❞ كتاب فلسفة العلم من العقلانية إلى اللاعقلانية  ❝  ⏤ كريم موسى

❞ كتاب فلسفة العلم من العقلانية إلى اللاعقلانية ❝ ⏤ كريم موسى

يتبين من عنوان هذا المؤلف، أننا بصدد عمل سيتكرس جهده للوصول إلى اقترابين: الأول يهدف إلى ملامسة المجريات المهمة التي تمخض عنها نشاط فلسفي معاصر ومتميز يتمثل بفلسفة العلم، والاقتراب الثاني يهدف إلى ملامسة تطور مفهوم العقلانية الذي انطوت عليه فلسفة العلم والتبدلات التي طرأت على هذا المفهوم، ذلك التطور يشكل المنهجية التي يقوم على أساسها كتاب الدكتور "كريم موسى" هذا؛ لذا فنحن أمام مفهومين "فلسفة العلم" و"العقلانية في فلسفة العلم".

وبما أن الباحث لا يستطيع أن يحصي كل اتجاهات فلسفة العلم، كان لا بدَ من التوقف عند أهم المحطات التي حصلت فيها نقطة انقلاب بمنحى العقلانية في فلسفة العلم والتي عبرت عنها فصول هذا العمل وكالآتي:

الفصل الأول تناول العقلانية العلمية في شكلها العقلاني الخالص متمثلاً بالعقلانية التجريبية التي تبنتها الوضعية المنطقية ...يأتي بعد ذلك دور تشكيل الحقيقة العلمية على شكل تجريد رياضي ومنطقي على شكل قانون أو نظرية عن طريق العقل، ثم العودة إلى التجربة لتصدر حكمها على هذا التجريد العقلي.

أما الفصل الثاني فتناول أول تعديل أجري لفهم عقلانية المعرفة العلمية، وتصدى له الفيلسوفا جاستون باشلار وكارل بوبر، إذ رأى كلاهما ... أن المشروع المعرفي العلمي مؤسس على أن الحقائق العلمية تأتي من عملية تساهمية يساهم فيها العقل والتجربة.

وأما الفصل الثالث فاتجه صوب الانعطاف الكبير الذي حصل في رؤية فلسفة العلم تجاه عقلانية العلم على يد فيلسوف العلم "توماس كون"، حينما اعتبر تاريخ العلم هو المرجعية الأولى في تأسيس فلسفة العلم... والذي زرع نوعاً من العقلانية الثابتة ثبوتاً متعلقاُ بسيادة النموذج الإرشادي الذي يسود مرحلة ما من مراحل العلم أطلق عليها "العقلانية المؤسساتية" التي تأخذ كل مستلزماتها من مؤسسة المجتمع العلمي الذي يقود البحث العلمي.

ويأتي الفصل الرابع والأخير ليتناول ما جاء به "فيرابند" فيلسوف العلم الأميركي النمساوي الأصل الذي نادى صراحة أن المحرك الفعلي للبحث العلمي هو اللاعقلانية، والعلم مشروع قائم ويتطور على اساس انتهاك مبادئ العقلانية السائدة... أي أن العلم برأيه يضحى تقليداً معرفياً كباقي التقاليد التي تتغلف بجميع المناحي الإنسانية والحضارية والإجتماعية، وإذ نحن التي تتغلف بجميع المناحي الإنسانية والحضارية والإجتماعية، وإذ نحن وصل الحال بنا مع فييراند إلى الرؤية اللاعقلانية الخالصة للعلم.
كريم موسى - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ فلسفة العلم من العقلانية إلى اللاعقلانية ❝ الناشرين : ❞ دار الفارابي ❝ ❱
من الفكر والفلسفة - مكتبة المكتبة التجريبية.

نبذة عن الكتاب:
فلسفة العلم من العقلانية إلى اللاعقلانية

2012م - 1446هـ
يتبين من عنوان هذا المؤلف، أننا بصدد عمل سيتكرس جهده للوصول إلى اقترابين: الأول يهدف إلى ملامسة المجريات المهمة التي تمخض عنها نشاط فلسفي معاصر ومتميز يتمثل بفلسفة العلم، والاقتراب الثاني يهدف إلى ملامسة تطور مفهوم العقلانية الذي انطوت عليه فلسفة العلم والتبدلات التي طرأت على هذا المفهوم، ذلك التطور يشكل المنهجية التي يقوم على أساسها كتاب الدكتور "كريم موسى" هذا؛ لذا فنحن أمام مفهومين "فلسفة العلم" و"العقلانية في فلسفة العلم".

وبما أن الباحث لا يستطيع أن يحصي كل اتجاهات فلسفة العلم، كان لا بدَ من التوقف عند أهم المحطات التي حصلت فيها نقطة انقلاب بمنحى العقلانية في فلسفة العلم والتي عبرت عنها فصول هذا العمل وكالآتي:

الفصل الأول تناول العقلانية العلمية في شكلها العقلاني الخالص متمثلاً بالعقلانية التجريبية التي تبنتها الوضعية المنطقية ...يأتي بعد ذلك دور تشكيل الحقيقة العلمية على شكل تجريد رياضي ومنطقي على شكل قانون أو نظرية عن طريق العقل، ثم العودة إلى التجربة لتصدر حكمها على هذا التجريد العقلي.

أما الفصل الثاني فتناول أول تعديل أجري لفهم عقلانية المعرفة العلمية، وتصدى له الفيلسوفا جاستون باشلار وكارل بوبر، إذ رأى كلاهما ... أن المشروع المعرفي العلمي مؤسس على أن الحقائق العلمية تأتي من عملية تساهمية يساهم فيها العقل والتجربة.

وأما الفصل الثالث فاتجه صوب الانعطاف الكبير الذي حصل في رؤية فلسفة العلم تجاه عقلانية العلم على يد فيلسوف العلم "توماس كون"، حينما اعتبر تاريخ العلم هو المرجعية الأولى في تأسيس فلسفة العلم... والذي زرع نوعاً من العقلانية الثابتة ثبوتاً متعلقاُ بسيادة النموذج الإرشادي الذي يسود مرحلة ما من مراحل العلم أطلق عليها "العقلانية المؤسساتية" التي تأخذ كل مستلزماتها من مؤسسة المجتمع العلمي الذي يقود البحث العلمي.

ويأتي الفصل الرابع والأخير ليتناول ما جاء به "فيرابند" فيلسوف العلم الأميركي النمساوي الأصل الذي نادى صراحة أن المحرك الفعلي للبحث العلمي هو اللاعقلانية، والعلم مشروع قائم ويتطور على اساس انتهاك مبادئ العقلانية السائدة... أي أن العلم برأيه يضحى تقليداً معرفياً كباقي التقاليد التي تتغلف بجميع المناحي الإنسانية والحضارية والإجتماعية، وإذ نحن التي تتغلف بجميع المناحي الإنسانية والحضارية والإجتماعية، وإذ نحن وصل الحال بنا مع فييراند إلى الرؤية اللاعقلانية الخالصة للعلم. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

يتبين من عنوان هذا المؤلف، أننا بصدد عمل سيتكرس جهده للوصول إلى اقترابين: الأول يهدف إلى ملامسة المجريات المهمة التي تمخض عنها نشاط فلسفي معاصر ومتميز يتمثل بفلسفة العلم، والاقتراب الثاني يهدف إلى ملامسة تطور مفهوم العقلانية الذي انطوت عليه فلسفة العلم والتبدلات التي طرأت على هذا المفهوم، ذلك التطور يشكل المنهجية التي يقوم على أساسها كتاب الدكتور "كريم موسى" هذا؛ لذا فنحن أمام مفهومين "فلسفة العلم" و"العقلانية في فلسفة العلم".
وبما أن الباحث لا يستطيع أن يحصي كل اتجاهات فلسفة العلم، كان لا بدَ من التوقف عند أهم المحطات التي حصلت فيها نقطة انقلاب بمنحى العقلانية في فلسفة العلم والتي عبرت عنها فصول هذا العمل وكالآتي:
الفصل الأول تناول العقلانية العلمية في شكلها العقلاني الخالص متمثلاً بالعقلانية التجريبية التي تبنتها الوضعية المنطقية ...يأتي بعد ذلك دور تشكيل الحقيقة العلمية على شكل تجريد رياضي ومنطقي على شكل قانون أو نظرية عن طريق العقل، ثم العودة إلى التجربة لتصدر حكمها على هذا التجريد العقلي.
أما الفصل الثاني فتناول أول تعديل أجري لفهم عقلانية المعرفة العلمية، وتصدى له الفيلسوفا جاستون باشلار وكارل بوبر، إذ رأى كلاهما ... أن المشروع المعرفي العلمي مؤسس على أن الحقائق العلمية تأتي من عملية تساهمية يساهم فيها العقل والتجربة.
وأما الفصل الثالث فاتجه صوب الانعطاف الكبير الذي حصل في رؤية فلسفة العلم تجاه عقلانية العلم على يد فيلسوف العلم "توماس كون"، حينما اعتبر تاريخ العلم هو المرجعية الأولى في تأسيس فلسفة العلم... والذي زرع نوعاً من العقلانية الثابتة ثبوتاً متعلقاُ بسيادة النموذج الإرشادي الذي يسود مرحلة ما من مراحل العلم أطلق عليها "العقلانية المؤسساتية" التي تأخذ كل مستلزماتها من مؤسسة المجتمع العلمي الذي يقود البحث العلمي.
ويأتي الفصل الرابع والأخير ليتناول ما جاء به "فيرابند" فيلسوف العلم الأميركي النمساوي الأصل الذي نادى صراحة أن المحرك الفعلي للبحث العلمي هو اللاعقلانية، والعلم مشروع قائم ويتطور على اساس انتهاك مبادئ العقلانية السائدة... أي أن العلم برأيه يضحى تقليداً معرفياً كباقي التقاليد التي تتغلف بجميع المناحي الإنسانية والحضارية والإجتماعية، وإذ نحن التي تتغلف بجميع المناحي الإنسانية والحضارية والإجتماعية، وإذ نحن وصل الحال بنا مع فييراند إلى الرؤية اللاعقلانية الخالصة للعلم.



سنة النشر : 2012م / 1433هـ .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة فلسفة العلم من العقلانية إلى اللاعقلانية

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل فلسفة العلم من العقلانية إلى اللاعقلانية
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
كريم موسى - Karim Musa

كتب كريم موسى ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ فلسفة العلم من العقلانية إلى اللاعقلانية ❝ الناشرين : ❞ دار الفارابي ❝ ❱. المزيد..

كتب كريم موسى
الناشر:
دار الفارابي
كتب دار الفارابي شركة المطبوعات اللبنانية -دار الفارابي- تأسست في بيروت العام 1956، وهي كانت ولا تزال رائدة في نشر وطباعة الكتب والمجلات والدوريات في مختلف مناحي العلوم والفكر والثقافة والأدب، سواء منها الموضوع أصلاً باللغة العربية أم المترجم عن اللغات العالمية الأخرى؛ وهي تقوم، إلى جانب هذه المهمة الرئيسة، بتوفير الخدمات الطباعية المتنوعة لمن يتطلّع إلى نشر كتاب أو مؤلَّف على نفقته الخاصة، وفقاً لصيغة متكافئة بين الطرفين، وذلك في حال عدم توافر فرصة النشر على نفقة الدار. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ أحببتك أكثر مما ينبغى ❝ ❞ فلتغفرى ❝ ❞ موجز تاريخ العراق ❝ ❞ الحرب والسلم ❝ ❞ الحروب الصليبية كما رآها العرب ❝ ❞ في ديسمبر تنتهي كل الأحلام ❝ ❞ قصائد حب يليها رسائل الى غالا ❝ ❞ تاريخ أوروبا وبناء أسطورة الغرب ❝ ❞ إعراب القرآن الكريم الجزء الأول ❝ ❞ ما بعد الرأسمالية المتهالكة ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أثير عبد الله النشمي ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ ليو تولستوي ❝ ❞ أبو نصر الفارابي ❝ ❞ أمين معلوف ❝ ❞ محمد حسن علوان ❝ ❞ مكسيم جوركي ❝ ❞ فريدريك إنجلز ❝ ❞ جراهام غرين ❝ ❞ مهدي عامل ❝ ❞ خالد الباتلي ❝ ❞ كمال ديب ❝ ❞ جورجي أمادو ❝ ❞ جورج قرم ❝ ❞ د. محمد عجينة ❝ ❞ غائب طعمة فرمان ❝ ❞ بول ايلوار ❝ ❞ سمير امين ❝ ❞ برتولد بريخت ❝ ❞ كمال احمد مظهر ❝ ❞ خالد السعيد ❝ ❞ أرمان ماتلار ❝ ❞ جورج بوليتزر ❝ ❞ بشاير الشيباني ❝ ❞ فيليب ريتور ❝ ❞ قاسم حميدان دعاس ❝ ❞ محمد على اليوسفى ❝ ❞ عدنان الحاج ❝ ❞ ميخائيل روم ❝ ❞ احمد جمعه ❝ ❞ جعفر محسن الامين ❝ ❞ ستيفن بوشيه ❝ ❞ د. سمير أمين ❝ ❞ قيس جواد العزاوي ❝ ❞ عماد سامى سلمان ❝ ❞ سورج شالاندون ❝ ❞ عماد البليك ❝ ❞ وليد الرجيب ❝ ❞ عبد الجبار عدوان ❝ ❞ جدسالنجر ❝ ❞ هند محمود الخولي ❝ ❞ مارتن هيدغر ❝ ❞ سلمى حداد ❝ ❞ د. أيب أو دية ❝ ❞ قاسم توفيق ❝ ❞ علي مهدي زيتون ❝ ❞ ضحى عبد الرؤوف المل ❝ ❞ ياسمين عبد الله ❝ ❞ جمال ضاهر ❝ ❞ ريم عبد الغني ❝ ❞ نورا مرعي ❝ ❞ الكسندر ماكوفلسكي ❝ ❞ كريم موسى ❝ ❞ مريم مسعود الشحي ❝ ❞ علي عبدون ❝ ❞ يحانث ماء العينين ❝ ❞ ليلى المطوع ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الفارابي