📘 قراءة كتاب واجبنا نحو القرآن الكريم أونلاين
القرآن –الذي أنزله الله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم- أعظم نعم الله على الأمة. وبإنزاله كمل الدين وتمت النعمة، كما قال تعالى: {ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينٗا} [المائدة: 3]. فهو الكتاب الخالد الذي: {لَّا يَأۡتِيهِ ٱلۡبَٰطِلُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦۖ تَنزِيلٞ مِّنۡ حَكِيمٍ حَمِيدٖ} [فصلت: 42]، وهو: {كِتَٰبٌ أُحۡكِمَتۡ ءَايَٰتُهُۥ ثُمَّ فُصِّلَتۡ مِن لَّدُنۡ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} [هود: 1].
نحن المسلمين وحدنا نملك كلمات الله الخالدة الباقية، التي لم يعترها تحريف ولا تبديل. أما الكتب السماوية التي أنزلها الله على رسله السابقين قبل محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد أصابها التحريف اللفظي والمعنوي، ولم تبق سالمة مصفاة؛ لأن الله لم يحفظها، وإنما استحفظ عليها أهلها، ولم يتكفل بحفظها؛ لأنها كانت كتبا موقوتة لقوم مخصوصين في مرحلة معينة.
فلما جاءت رسالة الإسلام العامة الخالدة، أنزل الله لأهلها وللبشرية كلها كتابا خالدا، لا يعتريه تحريف ولا تبديل؛ لأن الله تتت تكفل بحفظه بنفسه، ولم يستحفظه أحدا من خلقه، قال عز من قائل: {إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ} [الحجر: 9].
ولذلك لا نجد كتابا سماويا بقي كما أنزله الله تعالى إلا القرآن الكريم، فهو الكتاب الذي بقي كما أنزل على محمد صصص، فنحن نقرؤه كما كان يقرؤه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن هذا القرآن حفظ من جميع جوانبه.
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'