❞ كتاب كلمات صريحة في التقريب بين المذاهب أو الفرق الإسلامية ❝  ⏤ يوسف القرضاوي

❞ كتاب كلمات صريحة في التقريب بين المذاهب أو الفرق الإسلامية ❝ ⏤ يوسف القرضاوي

علم الفريقان من الشيعة والسنة: أني عشت دهرًا من عمري أدعو إلى التقريب بين الطوائف والفرق الإسلامية، الذي نعبر عنه أحيانًا بالتقريب بين المذاهب الإسلامية، وربما لامني لائمون - أو قدح في قادحون - من الفئات المتشددة من أهل السنة، واتهموني بما يعلم الله أني منه براء.

ولقد شاركت في عدد من مؤتمرات التقريب: في الرباط بالمغرب الذي دعت إليه المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم «الإسيسكو»، وقد قدمت فيه ورقة قصيرة، لكنها مهمة. وفي مملكة البحرين شاركت في المؤتمر الذي دعت إليه وزارة الشؤون الإسلامية تحت رعاية ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة. وقدمت فيه ورقة غير قصيرة، تضمنت ركائز أساسية للتقريب، سميتها: «مبادئ في الحوار والتقريب بين المذاهب الإسلامية»، لخصتها في عشرة مبادئ لا بد أن ترعى وتنفذ إذا كنا نريد تقاربًا حقيقيًّا، منها: حسن الفهم، وحسن الظن، والتركيز على نقاط الاتفاق، والتحاور في المختلف فيه، وتجنب الاستفزاز، واجتناب تكفير كل من قال: «لا إله إلا الله»، والبعد عن شطط الغلاة، والمصارحة بالحكمة، والحذر من دسائس الأعداء، وضرورة التلاحم في وقت الشدة.

كما حضرت مؤتمرًا آخر في دمشق دعا إليه مجمع الشيخ كفتارو مع بعض الجهات الشيعية في سورية، وزرت الإخوة في طهران سنة 1998م في الولاية الأولى للرئيس خاتمي، وقد استقبلني الرئيس استقبالًا حسنًا، واحتفى بي احتفاء خاصًّا، كما احتفى بي المسؤولون وكبار المشايخ والملالي من آيات الله وحجج الإسلام، وأقاموا الأحفال في كل مدينة زرتها، ومنها: طهران، وقم، ومشهد، وأصفهان، وكانت كل اللقاءات تقوم على المودة والبشاشة وشدة الترحيب، والإشادة بدوري العالمي في نصرة التقريب.

كما كنت في كل لقاءاتي بالسياسيين مثل: خاتمي ورفسنجاني، وبالدينيين مثل: صديقنا آية الله محمد علي التسخيري، وآية الله واعظ زادة، وآية الله الشيخ جعفر سبحاني، وغيرهم، لا أكف عن المصارحة بضرورة تذليل العقبات أمام التقريب، وإزاحة العوائق التي تقف في وجهه. وتصارحنا حول هذه الأمور التي تعكر جو التقارب أو التقريب.

وقد عرض علي المشايخ الكبار هناك: أن أقبل عضوية مجمع التقريب بين المذاهب في طهران، وقالوا: إن مثلك في منزلته العلمية والدعوية والعالمية لا يجوز أن يخلو منه المجمع العالمي للتقريب، وقد كلمتهم بصراحة حول هذا الموضوع، ولم أجامل. قلت: إن مجمع التقريب لم ينبثق عن مؤتمر جامع لأهل المذاهب المختلفة، قرروا فيما بينهم إنشاء هذا المجمع.

ولكن المجمع أنشئ بقرار إيراني منفرد، صدر من السلطة السياسية الإيرانية، فهو مجمع إيراني بحت، توجهه إيران، وتنفق عليه، وقد قبلوا مني ذلك، عن رضا أو غير رضا. الله أعلم بالسرائر.

وفي كل مؤتمرات التقريب التي حضرتها كان هذا موقفي، وهو موقف صريح، قد يغضب بعض الناس، ولكن الجميع يعرفون تاريخي في السعي من أجل التقريب بين أبناء الأمة، وإصلاح ذات البين، ومقاومة كل أسباب التفريق بين أبناء الأمة الواحدة.

ولكن كان يغلب على معظم المشاركين المجاملة، وعدم لمس الأمور الحساسة، أو الاقتراب منها، حتى لا تثير حساسيات أو مواقف غير محسوبة.

لهذا رأيت من واجبي في مؤتمر الدوحة الأخير «1 - 3 محرم 1428هـ الموافق 20 - 22 يناير 2007م» ومن موقع شعوري بالمسؤولية نحو أمتي الكبرى: أن أدع أسلوب المجاملات وتبادل المدح والثناء، وأن أتجه بالمؤتمر وجهة إيجابية يجابه فيها الأمور بوضوح، ويضع يده على مواضع الجراح، ويقول كلمة الحق ولا يخشى في الله لومة لائم، مع رعاية أدب الخطاب، وأدب الحوار، وأدب الخلاف.

وقد قلت كلمتي في الافتتاح والاختتام مرتجلة على عادتي، ولكني هنا رأيت أن أسجل خلاصة محررة لما قلته في هذا المؤتمر، حتى لا يتناقله الناس على غير حقيقته، وهو مسجل بالصوت والصورة، ولكن أردت أن أسجله كتابة حتى يقرأ، وحتى يبقى.

ولا أنسى أن أنبه على أن في كلمتي هذه بعض الاقتباسات من رسالتي: «مبادئ في الحوار والتقريب بين المذاهب الإسلامية» فهي تكملة لها.
يوسف القرضاوي - يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1926): عالم مصري مسلم يحمل الجنسية القطرية، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا. ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.


❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام ❝ ❞ الصبر في القرآن ❝ ❞ جيل النصر المنشود ❝ ❞ الإسلام والعلمانية وجها لوجه ❝ ❞ المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب للمنذري ❝ ❞ الفقه الإسلامي بين الأصالة والتجديد ❝ ❞ دور الزكاة في علاج المشكلات الاقتصادية وشروط نجاحها ❝ ❞ ثقافتنا بين الانفتاح والانغلاق ❝ ❞ عوامل السعة والمرونة في الشريعة الإسلامية ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان ❝ ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ الأزهر الشريف ❝ ❞ دار الشروق ❝ ❞ مكتبة وهبة ❝ ❞ دار الصحوة للنشر ❝ ❞ مركز بحوث السنة والسيره -قطر ❝ ❞ مكتبة البنين ❝ ❱
من فرق ومذاهب وأفكار وردود كتب الردود والمناظرات - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
كلمات صريحة في التقريب بين المذاهب أو الفرق الإسلامية

2007م - 1445هـ
علم الفريقان من الشيعة والسنة: أني عشت دهرًا من عمري أدعو إلى التقريب بين الطوائف والفرق الإسلامية، الذي نعبر عنه أحيانًا بالتقريب بين المذاهب الإسلامية، وربما لامني لائمون - أو قدح في قادحون - من الفئات المتشددة من أهل السنة، واتهموني بما يعلم الله أني منه براء.

ولقد شاركت في عدد من مؤتمرات التقريب: في الرباط بالمغرب الذي دعت إليه المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم «الإسيسكو»، وقد قدمت فيه ورقة قصيرة، لكنها مهمة. وفي مملكة البحرين شاركت في المؤتمر الذي دعت إليه وزارة الشؤون الإسلامية تحت رعاية ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة. وقدمت فيه ورقة غير قصيرة، تضمنت ركائز أساسية للتقريب، سميتها: «مبادئ في الحوار والتقريب بين المذاهب الإسلامية»، لخصتها في عشرة مبادئ لا بد أن ترعى وتنفذ إذا كنا نريد تقاربًا حقيقيًّا، منها: حسن الفهم، وحسن الظن، والتركيز على نقاط الاتفاق، والتحاور في المختلف فيه، وتجنب الاستفزاز، واجتناب تكفير كل من قال: «لا إله إلا الله»، والبعد عن شطط الغلاة، والمصارحة بالحكمة، والحذر من دسائس الأعداء، وضرورة التلاحم في وقت الشدة.

كما حضرت مؤتمرًا آخر في دمشق دعا إليه مجمع الشيخ كفتارو مع بعض الجهات الشيعية في سورية، وزرت الإخوة في طهران سنة 1998م في الولاية الأولى للرئيس خاتمي، وقد استقبلني الرئيس استقبالًا حسنًا، واحتفى بي احتفاء خاصًّا، كما احتفى بي المسؤولون وكبار المشايخ والملالي من آيات الله وحجج الإسلام، وأقاموا الأحفال في كل مدينة زرتها، ومنها: طهران، وقم، ومشهد، وأصفهان، وكانت كل اللقاءات تقوم على المودة والبشاشة وشدة الترحيب، والإشادة بدوري العالمي في نصرة التقريب.

كما كنت في كل لقاءاتي بالسياسيين مثل: خاتمي ورفسنجاني، وبالدينيين مثل: صديقنا آية الله محمد علي التسخيري، وآية الله واعظ زادة، وآية الله الشيخ جعفر سبحاني، وغيرهم، لا أكف عن المصارحة بضرورة تذليل العقبات أمام التقريب، وإزاحة العوائق التي تقف في وجهه. وتصارحنا حول هذه الأمور التي تعكر جو التقارب أو التقريب.

وقد عرض علي المشايخ الكبار هناك: أن أقبل عضوية مجمع التقريب بين المذاهب في طهران، وقالوا: إن مثلك في منزلته العلمية والدعوية والعالمية لا يجوز أن يخلو منه المجمع العالمي للتقريب، وقد كلمتهم بصراحة حول هذا الموضوع، ولم أجامل. قلت: إن مجمع التقريب لم ينبثق عن مؤتمر جامع لأهل المذاهب المختلفة، قرروا فيما بينهم إنشاء هذا المجمع.

ولكن المجمع أنشئ بقرار إيراني منفرد، صدر من السلطة السياسية الإيرانية، فهو مجمع إيراني بحت، توجهه إيران، وتنفق عليه، وقد قبلوا مني ذلك، عن رضا أو غير رضا. الله أعلم بالسرائر.

وفي كل مؤتمرات التقريب التي حضرتها كان هذا موقفي، وهو موقف صريح، قد يغضب بعض الناس، ولكن الجميع يعرفون تاريخي في السعي من أجل التقريب بين أبناء الأمة، وإصلاح ذات البين، ومقاومة كل أسباب التفريق بين أبناء الأمة الواحدة.

ولكن كان يغلب على معظم المشاركين المجاملة، وعدم لمس الأمور الحساسة، أو الاقتراب منها، حتى لا تثير حساسيات أو مواقف غير محسوبة.

لهذا رأيت من واجبي في مؤتمر الدوحة الأخير «1 - 3 محرم 1428هـ الموافق 20 - 22 يناير 2007م» ومن موقع شعوري بالمسؤولية نحو أمتي الكبرى: أن أدع أسلوب المجاملات وتبادل المدح والثناء، وأن أتجه بالمؤتمر وجهة إيجابية يجابه فيها الأمور بوضوح، ويضع يده على مواضع الجراح، ويقول كلمة الحق ولا يخشى في الله لومة لائم، مع رعاية أدب الخطاب، وأدب الحوار، وأدب الخلاف.

وقد قلت كلمتي في الافتتاح والاختتام مرتجلة على عادتي، ولكني هنا رأيت أن أسجل خلاصة محررة لما قلته في هذا المؤتمر، حتى لا يتناقله الناس على غير حقيقته، وهو مسجل بالصوت والصورة، ولكن أردت أن أسجله كتابة حتى يقرأ، وحتى يبقى.

ولا أنسى أن أنبه على أن في كلمتي هذه بعض الاقتباسات من رسالتي: «مبادئ في الحوار والتقريب بين المذاهب الإسلامية» فهي تكملة لها. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

علم الفريقان من الشيعة والسنة: أني عشت دهرًا من عمري أدعو إلى التقريب بين الطوائف والفرق الإسلامية، الذي نعبر عنه أحيانًا بالتقريب بين المذاهب الإسلامية، وربما لامني لائمون - أو قدح في قادحون - من الفئات المتشددة من أهل السنة، واتهموني بما يعلم الله أني منه براء.

 

ولقد شاركت في عدد من مؤتمرات التقريب: في الرباط بالمغرب الذي دعت إليه المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم «الإسيسكو»، وقد قدمت فيه ورقة قصيرة، لكنها مهمة. وفي مملكة البحرين شاركت في المؤتمر الذي دعت إليه وزارة الشؤون الإسلامية تحت رعاية ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة. وقدمت فيه ورقة غير قصيرة، تضمنت ركائز أساسية للتقريب، سميتها: «مبادئ في الحوار والتقريب بين المذاهب الإسلامية»، لخصتها في عشرة مبادئ لا بد أن ترعى وتنفذ إذا كنا نريد تقاربًا حقيقيًّا، منها: حسن الفهم، وحسن الظن، والتركيز على نقاط الاتفاق، والتحاور في المختلف فيه، وتجنب الاستفزاز، واجتناب تكفير كل من قال: «لا إله إلا الله»، والبعد عن شطط الغلاة، والمصارحة بالحكمة، والحذر من دسائس الأعداء، وضرورة التلاحم في وقت الشدة.

 

كما حضرت مؤتمرًا آخر في دمشق دعا إليه مجمع الشيخ كفتارو مع بعض الجهات الشيعية في سورية، وزرت الإخوة في طهران سنة 1998م في الولاية الأولى للرئيس خاتمي، وقد استقبلني الرئيس استقبالًا حسنًا، واحتفى بي احتفاء خاصًّا، كما احتفى بي المسؤولون وكبار المشايخ والملالي من آيات الله وحجج الإسلام، وأقاموا الأحفال في كل مدينة زرتها، ومنها: طهران، وقم، ومشهد، وأصفهان، وكانت كل اللقاءات تقوم على المودة والبشاشة وشدة الترحيب، والإشادة بدوري العالمي في نصرة التقريب.

 

كما كنت في كل لقاءاتي بالسياسيين مثل: خاتمي ورفسنجاني، وبالدينيين مثل: صديقنا آية الله محمد علي التسخيري، وآية الله واعظ زادة، وآية الله الشيخ جعفر سبحاني، وغيرهم، لا أكف عن المصارحة بضرورة تذليل العقبات أمام التقريب، وإزاحة العوائق التي تقف في وجهه. وتصارحنا حول هذه الأمور التي تعكر جو التقارب أو التقريب.

 

وقد عرض علي المشايخ الكبار هناك: أن أقبل عضوية مجمع التقريب بين المذاهب في طهران، وقالوا: إن مثلك في منزلته العلمية والدعوية والعالمية لا يجوز أن يخلو منه المجمع العالمي للتقريب، وقد كلمتهم بصراحة حول هذا الموضوع، ولم أجامل. قلت: إن مجمع التقريب لم ينبثق عن مؤتمر جامع لأهل المذاهب المختلفة، قرروا فيما بينهم إنشاء هذا المجمع.

 

ولكن المجمع أنشئ بقرار إيراني منفرد، صدر من السلطة السياسية الإيرانية، فهو مجمع إيراني بحت، توجهه إيران، وتنفق عليه، وقد قبلوا مني ذلك، عن رضا أو غير رضا. الله أعلم بالسرائر.    

وفي كل مؤتمرات التقريب التي حضرتها كان هذا موقفي، وهو موقف صريح، قد يغضب بعض الناس، ولكن الجميع يعرفون تاريخي في السعي من أجل التقريب بين أبناء الأمة، وإصلاح ذات البين، ومقاومة كل أسباب التفريق بين أبناء الأمة الواحدة.

 

ولكن كان يغلب على معظم المشاركين المجاملة، وعدم لمس الأمور الحساسة، أو الاقتراب منها، حتى لا تثير حساسيات أو مواقف غير محسوبة.

لهذا رأيت من واجبي في مؤتمر الدوحة الأخير «1 - 3 محرم 1428هـ الموافق 20 - 22 يناير 2007م» ومن موقع شعوري بالمسؤولية نحو أمتي الكبرى: أن أدع أسلوب المجاملات وتبادل المدح والثناء، وأن أتجه بالمؤتمر وجهة إيجابية يجابه فيها الأمور بوضوح، ويضع يده على مواضع الجراح، ويقول كلمة الحق ولا يخشى في الله لومة لائم، مع رعاية أدب الخطاب، وأدب الحوار، وأدب الخلاف.

 

وقد قلت كلمتي في الافتتاح والاختتام مرتجلة على عادتي، ولكني هنا رأيت أن أسجل خلاصة محررة لما قلته في هذا المؤتمر، حتى لا يتناقله الناس على غير حقيقته، وهو مسجل بالصوت والصورة، ولكن أردت أن أسجله كتابة حتى يقرأ، وحتى يبقى.

 

ولا أنسى أن أنبه على أن في كلمتي هذه بعض الاقتباسات من رسالتي: «مبادئ في الحوار والتقريب بين المذاهب الإسلامية» فهي تكملة لها.



سنة النشر : 2007م / 1428هـ .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة كلمات صريحة في التقريب بين المذاهب أو الفرق الإسلامية

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل كلمات صريحة في التقريب بين المذاهب أو الفرق الإسلامية
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
يوسف القرضاوي - Yousef Al Qaradawi

كتب يوسف القرضاوي يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1926): عالم مصري مسلم يحمل الجنسية القطرية، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا. ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام ❝ ❞ الصبر في القرآن ❝ ❞ جيل النصر المنشود ❝ ❞ الإسلام والعلمانية وجها لوجه ❝ ❞ المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب للمنذري ❝ ❞ الفقه الإسلامي بين الأصالة والتجديد ❝ ❞ دور الزكاة في علاج المشكلات الاقتصادية وشروط نجاحها ❝ ❞ ثقافتنا بين الانفتاح والانغلاق ❝ ❞ عوامل السعة والمرونة في الشريعة الإسلامية ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان ❝ ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ الأزهر الشريف ❝ ❞ دار الشروق ❝ ❞ مكتبة وهبة ❝ ❞ دار الصحوة للنشر ❝ ❞ مركز بحوث السنة والسيره -قطر ❝ ❞ مكتبة البنين ❝ ❱. المزيد..

كتب يوسف القرضاوي
الناشر:
مكتبة وهبة
كتب  مكتبة وهبة في سنة 1946م أنشأ الحاج وهبة حسن وهبةـ مكتبة وهبة للطبع والنشر والتوزيع، وكانت عبارة عن محل صغير بشارع محمد علي (القلعة حاليًا) من جهة العتبة. ولما اعتقل لمدة أسبوع عام 1948م، وفي عام 1950م انتقل من المحل الصغير بشارع محمد علي إلى شارع الجمهورية بنفس الاسم ونفس المنهج... وتعرف في ذلك الوقت على الشيخ أبو الحسن الندوي ، الذي طبع له (ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين)، وكتاب (مذكرات سائح في الشرق) وغيرها من الكتب، وتعرف أيضا على فضيلة الشيخ السيد سابق الذي طبع له كتاب (فقه السنة) بأجزائه الصغيرة. وخرج من السجن آخر عام 1960م ليجد المكتبة خاوية على عروشها، ليعيد نشاطه مرة أخرى من جديد، حيث كانت المكتبة طوال فترة سجنه كلأً مباحًا، ولم يتم نشر أي شيء خلال تلك الفترة. ثم زاول عمله مرة أخرى فترة ثم توالت المحن على المكتبة مع اعتقاله سنة 1965 حتى وفاة عبد الناصر. وبعد خروجه من السجن بعد وفاة عبد الناصر سنة 1971، بدأ الصراع مع السلطات لرفع الحراسة عنه وعن عائلته لمزاولة نشاطه مرة أخرى. ومن أقدار الله أن المبنى الذي كانت به المكتبة هدم أثناء فترة غيابه والاعتقال، وكان يشيد مبنى آخر مكانه، وكأنه كان على موعد حتى يظل اسم مكتبة وهبة كما هو، في نفس الموقع والمكان. ووافق صاحب العقار الجديد على استئجاره للمحل. ثم عاود النشاط مرة أخرى للطبع والنشر والتوزيع، بنفس الاسم، يؤدي رسالته التي بذل من أجلها الغالي والثمين. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأسرار الحكمة في تعددهن ❝ ❞ الصبر في القرآن ❝ ❞ الإسرائيليات في التفسير والحديث ❝ ❞ دراسات عن ابن حزم وكتابه طوق الحمامة ❝ ❞ التفسير والمفسرون / ج1 (ط. وهبة) ❝ ❞ أبو هريرة راوية الإسلام ❝ ❞ تاريخ التشريع الإسلامي (ط. وهبة) ❝ ❞ موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام ❝ ❞ الفكر الإسلامي الحديث وصلته بالإستعمار الغربي ❝ ❞ جيل النصر المنشود ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ يوسف القرضاوي ❝ ❞ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني ❝ ❞ مناع القطان ❝ ❞ الطاهر أحمد مكي ❝ ❞ جمال الدين الشرقاوي ❝ ❞ محمد حسين الذهبي ❝ ❞ إبراهيم محمد حسن الجمل ❝ ❞ عطية صقر ❝ ❞ أحمد عمر هاشم ❝ ❞ أحمد عبدالوهاب ❝ ❞ زينب عبد العزيز ❝ ❞ بهاء الامير ❝ ❞ محمود حمدى زقزوق ❝ ❞ عبد العظيم المطعني ❝ ❞ محمد عجاج الخطيب ❝ ❞ د.محمد محمد أبو موسى ❝ ❞ سامح القلينى ❝ ❞ أحمد عبد الوهاب بكير ❝ ❞ اللواء أحمد عبد الوهاب ❝ ❞ علاء أبو بكر ❝ ❞ محمد الأمين الخضري ❝ ❞ توفيق محمد شاهين ❝ ❞ أبوزيد شلبي ❝ ❞ د. سامح القلينى ❝ ❞ سعيد عبد الحكيم زيد ❝ ❞ صبري الأشوح ❝ ❞ محمد شامة ❝ ❞ د. عبد المتعال محمد الجبري ❝ ❞ محمد ثابت الشاذلي ❝ ❞ د.سعد الدين مسعد هلالي ❝ ❞ د. عبد العظيم المطعني ❝ ❞ مؤمن الهباء ❝ ❞ الدكتور عبدالعظيم إبراهيم المطعني ❝ ❞ د. أمينة سليم ❝ ❞ د.عبد العظيم إبراهيم محمد المطعني ❝ ❞ أحمد عبد الرحمن ❝ ❞ عبد العظيم إبراهيم محمد المطعنى ❝ ❞ بكير بن سعيد أعوشت ❝ ❞ د. محمد الحسيني إسماعيل ❝ ❞ عبدالعظيم إبراهيم المطعني ❝ ❞ د.محمد عجاج خطيب ❝ ❞ د. أحمد عبد الرحمن ❝ ❞ فولفجانج ليونهارد ❝ ❞ محمد البهي ❝ ❞ مصطفي أبو يوسف بدران أحمد عبدالوهاب ❝ ❱.المزيد.. كتب مكتبة وهبة