مما درسه عن فرنسيس بيکون وروجر بيکون ، ومما تأثر به وتلقاه عن سان سيمون وصاغ أهم أفکار الفلسفة الوضعية في مؤلفيه " مذهب في السياسة الوضعية "و"دروس في الفلسفة الوضعية "،و يرى کونت أن مظاهر الفوضى الأخلاقية والاجتماعية ترجع إلى الفوضى العقلية , ويرجع الفوضى العقلية إلى استمرار سيادة الاتجاهات الدينية من ناحية والفلسفية من ناحية أخرى.
في حين أن هذين الاتجاهين يمثلان مراحل سابقة مرت بها الإنسانية وأنه يجب أن تنتقل إلى مرحلة جديدة هي مرحلة الفکر الوضعي.ففي هذه المرحلة الأخيرة يمکن مواجهة مشکلات المجتمع من خلال العلم.
هکذا لا يتطلب مواجهة مشکلات المجتمع تغيير الأساس الاقتصادي للمجتمع , وإنما تعتبر مناهج التفکير والقضاء على الفوضى العقلية ,وتحقيق الانسجام والوحدة الفکرية ضمانا لاستمراره وتقدمه. ومن أجل تحقيق هذا الهدف دعا إلى إنشاء علم جديد يدرس المجتمع دراسة علمية تستند إلى المنهج الوضعي. وقد طبق کونت هذا المنهج على معظم المشاکل التي حفل بها عصره
کما لاحظ أن الدين يمثل من الجانب السياسي الأساس الذي تقوم عليه سلطة الکهنة والملوک حيث يستمدون سلطاتهم لدى الجماعة من الدين الذي تدين به الجماعة
وانتهي من ذلک إلي أن العالم لا يمکن خلاصه وانتشاله إلا بدين جديد يغذي قلوب الناس محبة الغير الواهنة ويقويها بتمجيد الإنسانية واتخاذها دينا جديدا وموضوعًا للعبادة، وقد أمضي کونت أيام کهولته في ابتکار نظام معقد من القساوسة والطقوس الدينية والصلوات لهذا الدين الجديد ، دين الإنسانية واقترح تقويما جديدا استبدل فيه أسماء الآلهة الوثنية وقديسي العصور الوسطي بأبطال الرقي والتقدم الإنساني .
 



سنة النشر : 2019م / 1440هـ .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الفلسفة الوضعية عند أوغست كونت وأسباب ظهورها

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الفلسفة الوضعية عند أوغست كونت وأسباب ظهورها
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
إلهام محمد فتحي محمد شاهين - Ilham Mohamed Fathy Mohamed Shaheen

كتب إلهام محمد فتحي محمد شاهين مدرس العقيدة والفلسفة بکلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة - جامعة الأزهر - مصر ❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الفلسفة الوضعية عند أوغست كونت وأسباب ظهورها ❝ الناشرين : ❞ مجلة الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية ❝ ❱. المزيد..

كتب إلهام محمد فتحي محمد شاهين
الناشر:
مجلة الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية
كتب مجلة الفرائد في البحوث الإسلامية والعربيةمجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة؛ وتم تغيير إسم المجلة إلي الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية بداية من شهر يونيو 2021 کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة هي ثمرة طيبة من ثمار جامعة الأزهر الشريف وهي تتفرد بمنهج يؤصل لتخريج عالم أزهري متميز في الدراسات الإسلامية والعربية، حافظ لکتاب الله تعالى، وقارئ ٍ جيد لسنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ، وملم ٍ بالأحکام الفقهية، وأدلتها، ومقاصدها التشريعية في مجالاتها المختلفة، وواقف ٍ على أسرار اللغة ودقائقها، وروعة الآيات القرآنية وبلاغتها. وامتدادا لهذا المنهج الفريد تأتي مجلتها العلمية نبعا صافيا ومنهلا عذبا لهذا التنوع الذي يمثل الأزهر القديم في تنوع العلوم الإسلامية والعربية ، فهي تجمع بين التخصصات المتعددة في أصول الدين، والشريعة الإسلامية، واللغة العربية؛ وهذا أهم ما يميزها، ويبرز أهميتها، وقد خضعت جميع البحوث المنشورة بها للتحکيم العلمي الدقيق من جهابذة العلماء على مستوى العالم الإسلامي والعربي المعتمدين في اللجان العلمية والمحکمين بل ومن هيئة کبار العلماء المشهود لهم بغزارة العلم وسلامة الفکر ووسطية المنهج، والنزاهة والحيادية، والأمانة العلمية . ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الفلسفة الوضعية عند أوغست كونت وأسباب ظهورها ❝ ❞ الإلحاد المعاصر: سماته وآثاره وأسبابه وعلاجه ❝ ❞ آيات الرضــاع في القرآن هدايات وأحکام ❝ ❞ مذهب المنفعة في الفکر الفلسفي الحديث والمعاصر عرض ونقد ❝ ❞ مرجحات المتن للأحاديث المتعارضة ظاهرا: دراسة تطبيقية على فتح الباري لابن حجر ❝ ❞ جرائم الاعتداء على الأعراض وعقوباتها في الفقه الإسلامي دراسة فقهية مقارنة ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أميرة بنت علي الصاعدي ❝ ❞ إلهام محمد فتحي محمد شاهين ❝ ❞ سوزان بنت رفيق بن إبراهيم المشهراو ي ❝ ❞ أحمد البدوي سالم محمد سالم ❝ ❞ بدر محمد قبلان العازمي ❝ ❞ عبد الرحمن عزیز عبد اللطيف سمرة ❝ ❱.المزيد.. كتب مجلة الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية